> اتهمت جماعة الاخوان المسلمين الحكومة المصرية بتزوير نتائج الاستفتاء على التعديل الدستوري الذي جرى يوم الاربعاء الماضي,وقالت الجماعة في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية صورة منه مساء أمس الاول الاحد أن " نتائج الاستفتاء التي ادعوا أن حجم المشاركة فيه زاد عن 35 في المئة هي نتائج مضللة لا تعبر عن الواقع من قريب أو بعيد و الواقع الذي سجلته كاميرات الفضائيات ولمسه رجل الشارع العادي يؤكد أن حجم المشاركة يتراوح بين 5 و 10 في المئة على أقصى تقدير وهو الأمر الذي يتكشف معه نجاح حملة مقاطعة الاستفتاء التي أطلقها الإخوان وأحزاب".

وحملت الجماعة في بيانها وزارة الداخلية مسئولية الاعتداء على المعارضين للاستفتاء حيث قال البيان أن " وزارة الداخلية بحمايتها للبلطجية وعدم تدخلها لوقف الاعتداء على المتظاهرين تعتبر مسئولة عن هذه التجاوزات غير الأخلاقية".

وأضاف " عدم تحمل النظام لبعض الأصوات المعارضة لسياساته والدفع بالبلطجية والخارجين على القانون للاعتداء عليهم والتحرش جنسيًا بالمتظاهرات لخيرِ دليل على أن النظام القائم ليس لديه نية أو رغبة جادة للإصلاح".

واتهمت الجماعة الاخوان المسلمين أجهزة الامن المصرية بتعذيب أعضائها المعتقلين بدنيا.

وقالت " تعرض المواطن خيري محمد عمر (الباحث في العلوم السياسية) للتعذيب على أيدي زبانية أمن الدولة بالجيزة".

وتساءل البيان" لصالح من يعذب الإخوان أو غيرهم من المواطنين ويِجردون من ملابسهم ويعلقون كالذبائح ويضربون و يهانون ويصعقون بالكهرباء في أماكن حساسة..؟!"


وأشار الإخوان إلى أن ما يتعرضون له هو" نتيجة مطالبتهم بالإصلاح وقالوا "إن المطالبة بالإصلاح الشامل سوف تكلفنا الكثير لكننا نؤكد أننا سنستمر في المطالبة بالإصلاح ".

يشار إلى أن 4 أحزاب معارضة وجماعة الاخوان المسلمين دعت إلى مقاطعة الاستفتاء الذي جرى الاسبوع الماضي لتعديل مادة بالدستور بما يسمح بإجراء انتخابات رئاسية بين أكثر من مرشح وخرجت مظاهرات معارضة للاستفتاء بالقاهرة واجهها الحزب الوطني الحاكم بمظاهرات تأييد للرئيس حسني مبارك ودفع أنصاره للاعتداء بدنيا والتحرش بالمتظاهرين المتعارضين حسب ما أكدته بيانات حقوقية.