جمارك مطار صنعاء تحتجز طرداً لـ «الأيام» قرابة 17 يومًا

> عدن «الأيام» خاص:

> أوقفت سلطة جمارك مطار صنعاء الدولي طرداً مرسلاً الى عدن بالبريد السريع لمؤسسة «الأيام» للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والإعلان منذ وصوله في 2005/4/30م، ويضم الطرد طاولة شبك خاصة بآلة استوردتها المؤسسة ولم تتمكن الشركة من شحنها ضمن الآلة,كما قامت سلطة الجمارك بمطار صنعاء بفتح الطرد من دون أذن من المؤسسة أو إبلاغها بذلك، وظلت محتجزة الطرد، ولم ترسله إلى الجهة المعنية بحسب ما هو مدون في وثائق الطرد بأن جهة الاستلام عدن، معتبرين اليمن هي صنعاء فقط. وتم الأفراج عن الطرد قبل 5 أيام وجرى إرساله إلى مطار عدن الدولي، ولكن من دون ارفاق وثائقه وهو الأمر الذي تعذر بسببه تسلم الطرد في عدن حتى اللحظة.

«الأيام» تتساءل: كيف يمكن لمؤسسة أو شركة أو مصنع استثماري يعمل في ظل هذه الممارسات اللا مسؤولة وكيف يكون الحال إذا كان الطرد المرسل يتعلق بقطعة غيار مهمة يتوقف عليها عمل وانتاجية مؤسسة في محافظة عدن من محافظات البلاد ويخضع للحجز في مطار صنعاء الدولي.

ولماذا تصر سلطة الجمارك على عدم إرسال الطرود القادمة بواسطة شركات البريد السريع إلى الجهة المعنية؟؟

لقد شكونا وشكا كثيرون من المستثمرين من هذه الممارسات في مطار صنعاء أكثر من مرة دون أن تحرك الأجهزة الرسمية في محافظة عدن وغيرها ساكناً أزاء ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى