الشعلة يثأر من اليرموك بفوزه عليه بنفس نتيجة الذهاب 2 - 1

> عدن «الأيام الرياضي» سعيد الرديني :

>
حارس اليرموك ينظر الى كرة الهدف الثاني وهي تدخل مرماه
حارس اليرموك ينظر الى كرة الهدف الثاني وهي تدخل مرماه
عاد فريق الشعلة مع بداية دوران كرة إياب دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم عصر أمس الأول الخميس ليتذوق من جديد حلاوة الانتصارات، التي حرم منها جراء تعادلاته الكثيرة وهزائمه التي خرج بها من مبارياته التسع الأخيرة في الذهاب وذلك بعد فوزه على اليرموك على ملعب الحبيشي بعدن حيث تمكن الشعلة من أن يذيقه من نفس الكأس التي ذاقها هو في صنعاء، وبالنتيجة نفسها 2/1، محققاً الثأر لهزيمته تلك ومعززاً رصيده بنقاط ثلاث ثمينة ومستحقة، ليصبح في رصيده 19 نقطة وفي المركز ( 6) فيما بقي يرامكة الروضة قليلي الحيلة في المناطق المكهربة والخطرة وبالتحديد في المركز (11) بالرصيد السابق 14 نقطة ذلك لأن لاعبيه فشلوا في صنع فوز من فرص عدة سنحت لهم في المباراة.

الشعلة لعب مباراته هذه أمام اليرموك ينقصه عدد من لاعبيه لعل أبرزهم عبود معيبد وروفان وقدم أداء هو في رأيي أفضل مما قدمه في المباراة السابقة بكثير رغم وجود عدد من الثغرات في صفوفه، ووقوعه في أخطاء كادت أن تكون قاتلة خاصة من حارس مرماه حسام جمال في نهاية الشوطين ومن دفاعه غير المتماسك، فيما افتقدت هجماته للبناء المحكم بسبب غياب فاعلية خط الوسط والإنهاء الموفق في المرمى، حيث لعب مهاجموه متباعدين، وكأن بينهم جفاء وفرقة، فوقعوا كثيراً في كماشة المراقبة اللصيقة فلم نشهد العزف الشعلاوي الجماعي الذي غاب طويلاً إلا فيما ندر، وفي هذا النمط من الأداء غير المنظم ولا المركز أهدرت بعض الفرص خاصة فرصة عبدالإله الشريان الذي مازال بعيداً عن مستواه الغابر الذي أفل، حيث فرمل حارس مرمى اليرموك كرته التي سددها ضعيفة ،على خط مرماه.. وكاد بعده مباشرة اليرموكي يحيى كابع أن يستفيد من كرة خطيرة معكوسة إليه، إلا أنه تباطأ في لعبها ليجد جونسون الجيد له بالمرصاد وحاول المحترف الشعلاوي النيجيري المتألق الوحيد في المباراة إيدوها أجاوي، من أن يعمل لفريقه شيئاً، إلا أنه لم يوفق رغم تحركاته الخطرة وذلك لعدم تجاوب زملائه معه وملاعبته ،ورغم ذلك أبى إلا أن يخرج فريقه من الشوط الأول بهدف التقدم الذي سجله في د/43 من كرة حركها له قدر محيطها زميله مازن عبدالرقيب من موقع ضربة حرة مباشرة أكملها إيدوها أجاوي في مرمى اليرموك هدفاً جميلاً من على بعد حوالي 30 متراً، وكاد اليرموكي الرشيد علي فضل المولى أن يعادل النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط على إثر خطأ فادح ارتكبه حارس الشعلة حسام جمال الذي أفلت الكرة من بين يديه وأهداها للسوداني الرشيد الذي أهدرها هباء في الهواء رغم خلو المرمى من حارسه، لنرى الشعلاوية ينشطون في الشوط الثاني أكثر بعد الهدف الذي أنهوا به الشوط الأول وبصورة منظمة أوحت لنا بأن الأحلى قادم.. وبالفعل أضاف مازن عبدالرقيب في د/10 الهدف الثاني، ولكن بعد اصطدام كرته التي سددها بمدافع اليرموك لتأخذ طريقها إلى المرمى .

هدف الشعلة الأول
هدف الشعلة الأول
لكن المدرب السوداني الكابتن مهدي إسحاق مهداوي الذي قرأ تحركات الشعلاوية تنبه لخطورة الموقف وأنزل اليرموكي البديل الجيد سليم علي محسن الذي بمجرد نزوله أحرز هدف اليرموك الأول بعد دقيقة واحدة فقط من هدف مازن، لنشهد لعباً ندياً لم نره في الشوط الثاني، اكتسب خطورة أكثر بنزول اليرموكي الثاني وهو القصير المكير (عصام علي مقبل) الذي نشط هجوم فريقه ليصيب القلق مدرب الشعلة محمد عبدالله سالم من ضياع تقدمه، خاصة بعد أن رأى دفاعه وقد بدأ يهتز فعززه ليتوازن لعب الفريقين ونشاهد تكافؤ الأداء وضياع الفرص الذي استمر طويلاً وظل الهجوم الشعلاوي بعيداً عن الفورمة، حيث لم نر الخطورة إلاّ من قدمي المشاكس النشط إيدوها أجاوي الذي ظل متألقاً وباحثاً عن الفرص.. ولكن اليد الواحدة لاتصفق.

وبالمثل كان اليرامكة في نفس هذه الحالة حيث لم يتمكنوا من ترجمة بعض أفضليتهم في بعض دقائق الشوط الثاني إلى أهداف،. فارتضوا الهزيمة لأنفسهم والنصر لمنافسيهم بهدفي إيدوها أجاوي ومازن عبدالرقيب مقابل هدفهم الذي سجله النشط سليم علي محسن، الذي كان يجب إشراكه في الشوط الأول بدلاً من العشبي.

أدار المباراة: الحكم الدولي مختار صالح بمعية الدولي محمد أحمد نعمان وأحمد عبدالله فقيرة والحكم الرابع عبدالله عزب.. وراقبها مراد داغس من الاتحاد العام وحسين عبيد من اتحاد فرع عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى