اكتشاف أكثر من أربعين حالة زواج سياحي لفتيات بينهن قاصرات بإب

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> نظمت صباح أمس جامعة إب ندوة حول ظاهرة الزواج السياحي تحت شعار (من أجل بناء أسرة متماسكة ومستقبل أفضل للأجيال) وقفت فيها على مخاطر هذه الظاهرة على المجتمع والأسرة.

ودعا الأخ د. أحمد شجاع العدين، رئيس جامعة إب، في كلمته بالندوة كافة الجهات الرسمية والأهلية الى محاربة هذه الظاهرة، موضحا أن الزواج السياحي بات ظاهرة في محافظة ومحافظات أخرى، باتت تعاني من التبعات السلبية والخطيرة لهذا الزواج القائم على إغراء المال وإغفال المقومات الانسانية للزواج وتحويله الى إجازة سياحية، تنتهي برحيل السائح بعد قضاء اجازته مخلفا وراءه زوجة صغيرة السن يتقاذفها المصير المجهول، مشيرا الى اكتشاف أكثر من أربعين حالة زواج سياحي مؤخرا بمحافظة إب الضحايا فيها فتيات تترواح اعمارهن ما بين 15 - 24 عاما .وبدوره أكد الأخ أمين الورافي، نائب محافظ إب، على خطورة هذه الظاهرة ووجوب التصدي لها ومعالجة اسبابها، وردع من يقف وراءها، مطالبا كافة ذوي العلاقة بمنع التعامل مع المرأة كسلعة رخيصة.

كما أوضح الأخ د. عبدالوهاب راوح، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على وجوب تصدي الجميع دون استثناء لهذه الظاهرة المدمرة للبنية الاجتماعية، والعمل على توعية الأهالي وأولياء الأمور بمغبة الإقدام عليها وما تكتنفه من مخالفات جسيمة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف، الذي كرم المرأة وحفظ لها حقوقها في بيت الزوجية بمواثيق غليضة.

كما بحتث الندوة أوراق عمل ومداخلات من اساتذة الجامعة ومشائخ وعلماء الدين والجهات ذات العلاقة حول ظاهرة الزواج السياحي، وذلك بحضور جمع كبير من المهتمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى