> أوضح لـ «الأيام» الأخ مصلح بن مصلح الحكم، مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية الشعيب، أن «هناك جملة من الصعوبات والعراقيل التي تواجه العمل الصحي بالمديرية، ومنها قلة الاعتمادات المالية لتسيير نشاط وعمل مكتب الصحة بالمديرية، وكذا المستشفى الريفي بعاصمة المديرية الشعيب، حيث إن الاعتمادات المالية ضئيلة ولا تفي بالغرض المطلوب، الأمر الذي يسبب لنا إرباكاً وإحراجاً بشكل مستمر، إضافة إلى ذلك عدم توفر وسيلة مواصلات لمكتب الصحة بالمديرية التي بدورها ستخفف من معاناة المكتب، عدم توفر مرافق صحية في أغلب العزل النائية بالمديرية، عدم صرف مستحقات العاملين الصحيين بالمديرية من بدل وعلاوات (التنميط الوظيفي).

وحول العمل الصحي ونشاطه بالمديرية، قال: «إن هناك 11وحدة صحية تم انشاؤها في مختلف قرى المديرية، ومركزين صحيين أحدهما في قرية (المضو) والآخر في قرية (الرباط)، وجميعها مجهزة بأثاث بسيطة وبإمكانات متواضعة لا تقدم الخدمات المأمولة والكافية للمواطنين.

وحول قابلات المجتمع أوضح أن هناك 14 طالبة تخرجن في دورة قبالة مجتمع عام 2003م ومدة الدراسة فيها عامان، وجميعهن من فتيات المديرية، تم توزيعهن على بعض القرى الريفية بالمديرية، إذا توفرت الإمكانيات الطبية اللازمة في أماكن عملهن في هذه القرى بدون شك سوف يستفيد منهن أعداد كبيرة من أهالي هذه القرى. مضيفاً «انه برغم توفر هذه المرافق الصحية إلا انها لا تغطي سوى 60% من احتياجات المديرية للمرافق الصحية».

وأضاف أن «هناك أشياء ضرورية وملحة يجب توفرها في عاصمة المديرية، ومنها استحداث غرفة عمليات وقسم للحوادث مع توفر طبيب اختصاصي أطفال وطبيبة عامة نساء وولادة، فجميع هذه المطالب ستوفر العناء والمشاق التي يتجرع مرارتها الأهالي أثناء تنقلهم للعلاج إلى محافظة الضالع وعدن وصنعاء وغيرها من المحافظات، والتي عادة ما تكلف أصحابها مبالغ طائلة، نأمل أن تنظر الجهات المعنية إليها بعين الشفقة والمسؤولية.

وعن مساعدة السلطة المحلية بالمديرية فقد أشاد بجهودها ودعمها بالإمكانات ممثلة بمكتبها بالمحافظة الذي تقع على عاتقه تلك المهام.

وفي ختام حديثه دعا وزارة الصحة ومكتب الصحة بالمحافظة إلى إيلاء عناية خاصة من خلال الاهتمام والرعاية بمكتب الصحة والسكان بمديرية الشعيب.