مقتل عضو في جماعة الاخوان المسلمين خلال تظاهرة شمال القاهرة

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلنت جماعة الاخوان المسلمين مقتل احد اعضائها امس الجمعة بسبب الغازات المسيلة للدموع واصابة شخصين آخرين بجروح خطرة بسبب الرصاص المطاطي الذي استخدمته قوات الامن المصرية لتفريق تظاهرة في المنصورة شمال القاهرة.

وقال المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين عبد المنعم محمود لوكالة فرانس برس ان متظاهرا "قتل اختناقا بعد ان استنشق غازات مسيلة للدموع اطلقتها قوات الامن".

واشار الى ان القتيل يدعى طارق مهدي غانم وهو استاذ في الاربعين من العمر.

واضاف ان الجريحين هما جمال شعيب وشخص اسمه ايمن لم تعرف بعد كنيته.

واوردت وزارة الداخلية المصرية رواية مختلفة للحادث مؤكدة ان المتظاهر قضى في نوبة قلبية.

وقال شهود ان غانم توفي في مسجد كان نقل اليه بعد تدخل قوات الامن لتفريق تظاهرة ضمت خمسة الاف من اعضاء الاخوان المسلمين في المنصورة.

ودعا الاخوان المسلمون الى تظاهرات تضامنا مع الفلسطينيين في جامع الازهر في القاهرة وفي مساجد مصطفى محمود في حي المهندسين ومصر الجديدة والمعادي في القاهرة.

كما حصلت تظاهرات في مدن عديدة في المحافظات بينها المنصورة والاسماعيلية والسويس (شمال) حيث تم توقيف عدد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين، بحسب ما ذكرت الجماعة.

وافادت مصادر في الشرطة انه تم توقيف 90 متظاهرا في الاسماعيلية وخمسة في السويس وسبعين في مصر الجديدة وعشرين في المعادي. ولم يتم الابلاغ عن اي عملية توقيف في حي المهندسين وفي الازهر.

وقالت الجماعة ان الشرطة اوقفت قبل حصول التظاهرات صباح امس الجمعة اربعة من قادة الجماعة بينهم عصام العريان في منزله في جنوب غرب القاهرة متهمة اياهم ب"الاعداد لتظاهرات محظورة".

وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه، قال النائب الاول للمرشد العام للاخوان المسلمين "نطالب الاجهزة الامنية بالافراج فورا عن كل من القي القبض عليه وعدم اللجوء الى هذا الاسلوب الذي يزيد الامور تعقيدا ويجعل المناخ اكثر احتقانا وتوترا وهو ما يضر بالصالح العام للبلاد ولا يفيد الا خصوم الوطن".

واضاف "نؤكد اننا سوف نظل نطالب بضرورة ان تكون هناك خطوات جادة نحو اصلاح سياسي ودستوري بما يعيد لمصر وجهها المشرق ودورها الخلاق على المستوى المحلي والاقليمي والدولي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى