الجيش الاميركي يعلن انتهاء حملته العسكرية على منطقة القائم غرب العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
انتهاء الحملة العسكرية الاميركية على منطقة القائم غرب العراق
انتهاء الحملة العسكرية الاميركية على منطقة القائم غرب العراق
اعلن الجيش الاميركي امس السبت انتهاء عمليته العسكرية الواسعة التي استهدفت مسلحين تابعين لابي مصعب الزرقاوي غرب العراق بعد اسبوع من القتال العنيف.

وجاء في بيان الجيش ان "قوات المارينز والجنود من الفريق المقاتل الثاني وفرقة المارينز الثانية اكملت بنجاح عملية ماتادور اليوم منهية بذلك عملية استمرت سبعة ايام لفرض الامن في مدن الكرابله والرمانة والعبيدي قرب الحدود السورية".

وكان الجيش الاميركي قد اعلن انه قتل اكثر من 125 مسلحا خلال العملية التي شارك فيها حوالى الف من الجنود الاميركيين واعتبرت اضخم عملية ضد المتمردين منذ الهجوم على مدينة الفلوجة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقتل تسعة من عناصر المارينز خلال العملية ستة منهم في حادث واحد الاربعاء الماضي.

وقال شهود عيان والجيش الاميركي ان العملية العسكرية الاميركية ادت الى اشتباكات عنيفة في مدينة القائم بين المقاتلين الموالين للزرقاوي المرتبط بتنظيم القاعدة، وعشيرة سنية في هذه المدينة الواقعة على الحدود السورية.

وفي وسط بغداد هاجم انتحاري بسيارة مفخخة قافلة للشرطة ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص وجرح 10 اخرين، طبقا لوزارة الداخلية العراقية.

وقتل خمسة عراقيين اخرين ثلاثة منهم من الجنود العراقيين عندما فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه امام قافلة اميركية عراقية مشتركة في مدينة الطوز (205 كلم شمال بغداد).

وقال المقدم محمد والي من الجيش العراقي ان الحادث وقع على الطريق العام بين الطوز وناحية سلمان باك التي تبعد 22 كلم شمال شرق الطوز.

وقتل يوم امس ثلاثة مدنيين يعتقد انهم من عمال النظافة كما جرح اربعة اخرون في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في مدينة الدورة جنوب بغداد، طبقا لمسؤولين طبيين.

وفي مدينة الموصل (شمال) قتل مدنيان وجرح رجل شرطة في تفجير نفذه انتحاري استهدف دورية عراقية اميركية مشتركة، طبقا للشرطة.

من جهة اخرى افاد المقدم محمود محمد من شرطة سامراء (125 كلم شمال بغداد) ان "مسلحين مجهولين قتلوا مدنيين عراقيين اثنين في وقت مبكر من صباح امس عندما اطلقوا النار التي ادت الى مقتلهما وجرح زوجة احدهما وشقيقتها".

واضاف المصدر ان "الضحية الاولى قتل في حي الضباط وسط سامراء اما الثاني الذي يعمل مترجما مع القوات الاميركية فقد قتل امام منزله في حي القاطول غرب سامراء".

وفي مدينة الدجيل (40 كلم شمال بغداد) اكد النقيب قادر عبد الله من شرطة الدجيل أنه "تم العثور على جثة رجل اعمال عراقي يدعى هاني سعد الله (39 عاما) على مقربة من نهر دجلة بعد بلاغ كانت الشرطة قد تلقته بذلك".

واكدت مصادر من الجيش والشرطة العراقية اليوم السبت مقتل ثلاثة جنود وجرح ثلاثة اخرين عند تعرض حاجز للجيش العراقي في الحصوة جنوب بغداد الى قصف بالهاونات فيما عثر على ثلاثة جثث لمدنيين عراقيين شرق اللطيفية.

وفي منطقة القائم صرح الهلال الاحمر العراقي انه يقوم بتوزيع الامدادات الى العائلات التي فرت بسبب المعارك ومن بينها حوالى 350 عائلة فرت من القائم الى الصحراء.

ووصف بيان الجيش الاميركي امس المنطقة بانها "تعتبر طريقا تاريخيا للتهريب ومخبأ معروفا للمسلحين، تستخدم كمحطة يتلقى فيها المتمردون اسلحة ومعدات وينظمون الهجمات ضد مدن الرمادي والفلوجة وبغداد والموصل".

وتقع هذه المنطقة الصحراوية التي ينعدم فيها القانون على بعد حوالى 300 كيلومتر غرب بغداد.

وجاء في البيان انه "طبقا للقادة في المنطقة، فان السكان المحليين استقبلوا رجال المارينز بترحاب فاق المعتاد".

الا ان جنرالا بارزا اشار في وقت سابق من الاسبوع الى ان القوات الاميركية واجهت مقاومة شرسة فاقت المعتاد خلال عملية ماتادور.

ويعتقد ان العديد من المقاتلين المتشددين الذين فروا من الفلوجة قبل العملية الواسعة التي شنها الجيش الاميركي، لجأوا الى منطقة القائم التي يعتقد كذلك انه تم تهريب العديد من المتمردين من المتطوعين الاجانب عبرها.

وعلى الحدود السورية القريبة من القائم افاد السكان ان التوتر يتصاعد حيث تعزز القوات السورية تواجدها ويتعالى هدير الطائرات الاميركية المقاتلة في الجو.

ومن جهة اخرى اعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم انها اعتقلت العديد من المشتبه بهم بمن فيهم اربعة فلسطينيين للاشتباه بتورطهم في تفجير سيارة انتحارية ادت الى مقتل 15 شخصا وسط بغداد الخميس الماضي.

وجاءت الاعتقالات بعد تسع ساعات من الهجوم طبقا لبيان وزارة الداخلية جاء فيه ان المعتقلين اعترفوا بضلوعهم في الهجوم.

كما اعتقل ستون اخرون خلال عمليات مداهمة استمرت عشر ساعات في مدينة المقدادية على بعد حوالى 100 كيلومتر شمال بغداد، طبقا للجيش العراقي.

ومن ناحية اخرى دعا شقيق الرهينة الاردني سمير رجب السوقي، تاجر الاثاث، الى الافراج عنه وحث الحكومة الاردنية على العمل على اطلاق سراحه.

وكان السوقي اختطف على يد ستة مسلحين قرب متجر "ميداس" للاثاث" طبقا للشرطة العراقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى