برحيل الشيخ أحمد مهيوب تفقد عدن منبرا من أبرز منابرها الدينية
> عدن «الأيام» خاص:
> فقدت عدن واليمن بوجه عام مغرب يوم أمس فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن أحمد مهيوب الجبيحي، أحد أبرز المنابر الدينية خلال الأربعين عاماً الماضية، الذي فارق دار الفناء الى الدار الآخرة بعد حياة حافلة بالخير والعطاء.. ويشيع جثمانه اليوم من مسجد العيدروس بكريتر عقب صلاة الظهر.
ويعد الشيخ الجبيحي من كبار علماء محافظة عدن وهو عضو بهيئة كبار العلماء ومأذون شرعي وأمام وخطيب مسجد الشيخ عبدالله بمدينة كريتر، الى جانب مزاولته التدريس ضمن الهيئة التعليمية التابعة لمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن حتى تقاعده قبل خمس سنوات.
والشيخ الجبيحي من مواليد سنة 1356 هـ وكان أحد تلامذة الشيخ محمد بن سالم البيحاني والشيخ
باحميش والسيد مطهر الغرباني والعلامة المحدث كامل بن عبدالله بن صلاح، وفي العام 1374 هـ رحل الى مكة المكرمة لطلب العلم على يد علماء أفاضل أمثال السيد علوي مالكي والشيخ محمد نور سيف هلال والشيخ حسن المشاط ثم عاد الى عدن في العام 1382هـ.
واعتبر منذ استقراره في محافظة عدن منذ أكثر من أربعين عاما أحد كبار لجان الافتاء لأبناء المحافظة والمرجع الأول لهم في كل ما يلجأون اليه في استفساراتهم الدينية، وظل يقرأ عليهم ويفصل لهم طيلة أربعين عاما صحيح البخاري في صحن مسجد الشيخ عبدالله.
«الأيام» اذ تشاطر أبناء محافظة عدن واليمن بشكل عام بهذا المصاب الجلل تتقدم بأحر التعازي الى ولده الأكبر ابراهيم أحمد بن أحمد مهيوب الجبيحي وابن عمه الزميل يحيى عبدالرقيب، السكرتير الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء، وكافة أفراد عائلة الشيخ الجبيحي، سائلين المولى عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يتغمد شيخنا الجبيحي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عنا خيرا..إنا لله وإنا إليه راجعون.
ويعد الشيخ الجبيحي من كبار علماء محافظة عدن وهو عضو بهيئة كبار العلماء ومأذون شرعي وأمام وخطيب مسجد الشيخ عبدالله بمدينة كريتر، الى جانب مزاولته التدريس ضمن الهيئة التعليمية التابعة لمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن حتى تقاعده قبل خمس سنوات.
والشيخ الجبيحي من مواليد سنة 1356 هـ وكان أحد تلامذة الشيخ محمد بن سالم البيحاني والشيخ
باحميش والسيد مطهر الغرباني والعلامة المحدث كامل بن عبدالله بن صلاح، وفي العام 1374 هـ رحل الى مكة المكرمة لطلب العلم على يد علماء أفاضل أمثال السيد علوي مالكي والشيخ محمد نور سيف هلال والشيخ حسن المشاط ثم عاد الى عدن في العام 1382هـ.
واعتبر منذ استقراره في محافظة عدن منذ أكثر من أربعين عاما أحد كبار لجان الافتاء لأبناء المحافظة والمرجع الأول لهم في كل ما يلجأون اليه في استفساراتهم الدينية، وظل يقرأ عليهم ويفصل لهم طيلة أربعين عاما صحيح البخاري في صحن مسجد الشيخ عبدالله.
«الأيام» اذ تشاطر أبناء محافظة عدن واليمن بشكل عام بهذا المصاب الجلل تتقدم بأحر التعازي الى ولده الأكبر ابراهيم أحمد بن أحمد مهيوب الجبيحي وابن عمه الزميل يحيى عبدالرقيب، السكرتير الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء، وكافة أفراد عائلة الشيخ الجبيحي، سائلين المولى عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يتغمد شيخنا الجبيحي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عنا خيرا..إنا لله وإنا إليه راجعون.