النقد لا يحجب الحقيقة.. و «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم :

> كما عرف النقد سابقاً وحديثاً بأنه فن تقويم العمل والأداء الإعلامي والصحفي الناجح، لكون النقد الواعي والموضوعي هو وحده الذي يستطيع أن يربي، ويقيم الأداء الإعلامي، ويجسد المنطق الصحيح، ويوجد القدرة الكبيرة على التمييز بين ما هو غث وما هو سمين، فالنقد البناء لا يكون بتضليل القارئ الكريم وحجب الحقيقة عنه، وكذلك لا يكون بإبداء الرأي المتعصب والمخالف للواقع والمنطق، بل إن النقد هو جهد يبذله المتكلم والكاتب والمصور في تأويل الأحداث الرياضية، وتصويرها بأمانه وصدق وموضوعية، وحتى يتمكن القراء والمتابعون من مشاهدة ما حدث على الواقع.

بانتهاء دور ذهاب الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، يمكننا القول بأن صحيفتنا المحبوبة «الأيام الرياضي» استطاعت أن تقدم نموذجاً حياًَ للصحافة اليمنية الناقدة الرياضية والمتخصصة، حيث انفردت مع إطلالة هذه البطولة بإفراد صفحة كاملة لمناقشة أحداث الأسبوع، وأهم القضايا التي أفردت لها عموداً خاصَاً، وتقديم الأسوأ والأفضل، وهو جانب تربوي يهدف إلى التقييم السليم وتعرية الأخطاء، بالإضافة إلى عمل تشكيلة فضلى للاعبين في كل أسبوع تضم أحسن من لعبوا وقدموا خلال مباريات الأسبوع نفسه، والتقاط الصور المتميزة والناطقة والهادفة، وتضمينها هذه الصفحة الجميلة بطريقة سلسة يتقبلها القارئ والمتابع بشغف كبيرين، وتجعله يهتم أسبوعياً باقتناء نسخته من الصحيفة.

وإن كل هذه النجاحات التي تحققها صحيفة «الأيام الرياضي» الأسبوعية، أتت في ظل التوجيهات المستمرة من قبل الناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، المهتمين بأن تكون الصحيفة الأولى على مستوى الجمهورية رياضياً، ونحن على ثقة من أنها ستشهد تطورات قادمة ستدفع بها إلى الأفضل، كما لا ننسى المخزون الإبداعي لهيئة التحرير بقيادة هاني باشراحيل رئيس التحرير وسعيد الرديني مدير التحرير وبقية الزملاء أحمد الشبارة سكرتير التحرير، وعوض بامدهف ومختار محمد حسن وخالد هيثم ومراسلي الصحيفة في كل مكان، وكتابها من الذين جعلوها في طليعة الصحافة الرياضية اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى