في اطار أعمال المؤتمر العام التاسع للأدباء والكتاب اليمنيين مهرجان للأدب اليمني:إضاءات حول الأدب في السعودية ومحور نقاش حول البردوني ناقدا

> صنعاء «الأيام» محمد حمود احمد:

> واصل المؤتمر العام التاسع الذي يعقده اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حاليا في صنعاء أعماله بتنظيم ندوة خاصة أقيمت أمس الأول في اطار مهرجان الأدب اليمني الجاري ضمن فعاليات المؤتمر شارك فيها عدد من الأدباء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وخلال الندوة قدمت إضاءات حول الأدب في السعودية قدمها عدد من الإخوة الأدباء والكتاب السعوديين هم خالد بن محمد اليوسف، الباحث والكاتب السعودي مؤلف كتاب «السرد في اليمن»، وناصر الجاسم، الأديب والقاص، وفهد المصبح، قاص، واستعراض واقع «السرد في اليمن» والتطورات التي شهدتها الرواية والقصة اليمنية وكذا ملامح ونماذج من القصة والشعر في المملكة العربية السعودية وأوجه التقارب والسمات الإنسانية والإبداعية والخصائص الفنية لتطور السرد في البلدين الشقيقين.

وأكد المشاركون في الندوة على أهمية تنظيم اللقاءات الثقافية المشتركة التي تسهم في توثيق الصلات والعلاقات وتبادل الخبرات بين أدباء البلدين الشقيقين. وكرست أعمال الندوة خلال الفترة المسائية لتناول الدراسات التي تناولت «البردوني.. ناقدا» وذلك ضمن محاور نقاش شارك فيها كل من الأدباء عبدالباري طاهر، فكري قاسم، عبدالرحمن مراد، عبدالاله البعداني، أحمد المنصوري، حيدر غيلان، د. مبارك الخليفة، د.عمر عبدالله صالح.. استعرضوا خلال أحاديثهم جوانب مختلفة من السيرة الأدبية والأعمال النقدية التي كرسها البردوني للحياة الأدبية والثقافية في اليمن ودراساته في الشعر اليمني والأدب الشعبي والحداثة الشعرية والمعاصرة وكتابه حول «الزبيري من أول قصيدة الى آخر طلقة» وغيرها من الجوانب النقدية.

وفي الأمسية نفسها عقد محور نقاش خاص حول اتحاد الأدباء «التأسيس.. واقع اليوم.. الآفاق المستقبلية» تحدث فيه الإخوة الأدباء سلطان العزعزي، عبدالاله البعداني، بشرى المقطري.

وأكد المتحدثون في مناقشاتهم صدارة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في طليعة المؤسسات الوحدوية التي وحدت الأدباء في شطري الوطن قبل تحقيق الوحدة سياسيا في عام 1990م وأهمية تطور الاتحاد وتجديد أساليب عمله وتطوير علاقاته بالفروع في كافة المحافظات.

وشدد المتحدثون على ضرورة بقاء الاتحاد الكيان الإبداعي الذي يوحد الأدباء ويدافع عن حقوقهم ومواصلة مبادرته في نشر نتاجات الأدباء في مختلف مجالات الإبداع الشعري، القصصي، البحثي، الفكري، ليظل المؤسسة التنويرية الخلاقة والفاعلة في الحياة الثقافية.

وكان المؤتمر العام التاسع لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قد كرس جلسات أعماله صباح الأحد لمناقشة واقرار تقارير اللجان المختلفة التي شكلها المؤتمر، ومناقشة واقرار التقرير المالي ومشروع التعديلات على النظام الأساسي وكذا التوصيات الصادر عن المؤتمر، والجلسة الانتخابية لانتخاب المجلس التنفيذي والأمانة العامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى