الجزيرة تنفي اتهام رامسفيلد لها ببث مشاهد القتل

> دبي «الأيام» رويترز :

> نفت قناة تلفزيون الجزيرة امس السبت اتهام وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد لها بتشجيع الجماعات الإسلامية المسلحة باذاعتها شرائط فيديو تظهر قطع رؤوس رهائن في العراق,وقالت الجزيرة في بيان إنه لم يحدث مطلقا أن بثت صورا للقتل أو قطع الرؤوس وأي حديث عن ذلك لا أساس له على الاطلاق.

وكثيرا ما تذيع قناة الجزيرة التي اتهمتها واشنطن مرارا بالتغطية المتحيزة لأخبار العراق شرائط فيديو تظهر رهائن وهم يناشدون حكوماتهم تحت تهديد السلاح سحب قواتها من العراق ولكنها لا تذيع عمليات القتل التي يبثها المتشددون على مواقع على الانترنت.

واعربت القناة عن اسفها الشديد ودهشتها لتصريحات رامسفيلد.

وقال رامسفيلد في وقت سابق إنه "إذ شاهد أي شخص يعيش في منطقة الشرق الأوسط محطة مثل الجزيرة يوما بعد يوم حتى وإن كان أمريكيا فسيبدأ في التساؤل عن مكمن الخطأ... لكن أمريكا ليست مخطئة... المخطئون هم الذين يظهرون على شاشات التلفزيون ويقطعون رؤوس الناس.. هؤلاء هم المخطئون."

وأضاف رامسفيلد أمام مؤتمر أمني في سنغافورة "والمحطات التلفزيونية التي تنشر ذلك وتقفز في كل لحظة يحدث فيها عمل إرهابي هي داعمة لتلك الأعمال."

وتعرضت مكاتب الجزيرة في بغداد وكابول لقصف أمريكي لكن واشنطن قالت إن ذلك كان امرا عارضا وأنها لم تستهدف المحطة التلفزيونية.

وإجتذبت الجزيرة ملايين المشاهدين العرب قبل وأثناء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على أفغانستان وبثت تسجيلات حصرية لأسامة ابن لادن زعيم تنظيم القاعدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.

واثارت القناة غضب بعض الحكومات العربية فضلا عن واشنطن بسبب تغطيتها للحرب على العراق وعمليات المسلحين الإسلاميين ولقاءاتها مع معارضين عرب.

والجزيرة ممنوعة من العمل داخل المملكة العربية السعودية كما أغلقت الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة مكتب الجزيرة في العراق بعد ان اتهمتها بدعم المسلحين.

وتنفي الجزيرة التي تستضيف دائما مسؤولين بالحكومة العراقية ومسؤولين امريكيين حول الأحداث بالعراق الاتهامات الموجهة إليها بدعم قضايا المسلحين.

وتعرض اكثر من 150 اجنبيا للاختطاف بالعراق خلال العام الماضي. وأطلق سراح بعضهم لكن ثلثهم تقريبا قتلوا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى