مبارك أو الخراب .. شعار أنصار الرئيس المصري

> القاهرة «الأيام» رويترز :

>
مبارك أو الخراب .. شعار أنصار الرئيس المصري
مبارك أو الخراب .. شعار أنصار الرئيس المصري
يحمل أنصار الرئيس المصري حسني مبارك رسالة بسيطة للمصريين قبل أن يختاروا زعيمهم لأول مرة من خلال انتخاب يحذرونهم فيها من أنهم إذا لم ينتخبوا مبارك رئيسا فإن ذلك سيجلب الخراب والدمار,وكتب على لافتات تنتشر في شوارع القاهرة "70 مليون مصري يقولون..نعم.. لمبارك" وبدأ أنصار مبارك حملة حرون ضد معارضة قوية تدير حملة انتقادات لم يسبق لها مثيل ضد الرئيس,ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى مبارك (77 عاما) لتمديد حكمه المستمر منذ 24 عاما من خلال أول انتخابات رئاسية تجرى في مصر هذا العام لكنه لم يعلن بعد إن كان سيرشح نفسه,وتشكلت في الأسبوع الماضي "حركة الاستمرار" التي تستهدف على ما يبدو مواجهة حركة كفاية التي نظمت سلسلة من المسيرات المناهضة لمبارك.

وقالت حركة الاستمرار في بيان "والحركة تحذر بأنه إذا لم يستمر الرئيس مبارك رئيسا لولاية قادمة (لا قدر الله) فإن ذلك سيجلب الخراب والدمار والتخلف لشعبنا."

وينفي الحزب الوطني الديمقراطي الحزب الحاكم في مصر أي صلات بحركة الاستمرار التي تقول إنها تهدف إلى "كشف المغرضين والمضللين والخونة الذين يعملون لحساب القوى الخارجية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره."

وكتب شعار باللغة الانجليزية يقول "لا للتدخل الأمريكي.. نعم لمبارك" على صورة لوجه مبارك يرعاها رجل أعمال وتتدلى من شرفة بيت في حي فقير.

وتستهدف اللافتة على ما يبدو التشكيك في شخصيات معارضة يتهمها أنصار مبارك بأن لها صلات مع واشنطن رغم تلقي حكومة مبارك ما يقرب من ملياري دولار سنويا من أموال المعونة الأمريكية.

ولا يتحدث مبارك علانية عن معارضيه. ويقول محللون إن الدعاية ضد المعارضة متروكة لمؤيديه.

وقال المحلل السياسي محمد السيد سعيد نائب مدير مركز الدارسات السياسية والاستراتيجية بجريدة الأهرام "الماكينة بدأت في استخدام لغة قتالية تذكر الناس باسمائهم واللجوء إلى عبارات التخوين والخيانة."

ويتخذ أيمن نور زعيم حزب الغد المعارض الذي ينوي أن يخوض انتخابات الرئاسة اجراءات قانونية ضد صحيفة أسبوعية اتهمته بأنه عميل للولايات المتحدة.

وقال نور"إنها محاولة مباشرة من السلطة للتأثير على نتيجة انتخابات الرئاسة وتلويث صورتي."

واتهمت صحيفة الجمهورية المملوكة للدولة زعماء كفاية في الشهر الماضي بنشر "دعاوى الزيف".

وقال سعيد وهو مؤيد للإصلاح إن مثل ذلك النوع من السياسات التحريرية فشل في مناقشة مطالب المعارضة مثل المطالبة بمزيد من الإصلاح الدستوري وانهاء قانون الطواريء. وأضاف "إنهم لا يردون على مثل هذه المطالب."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى