البعث السوري يبحث انهاء احتكار الدولة لوسائل الإعلام
> دمشق «الأيام» اينال عرسان :
> الت سوريا أمس الأربعاء ان حزب البعث الحاكم يبحث انهاء احتكار الدولة لوسائل الاعلام المسموعة والمرئية والسماح بإصدار مزيد من المطبوعات المستقلة.
كذلك يبحث الحزب الذي بدأ مؤتمرا يوم الاثنين انشاء مجلس أعلى للاعلام لرفع مستوى وسائل الاعلام المحلية التي تخضع لسيطرة صارمة.
وقالت بثينة شعبان المتحدثة باسم مؤتمر الحزب ووزيرة شؤون المغتربين "هناك أكثر من مداخلة أشارت الى ضرورة أن يشارك الاعلام الخاص بكل أنواع الاعلام المقروء والمسموع والمرئي."
وابلغت شعبان مؤتمرا صحفيا ان اعضاء المؤتمر الذي يركز على الاصلاح
أكدوا الحاجة الى "أن يكون للاعلام الخاص في المستقبل دور اساسي."
وتدير الدولة الصحف الثلاث التي تصدر باللغة العربية في سوريا وصحيفة تصدر باللغة الانجليزية ووكالة الأنباء ومحطة التلفزيون الوحيدتين. كما تملك محطة الاذاعة الوحيدة المسموح لها بإذاعة مواد سياسية.
ومنذ تولي الرئيس بشار الأسد السلطة عام 2000 وتعهده بإصلاحات واسعة النطاق سمحت الدولة بوجود بعض المجلات مثل مجلة أبيض واسود التي تضمنت قدرا من النقد للحكومة.
كما سمحت سوريا ايضا بمحطات اذاعية خاصة ولكنها قاصرة على البرامج الثقافية والترفيهية.
ولا تفرض سوريا رقابة على تقارير وسائل الاعلام الأجنبية العاملة على اراضيها ولكن منظمات دولية مثل صحفيين بلا حدود شكت مرارا من نقص حرية الاعلام.
وقالت بثينة شعبان ان الحزب ناقش أداء وسائل الاعلام الرسمية "وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل اعلام فاعل وشفاف وقادر على التواصل مع العالم."
وقالت مصادر مطلعة على الفكرة ان المجلس المزمع انشاؤه سيشرف على وسائل الاعلام ويعمل على تحسين مستوى الأداء والكفاءة المهنية لوسائل الاعلام الرسمية.
ولم يتضح بعد الى اي مدى يمكن أن يؤثر انشاء مثل هذا المجلس على دور وزار ة الاعلام السورية.
وتعتمد سوريا مثل كثير من الدول العربية على وسائل الاعلام الرسمية في اعلام المواطنين ولكن انتشار قنوات التلفزيون الفضائية الاقليمية قوض الى حد بعيد دور تلفزيون الدولة.
كذلك يبحث الحزب الذي بدأ مؤتمرا يوم الاثنين انشاء مجلس أعلى للاعلام لرفع مستوى وسائل الاعلام المحلية التي تخضع لسيطرة صارمة.
وقالت بثينة شعبان المتحدثة باسم مؤتمر الحزب ووزيرة شؤون المغتربين "هناك أكثر من مداخلة أشارت الى ضرورة أن يشارك الاعلام الخاص بكل أنواع الاعلام المقروء والمسموع والمرئي."
وابلغت شعبان مؤتمرا صحفيا ان اعضاء المؤتمر الذي يركز على الاصلاح
أكدوا الحاجة الى "أن يكون للاعلام الخاص في المستقبل دور اساسي."
وتدير الدولة الصحف الثلاث التي تصدر باللغة العربية في سوريا وصحيفة تصدر باللغة الانجليزية ووكالة الأنباء ومحطة التلفزيون الوحيدتين. كما تملك محطة الاذاعة الوحيدة المسموح لها بإذاعة مواد سياسية.
ومنذ تولي الرئيس بشار الأسد السلطة عام 2000 وتعهده بإصلاحات واسعة النطاق سمحت الدولة بوجود بعض المجلات مثل مجلة أبيض واسود التي تضمنت قدرا من النقد للحكومة.
كما سمحت سوريا ايضا بمحطات اذاعية خاصة ولكنها قاصرة على البرامج الثقافية والترفيهية.
ولا تفرض سوريا رقابة على تقارير وسائل الاعلام الأجنبية العاملة على اراضيها ولكن منظمات دولية مثل صحفيين بلا حدود شكت مرارا من نقص حرية الاعلام.
وقالت بثينة شعبان ان الحزب ناقش أداء وسائل الاعلام الرسمية "وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل اعلام فاعل وشفاف وقادر على التواصل مع العالم."
وقالت مصادر مطلعة على الفكرة ان المجلس المزمع انشاؤه سيشرف على وسائل الاعلام ويعمل على تحسين مستوى الأداء والكفاءة المهنية لوسائل الاعلام الرسمية.
ولم يتضح بعد الى اي مدى يمكن أن يؤثر انشاء مثل هذا المجلس على دور وزار ة الاعلام السورية.
وتعتمد سوريا مثل كثير من الدول العربية على وسائل الاعلام الرسمية في اعلام المواطنين ولكن انتشار قنوات التلفزيون الفضائية الاقليمية قوض الى حد بعيد دور تلفزيون الدولة.