محامي صدام لـ «الأيام»: صدام ممنون للملك عبدالله والرئيس صالح لرعايتهما أسرته
صدام حسين
> المكلا «الأيام» سند بايعشوت :
> 
التقت «الأيام» يوم الاحد الماضي بالمحامي الأردني زياد الخصاونة، رئيس هيئة الإسناد للدفاع عن صدام حسين ورفاقه، وكافة المعتقلين في العراق، الذي سألته عن سير محاكمة صدام حسين في سياق اللقاء التالي.الدفاع حق مقدس مالذي جعلك تقدم للدفاع عن صدام حسين كأول محام عربي؟
- المحاماة من الحماية، وحق الدفاع مقدس كفلته الشرائع والأنظمة الوضعية، ولو كان الذي حدث في العراق شأنا داخليا لكان أمر آخر، ولكن القوات الامريكية أتت لتدمير العراق، فدفعنا الشعور الوطني والقومي والمهني والقانوني للدفاع عن العراق، وسجلنا أسمائنا في نقابة المحامين بالاردن، ثم كلفتنا عائلة الرئيس صدام حسين، وبارك لنا السيد الرئيس في سجنه، وكان اسمها عند إشهارها «الدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه»، وحينما قابل الاستاذ خليل الدليمي المحامي، نائب رئيس الهيئة ورئيس اللجنة في العراق السيد الرئيس في سجنه، في مقابلته الاولى بتاريخ 16/2/2005م، طلب صدام منه طلبين أولهما أن يصبح اسمها هيئة الإسناد للدفاع عن صدام ورفاقه، وكافة المعتقلين في العراق، وطلب أن أكون رئيساً للهيئة ومتحدثاً إعلامياً باسهما وأوصى بالعناية بالشأن القانون والسياسي، وبدأ المشوار الطويل منذ ذلك التاريخ، وأصبحت للهيئة لجانا في تونس وليبيا والمغرب ومصر، وسوف تشكل في اليمن قريباً، وتطوع محامون من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وايطاليا، وانضم إلينا مؤخراً مجموعة من المحامين الماليزيين برتبة Barsters برغبة من مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، والعمل جار معهم للإعداد القانوني الكامل.
صدام .. معزول عن العالم
كيف يتم التواصل مع موكلك صدام حسين ؟
- عن طريق نائب رئيس هيئة الإسناد في العراق، في المقابلة الأولى للمحامي خليل الدليمي للرئيس صدام حسين في تاريخ 16/2/2005م ، والتي استمرت نحو 6 ساعات وقد وجده معزولاً عن العالم في غرفة مساحتها 3متر*4 متر، لا وجود لراديو ولا تلفزيون، وهذا مخالف لاتفاقيات جنيف المتعلقة بحقوق الأسير، ولايعلم بأي شيء يدور في العالم، وعندما حدثه الاستاذ خليل عن مجريات الأحداث في العراق قال له صدام:
«كانت معنوياتي 90% وأصبحت الآن 120%»، وقد سأل السيد الرئيس عن أحوال الشعب الفلسطيني ووجه تحياته للأمة العربية وشاكراً وممتناً لجلالة الملك عبدالله، عاهل الاردن، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح لرعايتهما لأسرة الرئيس، وهذا ليس بغريب عن اليمن شعباً وحكومة.
الرواية الحقيقية
ما هي الرواية الحقيقية بعد مقابلتكم لصدام حول مسألة إلقاء القبض عليه من قبل الجنود الامريكيين؟
- عندما ألقي القبض على السيد الرئيس، كان يجهز نفسه لأداء صلاة المغرب في بيت صديق له في منطقة الدور قرب تكريت، وقد وشى به صاحب المنزل، حيث دخل مسرعاً على صدام وقال: الامريكان أتوا.. وألقوا القبض على صدام، وقد تعرض لتعذيب نفسي وضرب على وجهه من قبل المارينز وكسرت رجله اليسرى وأصيب بجرح في جبينه، وبالتالي فإن ظهور السيد الرئيس في الفيلم الأمريكي الهوليودي يعتريه كثير من الزيف والدجل، وظهوره بتلك الطريقة في الفيلم مخالف لاتفاقيات جنيف، والهدف من ذلك هو نزع صورة الزعيم العربي من ذهن المواطن العربي.
