منظمات : اختطاف رجل وزوجته من منزل الزوجية يعد سابقة خطيرة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدر عدد من منظمات المجتمع المدني أمس بيانا عاجلا أعلنت فيه عن «قلقها البالغ بخصوص بروز ظاهرة الاعتقالات غير الدستورية التي تتم خارج اطار القانون».
ووقع على البيان كل من منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، صحافيات بلا حدود، المنتدى الديمقراطي الاجتماعي، نقابة المحامين اليمنيين.. وجاء في البيان:
«فجع المجتمع اليمني بحادثة الإخفاء القسري للأخت انتصار السياني وزوجها ايهاب الكحلاني واختطافهما في ساعة متاخرة من ليلة الأربعاء الموافق 4/5/2005م من منزل الزوجية والتي تعد سابقة خطيرة تطال المرأة اليمنية في مجتمع محافظ له أعراف وتقاليد اجتماعية وموروث يحمي النساء على وجه الخصوص.
وكذلك اختطاف الحدث ابراهيم السياني الذي لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر وهو في حالة صحية متدهورة يعاني من بتر في اليد وكسر في الرجل ومشلول ويحتاج الى رعاية طبية مركزة ومستمرة وفي هذا مخالفة للأخلاق والأعراف العامة والقيم الإنسانية وكذلك يعتبر انتهاكا لحقوق الطفولة وخرقا لقانون الأحداث الذي لا يجيز اعتقال من لم يتجاوز سن الخامسة عشرة وكذلك اتفاقية حقوق الطفل المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية وكذلك قانون حقوق الطفل الصادر وفقا لهذه الاتفاقية ومواثيق حماية حقوق الإنسان اجمالا.
إننا ونحن نرصد بألم شديد ظاهرة العنف والعنف المضاد ندين كل أشكال العنف وأسبابه ومصادره ونستنكر بشدة الخروقات القانونية من قبل الجميع ونحمل السلطات اليمنية المسئولية الأولى بحكم واجباتها الدستورية التي توجب ان مشروعية اعمالها لا تكون مقبولة ومشروعة الا اذا تمت في اطار الدستور والقانون في معالجتها وتصديها لقضايا العنف بل هو في هذه الحالة أوجب.
لذلك نناشد رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الشورى والنائب العام ووزارة حقوق الإنسان بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإطلاق سراح المختطفين وكشف ملابسة الحادثتين وتقديم منتهكي القانون أيا كان للمساءلة الجنائية.
إننا على ثقة من تجاوبكم السريع صونا للأعراض وحماية للكرامة الإنسانية للنساء والأطفال على وجه الخصوص».
ووقع على البيان كل من منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، صحافيات بلا حدود، المنتدى الديمقراطي الاجتماعي، نقابة المحامين اليمنيين.. وجاء في البيان:
«فجع المجتمع اليمني بحادثة الإخفاء القسري للأخت انتصار السياني وزوجها ايهاب الكحلاني واختطافهما في ساعة متاخرة من ليلة الأربعاء الموافق 4/5/2005م من منزل الزوجية والتي تعد سابقة خطيرة تطال المرأة اليمنية في مجتمع محافظ له أعراف وتقاليد اجتماعية وموروث يحمي النساء على وجه الخصوص.
وكذلك اختطاف الحدث ابراهيم السياني الذي لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر وهو في حالة صحية متدهورة يعاني من بتر في اليد وكسر في الرجل ومشلول ويحتاج الى رعاية طبية مركزة ومستمرة وفي هذا مخالفة للأخلاق والأعراف العامة والقيم الإنسانية وكذلك يعتبر انتهاكا لحقوق الطفولة وخرقا لقانون الأحداث الذي لا يجيز اعتقال من لم يتجاوز سن الخامسة عشرة وكذلك اتفاقية حقوق الطفل المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية وكذلك قانون حقوق الطفل الصادر وفقا لهذه الاتفاقية ومواثيق حماية حقوق الإنسان اجمالا.
إننا ونحن نرصد بألم شديد ظاهرة العنف والعنف المضاد ندين كل أشكال العنف وأسبابه ومصادره ونستنكر بشدة الخروقات القانونية من قبل الجميع ونحمل السلطات اليمنية المسئولية الأولى بحكم واجباتها الدستورية التي توجب ان مشروعية اعمالها لا تكون مقبولة ومشروعة الا اذا تمت في اطار الدستور والقانون في معالجتها وتصديها لقضايا العنف بل هو في هذه الحالة أوجب.
لذلك نناشد رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الشورى والنائب العام ووزارة حقوق الإنسان بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإطلاق سراح المختطفين وكشف ملابسة الحادثتين وتقديم منتهكي القانون أيا كان للمساءلة الجنائية.
إننا على ثقة من تجاوبكم السريع صونا للأعراض وحماية للكرامة الإنسانية للنساء والأطفال على وجه الخصوص».