خيبة أمل جديدة للميناء بتعادله مع أهلي تعز

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> لم تكن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الميناء وضيفه أهلي تعز أمس على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن تخدم أي من الفريقين، لأن رصيدهما قبل اللقاء هو خمس نقاط للاهلي وأربع للميناء، لذلك فإن تحقيق الفوز الثاني كان طموح مشترك للفريقين ولعل أصحاب الأرض هم من المفترض أن يسعوا إليه قبل ضيوفهم، فالميناء كان قد خسر لقاءاته السابقة على أرضه ودخل المباراة بمعنويات فوزه خارج أرضه في ا لجولة السابقة على الشرارة، فيما الأهلي كان قد خسر جولته السابقة في سيئون.

شوط متكافئ
كان الشوط الأول متكافئاً بين الفريقين من حيث الاداء وإن لم يرتق الى المستوى المطلوب، لأن اللعب انحصر في وسط الملعب وتبادل الفريقان الهجمات بين حين وآخر، وافتقد الفريقان جانب التنظيم في الهجمات، وظلت الكرة تنتقل بعشوائية واضحة ولعب طويل وارتجالي خلت من اللمسة الفنية، فظل الاندفاع والجري وراء الكرة سمة مشتركة، لذلك لم نر خطورة دائمة تجاه المرميين، ومن إحدى الكرات القليلة التي وصلت صوب المرمى الأهلاوي نجح جهاد قاسم في د 17 في إعطاء الأسبقية للميناء بتسجيله الهدف الأول بعد دربكة، ساهم فيها المهاجم النشط القادم الى الفريق عبدالله محمد، الهدف لم يساعد في رفع معنويات الميناء فظل الاداء فاتراً، رغم أن هناك فرصة سنحت للمهاجم عبدالله محمد لإضافة هدف آخر، فيما تحسن أداء الاهلي بشكل لافت، وكان تناقل الكرة بين أقدام اللاعبين هوالأفضل، حيث أجاد اللاعبون في الانتشار وترويض الكرة على الأرض، وفي ظل أفضلية للأهلي نجح محمد النهاري في د 31 في إعادة الأمور إلى نقطة البداية، فسجل هدف التعادل بلعبة جميلة رفع الكرة بها من فوق الحارس، بعد التعادل ظل اللعب يتسم بالفتور وغابت الهجمات المركزة، لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

شوط أهلاوي بلا أهداف
بدأ الميناء شوطه الثاني بدخول مهاجمه النشط عاطف بديلاً للمتحرك الآخر عبدالله محمد، وهو تغيير غريب لأن جهاد قاسم لم يكن له حضور في أداء الفريق، وإن سجل الهدف، التغيير لم يساعد الميناء على تحسين أوضاعه لأن الحلقة المفقودة كانت في خط الوسط، بعدما ظل فهمان المحمودي هو صاحب المجهود الوافر، فتعب مع مرور الوقت مما جعل الفريق الاهلاوي هو الافضل في الاستحواذ فبسط سيطرة واضحة على مجريات اللعب، وكانت التغييرات ذات أثر إيجابي واضح، فتحسن اللعب كثيراً من خلال الانتشار السليم للاعبي الأهلي وفتح اللعب عبر الأطراف، سيطرة لاعبي الأهلي اتضحت من خلال عدد الهجمات والفرص التي سنحت للاعبيه داخل منطقة الجزاء، فتسرع لاعبوه في التحرك الشامل مع الكرة، لتضيع فرص حقيقية لتحقيق الفوز.

فيما لم نر الميناء إلا في فرصة وحيدة وحقيقية، انفرد فيها الحاضر الغائب جهاد، فلعبها في يدي الحارس، ليكون الشوط في معظمه أفضلية واضحة وفرص أكثر للأهلي لم تترجم، لتنتهي المباراة على نتيجة الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لهدف زاد أمور الفريقين سوءاً.

حكم اللقاء عبدالكريم قاسم ونادر شخص ومنصور مبارك وخالد أبوبكر رابعاً، وراقبها مراد داغس، وقد رفع الحكم الكرت الأصفر لأمجد فضل ومنير محمد من الميناء.

هوامش
لماذا يستخسر الطب الرياضي نقالة نقل اللاعب المصاب في مباريات الدرجة الثانية.

القادمون الجدد في الميناء إضافة للفريق، ولكن مازال الحال يحتاج الكثير.

خروج اللاعب عبدالله محمد من الميناء، وبقاء جهاد تغيير غريب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى