كلية العلوم الإدارية تكرم خريجي الدفعة الثامنة والعشرين
رئيس جامعة عدن يكرم أحد خريجي الدفعة 28 في كلية العلوم الإدارية
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:
> احتفت كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن أمس بتخرج الدفعة الثامنة والعشرين من طلابها وطالباتها البالغ عددهم 336 طالبا وطالبة في حفل اقامته برعاية الأخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع، رئيس الجامعة جرى خلاله تكريم الطلبة والطالبات الأوائل في هذه الدفعة.
وفي حفل أقيم بهذه المناسبة تحدث الأخ رئيس الجامعة معربا عن تقديره البالغ للرعاية والاهتمام المتزايدين اللذين يوليهما فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتحديث والنهوض بالتعليم العالي في الجامعات اليمنية كافة وجامعة عدن على وجه الخصوص، مشيرا الى ما شهدته جامعة عدن من تطور وازدهار منذ العام 1994م، بفضل وحدة الوطن المباركة.
وقال ان الجامعة شهدت بفضل وحدة الوطن المباركة تطورا كبيرا يمكن تلمسه في عدد كلياتها حيث كانت الجامعة تضم (8) كليات فقط في العام 1990م، بينما بلغ عدد كلياتها عام 2005م (19) كلية، وكذا بالنسبة لعدد المراكز والمعاهد العلمية فقد كانت في العام 1990م مركزا واحدا فقط، وبلغت في عام 2005م (15) مركزا علميا.
واضاف «اذا نظرنا الى اعداد الطلاب المقيدين في كليات الجامعة للعام الدراسي 1990م نجد أن عددهم بلغ (6088) طالبا وطالبة بينما بلغ هذا العدد في العام 2005م (22705) طالبا وطالبة، وشهدت الجامعة نموا كبيرا وواسعا على صعيد اجمالي عدد اعضاء هيئة التدريس، حيث ارتفع هذا العدد من (603) أعضاء عام 1990م الى (1525) عضوا عام 2005م، أي بنسبة نمو بلغت 153%». وتطرق الأخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، الى ما حققته جامعة عدن من تطور في مجال الدراسات العليا مشيرا الى انه حتى عام 1990م لم يتم تنفيذ سوى برنامجين لدراسة الماجستير فقط، بينما وصل عددها الى (35) برنامجا عام 2005م، وفي الوقت الذي لم تكن توجد أية برامج لدراسة الدكتوراه خلال العام 1990م بلغ عددها (6) برامج في العام 2005م.
وأعلن أنه سيتم خلال هذا العام افتتاح (6) برامج أخرى في تخصصات طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، طب المجتمع، الزراعة، الفلسفة والتاريخ لتصبح برامج الدكتوراه (12) برنامجا «هذا الى جانب ان عدد المبعوثين للعام 2004ـ2005م قد بلغ (53) طالبا وطالبة فيما بلغ اجمالي ما قدمته الدولة في العام 2005م للبعثات الدراسية من جامعة عدن حوالى 000.339.296) ريالا».
وقال :«إن من ابرز المؤشرات على معالم التطور الجاري داخل جامعة عدن حاليا ان تشهد لأول مرة في تاريخ الجامعات اليمنية مناقشة (9) رسائل ماجستير في طب الأطفال، بحضور نخبة متميزة من اساتذة طب الأطفال في جامعة القاهرة والجامعة الأردنية والجامعات الفرنسية، في حين سيجري خلال هذا العام فتح برنامج في مجال هندسة الحاسوب».
وأكد أن معالم التحديث والتطوير التي تشهدها الجامعة لم تقتصر على تلك الجوانب فقط ولكنها تشمل ما يجري من تطور على صعيد قطاع المشاريع، حيث بلغ اجمالي المشاريع المنفذة من التمويل الحكومي (125) مليون ريال في العام 1993م، فيما بلغ هذا التمويل (4.1) مليار ريال في العام 2005م بنسبة نمو بلغت (1020%).. مشيرا الى ان من ابرز معالم التطور على هذا الصعيد البدء في تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي بعدن، إنشاء كليتي الهندسة والصيدلة، توسيع كلية التربية في كل من زنجبار ولودر والضالع وطور الباحة وردفان، بناء سكن الطالبات، المطبعة، ترميم وتجهيز مبنى شؤون الطلاب وافتتاح قاعة الرئيس علي عبدالله صالح في كلية التربية بشبوة خلال هذا العام.
وقال الأخ أ.دعبدالكريم يحيى راصع، في ختام كلمته إن ميزانية الجامعة هي الأخرى قد شهدت تطورا كبيرا وملحوظا حيث ارتفعت ميزانيتها للعام 2005م الى (5) مليار ريال.. «وهو ما يوضح حجم الاهتمام الذي يوليه فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لجامعة عدن».
كما ألقى في الحفل الأخ أ.د.فؤاد راشد، عميد كلية العلوم الإدارية كلمة استعرض فيها ما شهدته الكلية من تطور وتوسع على صعيد خططها وبرامجها الأكاديمية حيث اصبحت تضم اربعة أقسام علمية بأربعة تخصصات أحدثها قسم الإدارة الصحية الذي افتتح في العام الدراسي 2003ـ2004م، الى جانب وجود ثلاثة برامج ماجستير في تخصصات ادارة اعمال، محاسبة، احصاء ومعلوماتية.
وعبر في ختام كلمته عن التقدير والعرفان للرعاية التي تحظى بها الكلية من قبل الأخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع، رئيس جامعة عدن، مهنئا طلاب الدفعة الثامنة والعشرين على تخرجهم متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية.
وقد تم في ختام الحفل تكريم أوائل الطلاب والطالبات خريجي الدفعة الثامنة والعشرين.
رئيس جامعة عدن يكرم أحد خريجي الدفعة 28 في كلية العلوم الإدارية
وفي حفل أقيم بهذه المناسبة تحدث الأخ رئيس الجامعة معربا عن تقديره البالغ للرعاية والاهتمام المتزايدين اللذين يوليهما فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتحديث والنهوض بالتعليم العالي في الجامعات اليمنية كافة وجامعة عدن على وجه الخصوص، مشيرا الى ما شهدته جامعة عدن من تطور وازدهار منذ العام 1994م، بفضل وحدة الوطن المباركة.
وقال ان الجامعة شهدت بفضل وحدة الوطن المباركة تطورا كبيرا يمكن تلمسه في عدد كلياتها حيث كانت الجامعة تضم (8) كليات فقط في العام 1990م، بينما بلغ عدد كلياتها عام 2005م (19) كلية، وكذا بالنسبة لعدد المراكز والمعاهد العلمية فقد كانت في العام 1990م مركزا واحدا فقط، وبلغت في عام 2005م (15) مركزا علميا.
واضاف «اذا نظرنا الى اعداد الطلاب المقيدين في كليات الجامعة للعام الدراسي 1990م نجد أن عددهم بلغ (6088) طالبا وطالبة بينما بلغ هذا العدد في العام 2005م (22705) طالبا وطالبة، وشهدت الجامعة نموا كبيرا وواسعا على صعيد اجمالي عدد اعضاء هيئة التدريس، حيث ارتفع هذا العدد من (603) أعضاء عام 1990م الى (1525) عضوا عام 2005م، أي بنسبة نمو بلغت 153%». وتطرق الأخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، الى ما حققته جامعة عدن من تطور في مجال الدراسات العليا مشيرا الى انه حتى عام 1990م لم يتم تنفيذ سوى برنامجين لدراسة الماجستير فقط، بينما وصل عددها الى (35) برنامجا عام 2005م، وفي الوقت الذي لم تكن توجد أية برامج لدراسة الدكتوراه خلال العام 1990م بلغ عددها (6) برامج في العام 2005م.
وأعلن أنه سيتم خلال هذا العام افتتاح (6) برامج أخرى في تخصصات طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، طب المجتمع، الزراعة، الفلسفة والتاريخ لتصبح برامج الدكتوراه (12) برنامجا «هذا الى جانب ان عدد المبعوثين للعام 2004ـ2005م قد بلغ (53) طالبا وطالبة فيما بلغ اجمالي ما قدمته الدولة في العام 2005م للبعثات الدراسية من جامعة عدن حوالى 000.339.296) ريالا».
وقال :«إن من ابرز المؤشرات على معالم التطور الجاري داخل جامعة عدن حاليا ان تشهد لأول مرة في تاريخ الجامعات اليمنية مناقشة (9) رسائل ماجستير في طب الأطفال، بحضور نخبة متميزة من اساتذة طب الأطفال في جامعة القاهرة والجامعة الأردنية والجامعات الفرنسية، في حين سيجري خلال هذا العام فتح برنامج في مجال هندسة الحاسوب».
وأكد أن معالم التحديث والتطوير التي تشهدها الجامعة لم تقتصر على تلك الجوانب فقط ولكنها تشمل ما يجري من تطور على صعيد قطاع المشاريع، حيث بلغ اجمالي المشاريع المنفذة من التمويل الحكومي (125) مليون ريال في العام 1993م، فيما بلغ هذا التمويل (4.1) مليار ريال في العام 2005م بنسبة نمو بلغت (1020%).. مشيرا الى ان من ابرز معالم التطور على هذا الصعيد البدء في تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي بعدن، إنشاء كليتي الهندسة والصيدلة، توسيع كلية التربية في كل من زنجبار ولودر والضالع وطور الباحة وردفان، بناء سكن الطالبات، المطبعة، ترميم وتجهيز مبنى شؤون الطلاب وافتتاح قاعة الرئيس علي عبدالله صالح في كلية التربية بشبوة خلال هذا العام.
وقال الأخ أ.دعبدالكريم يحيى راصع، في ختام كلمته إن ميزانية الجامعة هي الأخرى قد شهدت تطورا كبيرا وملحوظا حيث ارتفعت ميزانيتها للعام 2005م الى (5) مليار ريال.. «وهو ما يوضح حجم الاهتمام الذي يوليه فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لجامعة عدن».
كما ألقى في الحفل الأخ أ.د.فؤاد راشد، عميد كلية العلوم الإدارية كلمة استعرض فيها ما شهدته الكلية من تطور وتوسع على صعيد خططها وبرامجها الأكاديمية حيث اصبحت تضم اربعة أقسام علمية بأربعة تخصصات أحدثها قسم الإدارة الصحية الذي افتتح في العام الدراسي 2003ـ2004م، الى جانب وجود ثلاثة برامج ماجستير في تخصصات ادارة اعمال، محاسبة، احصاء ومعلوماتية.
وعبر في ختام كلمته عن التقدير والعرفان للرعاية التي تحظى بها الكلية من قبل الأخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع، رئيس جامعة عدن، مهنئا طلاب الدفعة الثامنة والعشرين على تخرجهم متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية.
وقد تم في ختام الحفل تكريم أوائل الطلاب والطالبات خريجي الدفعة الثامنة والعشرين.