مقابلة صدام
كيف وجدتم صدام في مقابلتكم الثانية قبل شهر؟
- كانت المقابلة الثانية للهيئة مع صدام في 27/4/2005م وجدناه منقطعاً عن العالم، فأطلعناه على مجريات الأمور الراهنة في العراق والعالم العربي، وأطلعناه أيضاً على مجريات الامور من الفترة من 16/2/2004م حتى 27/4/2005م.
وكانت معنوياته عالية وصدام ليس له هدف إلا تحرير العراق، ولا يهمه الوضع الذي هو فيه في السجن، وقال صدام للهيئة: «إن الامريكان سيأتون من أجل مفاوضة المقاومة»، ويطالع صدام في سجنه اتفاقيات جنيف والدستور العراقي، ويقضي معظم وقته في قراءة القرآن الكريم.
محامون متطوعون
هل تحصلون على دعم مالي من جهات معينة للدفاع عن صدام؟
- نحن محامون متطوعون، نعتمد على أنفسنا، وكل من ينضم الينا من محاميي العالم، فهم متطوعون، ولدينا حالياً 2500 محام متطوع من كافة أنحاء العالم لمؤازرة الرئيس العراقي، رغم تعرضنا لرسائل تهديد متكررة، وهذا لن يثنينا عن أداء مهمتنا على أكمل وجه.
آخر السطور
زياد الحضاونه: من خريجي جامعة دمشق 76/1977م، عضو مجلس النقابة عام 89م لمدة سنوات، ثم نقيباً بالوكالة بالأردن، عضو في المكتب الدائم عام 1994م، ثم أميناً عاماً مساعداً لاتحاد المحامين العرب عام 1996م حتى اليوم، ناشط في حقوق الانسان ورئيس هيئة الاسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه وكافة المعتقلين في العراق عام 2004م.
الزميل سند بايعشوت يحاور الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب
- المحاماة من الحماية، وحق الدفاع مقدس كفلته الشرائع والأنظمة الوضعية، ولو كان الذي حدث في العراق شأنا داخليا لكان أمر آخر، ولكن القوات الامريكية أتت لتدمير العراق، فدفعنا الشعور الوطني والقومي والمهني والقانوني للدفاع عن العراق، وسجلنا أسمائنا في نقابة المحامين بالاردن، ثم كلفتنا عائلة الرئيس صدام حسين، وبارك لنا السيد الرئيس في سجنه، وكان اسمها عند إشهارها «الدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه»، وحينما قابل الاستاذ خليل الدليمي المحامي، نائب رئيس الهيئة ورئيس اللجنة في العراق السيد الرئيس في سجنه، في مقابلته الاولى بتاريخ 16/2/2005م، طلب صدام منه طلبين أولهما أن يصبح اسمها هيئة الإسناد للدفاع عن صدام ورفاقه، وكافة المعتقلين في العراق، وطلب أن أكون رئيساً للهيئة ومتحدثاً إعلامياً باسهما وأوصى بالعناية بالشأن القانون والسياسي، وبدأ المشوار الطويل منذ ذلك التاريخ، وأصبحت للهيئة لجانا في تونس وليبيا والمغرب ومصر، وسوف تشكل في اليمن قريباً، وتطوع محامون من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وايطاليا، وانضم إلينا مؤخراً مجموعة من المحامين الماليزيين برتبة Barsters برغبة من مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، والعمل جار معهم للإعداد القانوني الكامل.
صدام .. معزول عن العالم
كيف يتم التواصل مع موكلك صدام حسين ؟
- عن طريق نائب رئيس هيئة الإسناد في العراق، في المقابلة الأولى للمحامي خليل الدليمي للرئيس صدام حسين في تاريخ 16/2/2005م ، والتي استمرت نحو 6 ساعات وقد وجده معزولاً عن العالم في غرفة مساحتها 3متر*4 متر، لا وجود لراديو ولا تلفزيون، وهذا مخالف لاتفاقيات جنيف المتعلقة بحقوق الأسير، ولايعلم بأي شيء يدور في العالم، وعندما حدثه الاستاذ خليل عن مجريات الأحداث في العراق قال له صدام:
«كانت معنوياتي 90% وأصبحت الآن 120%»، وقد سأل السيد الرئيس عن أحوال الشعب الفلسطيني ووجه تحياته للأمة العربية وشاكراً وممتناً لجلالة الملك عبدالله، عاهل الاردن، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح لرعايتهما لأسرة الرئيس، وهذا ليس بغريب عن اليمن شعباً وحكومة.
الرواية الحقيقية
ما هي الرواية الحقيقية بعد مقابلتكم لصدام حول مسألة إلقاء القبض عليه من قبل الجنود الامريكيين؟
- عندما ألقي القبض على السيد الرئيس، كان يجهز نفسه لأداء صلاة المغرب في بيت صديق له في منطقة الدور قرب تكريت، وقد وشى به صاحب المنزل، حيث دخل مسرعاً على صدام وقال: الامريكان أتوا.. وألقوا القبض على صدام، وقد تعرض لتعذيب نفسي وضرب على وجهه من قبل المارينز وكسرت رجله اليسرى وأصيب بجرح في جبينه، وبالتالي فإن ظهور السيد الرئيس في الفيلم الأمريكي الهوليودي يعتريه كثير من الزيف والدجل، وظهوره بتلك الطريقة في الفيلم مخالف لاتفاقيات جنيف، والهدف من ذلك هو نزع صورة الزعيم العربي من ذهن المواطن العربي.
صدام حسين
كيف وجدتم صدام في مقابلتكم الثانية قبل شهر؟
- كانت المقابلة الثانية للهيئة مع صدام في 27/4/2005م وجدناه منقطعاً عن العالم، فأطلعناه على مجريات الأمور الراهنة في العراق والعالم العربي، وأطلعناه أيضاً على مجريات الامور من الفترة من 16/2/2004م حتى 27/4/2005م.
وكانت معنوياته عالية وصدام ليس له هدف إلا تحرير العراق، ولا يهمه الوضع الذي هو فيه في السجن، وقال صدام للهيئة: «إن الامريكان سيأتون من أجل مفاوضة المقاومة»، ويطالع صدام في سجنه اتفاقيات جنيف والدستور العراقي، ويقضي معظم وقته في قراءة القرآن الكريم.
محامون متطوعون
هل تحصلون على دعم مالي من جهات معينة للدفاع عن صدام؟
- نحن محامون متطوعون، نعتمد على أنفسنا، وكل من ينضم الينا من محاميي العالم، فهم متطوعون، ولدينا حالياً 2500 محام متطوع من كافة أنحاء العالم لمؤازرة الرئيس العراقي، رغم تعرضنا لرسائل تهديد متكررة، وهذا لن يثنينا عن أداء مهمتنا على أكمل وجه.
آخر السطور
زياد الحضاونه: من خريجي جامعة دمشق 76/1977م، عضو مجلس النقابة عام 89م لمدة سنوات، ثم نقيباً بالوكالة بالأردن، عضو في المكتب الدائم عام 1994م، ثم أميناً عاماً مساعداً لاتحاد المحامين العرب عام 1996م حتى اليوم، ناشط في حقوق الانسان ورئيس هيئة الاسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه وكافة المعتقلين في العراق عام 2004م.