في ورشة عمل لمناقشة النتائج الأولية للإعداد للاستراتيجية التنموية.. محافظ عدن:هناك خطة شاملة لمعالجة مشكلة المناطق العشوائية بالاعتماد على التنمية الحضرية
محافظ عدن ونائبه والوكيل المساعد ومدير برنامج تطوير مدن الموانئ ومديرا رابطة المدن العالمية السابق والحالي في افتتاح الورشة
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> افتتح د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، والسيد آبلي بيرسن المدير الحالي لرابطة المدن العالمية، أمس الأول الخميس ورشة عمل خاصة بمناقشة النتائج الأولية للإعداد للإستراتيجية التنموية لمدينة عدن، ومراجعة الأسلوب والوسائل التي اتبعت فـي اخـراج الاستراتيجية التنمويـة .
الورشة ينظمها برنامج تطوير مدن الموانئ، وتهدف الى استعراض الاستراتيجية التنموية لمدينةعدن وإعطاء بعض المساعدات الفنية من قبل إدارة رابطة المدن العالمية لتحديث سبل التغلب على كافة الصعوبات التي تعيق المدينة.
شارك في الورشة 30 مشاركا ومشاركة من المرافق الاقتصادية والقطاع الخاص والمجلس المحلي للمدينة ، وحضر افتتاحها الأخوة عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام لمحلي عدن وأحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة ومحمد زمام مدير برنامج تطوير مدن الموانئ والسيد بيتر بولش المديرالسابق لرابطة المدن العالمية .
وفي كلمة للمحافط أكد أن الاستراتيجة التنموية لمدينة عدن تمثل الخط الاستراتيجي الاساسي لترسيخ مجمل الاعمال بالمدينة ومشاريعها وبرامجها بحيث تتواءم معها في محاولة للتغلب على الصعوبات الكبيرة التي تعترضها من خلال الاستراتيجية.
وقال:«هناك نظرة أحادية الجانب تجاه عملية التنمية والاستثمار بالمرافق الحيوية الهامة في المحافظة ، حسب ما جاء في الاستراتيجية حول مرافق المحور الاقتصادي للمدينة ومنها المطار والميناء والمنطقة الحرة ، حيث تعمل من دون تنسيق فيما بينها مما يقلل من قيمتها التنافسية فيما لو عملت بصورة متكاملة ومنسقة».
وأضاف:«إن هذا الحال ينطبق على الكثير من المرافق الحكومية والمملوكة للقطاع الخاص ولعل من أهم ما جاء في الاستراتيجية التنموية لمدينة عدن هي إزالة التعارضات الموجودة سواء في جانب التخطيط أو في الجوانب القانونية والإدارية لجعل المدينة تنطلق إلى التنمية المستدامة في خطوات ثابتةعلى أرضية المشاركة في القرار بين القطاع الخاص والعام وبين قيادة المحافظة والمجالس المحلية وإتاحة الفرصة للجميع للوصول الى خيارالاستثمارفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وأشار الى ان المجلس المحلي لمحافطة عدن سيقوم في الايام القادمة بوضع خطة شاملة لمعالجة مشكلة المناطق العشوائية في المدينة ولكن ليس بطريقة الإبعاد والإحلال وإنما عن طريق خطة استراتيجية بعيدة المدى تعتمد على التنمية الحضرية وتأسيس مناطق جديدة متكاملة الخدمات ، يتم من خلالها وبصورة تدريجية استيعاب المناطق العشوائية كافة والقضاء على مخلفاتها المعيقة للتنمية.
محافظ عدن ونائبه والوكيل المساعد ومدير برنامج تطوير مدن الموانئ ومديرا رابطة المدن العالمية السابق والحالي في افتتاح الورشة
الورشة ينظمها برنامج تطوير مدن الموانئ، وتهدف الى استعراض الاستراتيجية التنموية لمدينةعدن وإعطاء بعض المساعدات الفنية من قبل إدارة رابطة المدن العالمية لتحديث سبل التغلب على كافة الصعوبات التي تعيق المدينة.
شارك في الورشة 30 مشاركا ومشاركة من المرافق الاقتصادية والقطاع الخاص والمجلس المحلي للمدينة ، وحضر افتتاحها الأخوة عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام لمحلي عدن وأحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة ومحمد زمام مدير برنامج تطوير مدن الموانئ والسيد بيتر بولش المديرالسابق لرابطة المدن العالمية .
وفي كلمة للمحافط أكد أن الاستراتيجة التنموية لمدينة عدن تمثل الخط الاستراتيجي الاساسي لترسيخ مجمل الاعمال بالمدينة ومشاريعها وبرامجها بحيث تتواءم معها في محاولة للتغلب على الصعوبات الكبيرة التي تعترضها من خلال الاستراتيجية.
وقال:«هناك نظرة أحادية الجانب تجاه عملية التنمية والاستثمار بالمرافق الحيوية الهامة في المحافظة ، حسب ما جاء في الاستراتيجية حول مرافق المحور الاقتصادي للمدينة ومنها المطار والميناء والمنطقة الحرة ، حيث تعمل من دون تنسيق فيما بينها مما يقلل من قيمتها التنافسية فيما لو عملت بصورة متكاملة ومنسقة».
وأضاف:«إن هذا الحال ينطبق على الكثير من المرافق الحكومية والمملوكة للقطاع الخاص ولعل من أهم ما جاء في الاستراتيجية التنموية لمدينة عدن هي إزالة التعارضات الموجودة سواء في جانب التخطيط أو في الجوانب القانونية والإدارية لجعل المدينة تنطلق إلى التنمية المستدامة في خطوات ثابتةعلى أرضية المشاركة في القرار بين القطاع الخاص والعام وبين قيادة المحافظة والمجالس المحلية وإتاحة الفرصة للجميع للوصول الى خيارالاستثمارفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وأشار الى ان المجلس المحلي لمحافطة عدن سيقوم في الايام القادمة بوضع خطة شاملة لمعالجة مشكلة المناطق العشوائية في المدينة ولكن ليس بطريقة الإبعاد والإحلال وإنما عن طريق خطة استراتيجية بعيدة المدى تعتمد على التنمية الحضرية وتأسيس مناطق جديدة متكاملة الخدمات ، يتم من خلالها وبصورة تدريجية استيعاب المناطق العشوائية كافة والقضاء على مخلفاتها المعيقة للتنمية.