إنتصار رهيب البيضاء في موقعة اليرموك

> البيضاء «الأيام الرياضي» بدر صالح المقيبلي:

> على أرضه وبين جمهوره، تمكن عصر أمس الجمعة رهيب البيضاء من معاودة مسلسل الانتصارات والابتعاد عن مراكز الخوف، والعودة إلى دوري المظاليم ليستقر في مراكز الأمان بتغلبه على ضيفه يرموك الروضة، والثأر لنفسه من الهزيمة الثقيلة في بداية الدوري، فجاء رد الرهيب في المرحلة الخامسة من مرحلة إياب دوري الأضواء بمذاق مميز بعد الهزيمة الأخيرة من شباب الجيل..وقدشاهد الجمهور مباراة مملة ضعيفة المستوى، بعيدة عن كل مايرجوه عشاق كرة القدم، حيث كان لسرعة الرياح المتحركة المحملة بالحصى وذرات الغبار العامل الأكثر في هبوط مستوى المباراة، حيث كانت البداية عادية بتسديدة ثابتة للمدافع أحمد أمواس من خارج المنطقة، علت العارضة، وجاء رد اليرموك بمواجهة المحترف السوداني الرشيد علي لمرمى ناصر سبيت، وكانت سرعة الرياح سبباً في إفساد الفرصة رغم إمكانية التهديف، تلتها بدقائق تمويهة للمهاجم عبدالغني، الذي تمكن من التسديد على مرمى حارس اليرموك سعود السوادي بكرة ماكرة مرت بجانب القائم فتهيأت فرصة التهديف لمهاجم اليرموك علي العولي، الذي أصبح في انفرادة بمرمى الرهيب، لكن التأخير سمح لدفاع الرهيب بإبعاد الكرة واتبعه زميله سليم الرياشي بعدم الاستفادة من هفوة مدافع الرهيب، الذي أهداه فرصة ثمينة لإحراز هدف السبق، فما كان من الرياشي إلا أن سدد كرة هوائية قوية دون فائدة، وعاد الزول الرشيد علي إلى إرباك الرهيب بتسديدة صاروخية من خارج منطقة العمليات، مرت بجانب القائم الايمن. ومع دخول الشوط دقائقه الأخيرة مرر رشاد الطاهري لزميله عبدالغني الغرابي كرة عرضية، لم يكن عبدالغني محظوظاً، فحولها برأسه خارج الشباك، وانتهى الشوط الأول بضياع اليرموك لآخر فرصة لمهاجمة علي العولي، إثر استلامه كرة زاحفة من الرشيد، تعامل معها بقوة لتضيع.

لم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني، الذي بدأ بمناوشات متبادلة، أتاحت للفريقين إضاعة الفرص بتحركات رشاد وعبدالغني من الرهيب، والرشيد والهمداني من اليرموك، ليتدخل المدربان بإجراء التغييرات حيث أنزل الكابتن حيدرة فضل، عبدالرزاق مقصم وقائد الفريق أحمد محمد القبالي وأحمد غانم، فيما مدرب اليرموك السوداني مهداوي قام بإنزال عبدالرزاق العشبي وأبعد حارس اليرموك التسديدة التالية للظهير مصطفى حميد بصعوبة الى ركنية، وجاء رد اليرموك في الدقيقة 25 فكان لتباطؤ المتألق السوداني الرشيد على ضياع فرصة هدف محقق، عندما انفرد بالمرمى لتوقف دفاعات الرهيب عن الحركة في انتظار راية مساعد الحكم في احتساب التسلل، فضاعت الفرصة الغالية بتحرك سريع للمدافع محمد العزاني، الذي تدخل سريعاً وأنقذ الموقف، تلتها بدقائق تسديدة رائعة من المدافع أمواس من كرة ثابتة، لامست العارضة إلى خارج الملعب، ليعود مهاجمو اليرموك إلى نفس السيناريو في تبادل ضياع الفرص المحققة من جديد .

في الدقيقة 39 من زمن الشوط الثاني، ارتسمت الحسرة والندم على وجه صاحب المجهود الكبير رشاد الطاهري، لبطلان الكرة الرأسية التي لم يكتب لها النجاح، فجاءت الفرحة للجميع من البديل الرائع عبدالرزاق مقصم بهدف ولا أروع منه في الدقيقة 40، عندما هيأ لنفسه الكرة وسدد صاروخاً من حدود دائرة منتصف الملعب ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك، محرزاً هدف المباراة الوحيد رغم مستوى المباراة، إلا أن لاعبي الرهيب، حققوا الأهم وهو هدف وثلاث نقاط، ليرفع الرهيب رصيده إلى 23 نقطة، فيما بقي اليرموك على رصيده السابق 18 نقطة.

متفرقات
أدار المباراة المتألق أحمد علي الوحيشي، محمد باعباد وعلي جرماشي وصالح عمر قزيف رابعاً وراقبها رفيق عوض وسالم عبدالنبي القمع من فرع البيضاء وعبدالله أحمد الثريا من الاتحاد العام.

«الأيام الرياضي» تتقدم بالتعازي القلبية الصادقة للرياضي الأخ صالح علوي الحدي، لوفاة والده رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والتعازي لجميع آل القطيش، لوفاة زميل الدراسة وصديق كاتب السطور، الفقيد عبدالله الخضر القطيش الذي يشيع جثمانه بعد صلاة الجمعة، سائلين الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

حضر المباراة الإخوة ناصر القاضي، مدير عام مكتب الشباب وعبدالعزيز زهرة، نائب رئيس نادي اليرموك، ومن إدارة الرهيب الإخوة محمد علي الزنبعي وعمر العلواني وعبدالقادر المسعودي والشيخ عبدالله مسود الحميقاني، عضو مجلس الشرف.

الكابتن رفيق عوض عاد بعد 6 سنوات، غاب فيها لظروف شخصية تكللت بالنجاح.

أنذر بالكرت الأصفر سليم الرياشي وسامي الهمداني والرشيد علي من اليرموك وعبدالله محمد اللبني من الرهيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى