شالوم:لا يمكننا تسليم غزة لتقيم حماس دولة «حماستان»
> القدس «الأيام» د.ب.أ :
>
انتقد الفلسطينيون امس الثلاثاء تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم بشأن الانسحاب من غزة التي أشار فيها إلى أن إسرائيل ستعيد النظر في الانسحاب من غزة إذا فازت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 17 يوليو القادم في الاراضي الفلسطينية. كما سارع المسؤولون الاسرائيليون للنأي بأنفسهم عن تصريحات شالوم وأكدوا موافقتهم على تنفيذ الانسحاب. وكان وزير الخارجية الاسرائيلي قد صرح أمس الإول الاثنين في أعقاب فوز حماس في الانتخابات البلدية بأنه "من غير المعقول" المضي قدما في عملية الانسحاب "كما لو أن شيئا لم يحدث وتسليم الاراضي لتقيم فيها حماس دولة حماستان".
وترفض حماس التي شنت عددا كبيرا من الهجمات على الاسرائيليين اتفاقية أوسلو وتنادي بإقامة دولة إسلامية بين البحر المتوسط ونهر الاردن. وكانت نتائج الانتخابات التي حققت فيها حماس مكاسب كبيرة دفعت العديد من المحللين والمراقبين إلى التكهن بأن حماس قد تفوز في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وهو الامر الذي يثير قلق الاسرائيليين خشية أن تسيطر حماس على قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل. وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع بأن حكومته ترفض بشدة تصريحات شالوم التي تشير إلى عدم جدية إسرائيل في الانسحاب من غزة. وأضاف أن الانتخابات "شأن فلسطيني داخلي" ولا علاقة لاسرائيل بها والشعب الفلسطيني هو صاحب الحق في اختيار من يمثله. ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 17 يوليو المقبل قبل شهر واحد من بدء تنفيذ الانسحاب. واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي وصف تصريحات شالوم بأنها "وقحة وغير لائقة". وصرح لاذاعة فلسطين بأن إسرائيل لا ترغب في "رؤية أي شريك من الشعب الفلسطيني في عملية السلام سواء كان هذا الشريك هو الرئيس محمود عباس أو حركة فتح أو غيرها وهي تريد فرض سياسة الاملاءات على شعبنا". ورفضت (حماس) تصريحات شالوم. وقال محمود الزهار، قيادي حماس البارز في غزة للاذاعة المصرية صباح أمس إن مثل هذه التصريحات تتسم بالحماقة.
من ناحية أخرى صرح وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز لاذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم أن بالانسحاب سينفذ كالمقرر. وقال "أعتقد أننا في حاجة لبذل جهود كبيرة لتنفيذ فك الارتباط". كما نقلت إذاعة إسرائيل عن مسئولين حكوميين لم تذكر أسماءهم قولهم إن الانسحاب سيمضي قدما بغض النظر عن نتائج الانتخابات الفلسطينية. وقالوا إن الانسحاب أحادي الجانب من قبل إسرائيل وليس له صلة بما يحدث في السلطة الفلسطينية.
وترفض حماس التي شنت عددا كبيرا من الهجمات على الاسرائيليين اتفاقية أوسلو وتنادي بإقامة دولة إسلامية بين البحر المتوسط ونهر الاردن. وكانت نتائج الانتخابات التي حققت فيها حماس مكاسب كبيرة دفعت العديد من المحللين والمراقبين إلى التكهن بأن حماس قد تفوز في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وهو الامر الذي يثير قلق الاسرائيليين خشية أن تسيطر حماس على قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل. وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع بأن حكومته ترفض بشدة تصريحات شالوم التي تشير إلى عدم جدية إسرائيل في الانسحاب من غزة. وأضاف أن الانتخابات "شأن فلسطيني داخلي" ولا علاقة لاسرائيل بها والشعب الفلسطيني هو صاحب الحق في اختيار من يمثله. ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 17 يوليو المقبل قبل شهر واحد من بدء تنفيذ الانسحاب. واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي وصف تصريحات شالوم بأنها "وقحة وغير لائقة". وصرح لاذاعة فلسطين بأن إسرائيل لا ترغب في "رؤية أي شريك من الشعب الفلسطيني في عملية السلام سواء كان هذا الشريك هو الرئيس محمود عباس أو حركة فتح أو غيرها وهي تريد فرض سياسة الاملاءات على شعبنا". ورفضت (حماس) تصريحات شالوم. وقال محمود الزهار، قيادي حماس البارز في غزة للاذاعة المصرية صباح أمس إن مثل هذه التصريحات تتسم بالحماقة.
من ناحية أخرى صرح وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز لاذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم أن بالانسحاب سينفذ كالمقرر. وقال "أعتقد أننا في حاجة لبذل جهود كبيرة لتنفيذ فك الارتباط". كما نقلت إذاعة إسرائيل عن مسئولين حكوميين لم تذكر أسماءهم قولهم إن الانسحاب سيمضي قدما بغض النظر عن نتائج الانتخابات الفلسطينية. وقالوا إن الانسحاب أحادي الجانب من قبل إسرائيل وليس له صلة بما يحدث في السلطة الفلسطينية.