> طالب عدد من قادة السنة العرب في العراق امس الاربعاء بمضاعفة عددهم في لجنة صياغة الدستور الدائم للبلاد,وقال عدنان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني في ندوة عقدت في بغداد لاختيار ممثلين عن الطائفة في لجنة صياغة الدستور الدائم "القائمة التي سنقدمها هي الوحيدة وستتضمن 25 اسما سيشاركون في التصويت كأي عضو من أعضاء الجمعية الوطنية".

واضاف "في حال رفضت الجمعية الوطنية عدد ال25 فاننا سنلجأ الى الاحتكام للامم المتحدة واذا لم يتوصل التحكيم الى حل سنعلق مشاركتنا" في اللجنة.

وكان اعضاء في لجنة صياغة الدستور المؤلفة من 55 عضوا برلمانيا منتخبا قالوا ان 13 مقعدا اضافيا للعرب السنة اضيفت الى اللجنة بعد انحسار ممثليهم في البرلمان نتيجة مقاطعتهم انتخابات كانون الثاني/يناير الماضي.

الا ان الدليمي اشار الى ان "الاقتراح في الجمعية الوطنية بتمثيل السنة ب13 عضوا مرفوض".

وحدد الدليمي مجموعة شروط للمشاركة قال انها يجب ان تضمن في الدستور المقرر طرح مسودته للاستفتاء الشعبي في 15 اب/اغسطس المقبل.

ومن هذه الشروط، حسب الدليمي، الاشارة الى "وحدة الشعب العراقي وصون كرامة البلاد والتاكيد على ان العراق بلد عربي" و"ان يكون الاسلام دين الدولة الرسمي والا يحوي الدستور اية فقرة تخالف الشريعة الاسلامية".

واضاف "على الدستور ضمان حقوق كافة المذاهب والعرقيات والاقليات في البلاد وان يشمل آليات لصيانة تلك الحقوق".

وعقد الاجتماع بدون مشاركة هيئة علماء المسلمين، الجهة الاكبر لتمثيل العرب السنة في العراق.

وتواجه الحكومة العراقية الحالية ذات الغالبية الشيعية تحديا كبيرا يتمثل في ضرورة اشراك العرب السنة في العملية السياسية عموما والعملية الدستورية على وجه الخصوص.