كلمة حق يجب أن تقال

> «الأيام الرياضي» عبدالمنعم فتح خير الله

> إن الناظر اليوم لحال مكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت، سيدرك النقلة النوعية والفريدة التي شهدها هذا المكتب وشهدتها رياضة وادينا الحبيب خلال السنوات القليلة الماضية، ولا شك أن تحمل مهمة كهذه لن تكون بالمهمة السهلة، ولكن قاد هذه المهمة رجل محنك وشخصية فريدة ونادرة، استطاعت منذ فترة أن تحدث تطوراً سريعاً في رياضة وادي حضرموت، إنه أستاذنا القدير علي عبيد بامعبد، مدير عام مكتب الشباب والرياضة، مفوض مفوضية الكشافة والمرشدات بالوادي والصحراء.

هذه الشخصية السامية في أخلاقها وسياستها وإدارتها، رجل بكل المقاييس، وقائد بدرجة أعلى وهو النادر الوحيد الذي قاد سفينة الوادي الرياضية بامتياز، وهذا ليس كذبا أ ونفاقا، بل هو الصدق كل الصدق، ودليلنا على ما نقول النجاحات الكبيرة التي حققها منذ أن تولى إدارة مكتب الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت في النصف الثاني من عام 1999م، كان أهمها الأستاد الرياضي والصالة الرياضية المغلقة، وعدد كبير من مشاريع الأندية، وما وعد به هلال الخير، محافظ حضرموت لمكتب الشباب والأندية كان فخراً وتكريماً لأستاذنا بامعبد.

فبعد أن غابت الكرة والرياضة بشكل عام في وادينا الحبيب وادي حضرموت، تعود اليوم مجدداً إلى الواجهة ليؤكد رياضيونا أننا قد ودعنا زمن المشاركة والاحتكاك ودخلنا زمن المنافسة والبطولات، وتأكيد الذات، وما حققه نادي سيئون كان أعظم، وما حققه كشافة الوادي كان فخراً.

فعندما تولى الأستاذ القدير علي عبيد بامعبد قيادة مكتب الشباب والرياضة بالوادي، حمل معه حلمنا في مواصلة رسم صورة مشرفة، التي كنا قد رسمناها هنا، حقاً إنه قافلة من الإبداع تسير دون كلل أو ملل، إنه أحد صناع النجاحات والإنجازات الرياضية والشبابية بوادينا، وبالرغم من كل هذا كان يرد على منتقديه، ويجبرهم على الوقوف احتراما وتقديراً له، وقد قيل في إدارته الكثير وسيظل عروة وثقى في ميدان التألق والإبداع الرياضي اليمني.

وإنني عندما أسوق موضوعي هذا وقصة رجل بوزن الذهب، أو كما أسماه الأخ عبد القادرعلي هلال محافظ حضرموت «الجندي المجهول»، الذي يعمل ليلاً ونهاراً، فإننا ندرك أن جماهير الوادي الرياضية في الداخل والخارج ستكون مع هذا القائد والمربي الخلوق، حتى وإن خسرنا البطولات.

وسنقول بصوت واحد «وكلنا مع علي بامعبد»، لأننا نعرف جيداً أننا أصلاً كسبنا رجل اليوم والغد والمستقبل، فهنيئاً لك يا أستاذنا هذا التفوق والنجاح، وسر وعين الله ترعاك دوماً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى