طائرة الهلال وروائع بن عبود

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة :

> أكدت طائرة هلال السويري أنها فوق هامات السحب خلال موسمها الأول في دوري الكبار، الذي تجاوزت فيه طائرات عريقة تسبقها في الخبرة في فن الطيران، فبعد انتهاء الموسم الكروي لأسطول الأولى، حطت طائرة هلال السويري في المرتبة الخامسة متقدمة على فرق عريقة خبرت الجو، واما فريقا الميناء وأهلي الحديدة ببعيدين، وحين تسأل عن سر هذا التفوق والتألق يأتيك الجواب إنه بن عبود، وهو ليس الشاعر الغنائي المعروف وإنما بن عبود شاعر آخر وقائد أوركسترا هلالية، جعلت من أناملها تعزف أجمل الألحان، وأحسن العروض الطائرة.. هذا القائد الذي تشبع ونهل من فنون الطيران في فريق الأحلام السيئونية، الذي ليس عليه غبار والذي كرره ليس لمرة أو مرتين، بل أكثر من ذلك، فهو مشروع مدرب ناجح، كيف لا وقد تم اختياره كأحسن مدرب لهذا الموسم من قبل نقاد ومحللي الطائرة اليمنية، وفوق هذا فهو إنسان رائع يخجلك بتواضعه الجم، وما أحوج قيادة الطائرة اليمنية أن تأخذ بيده، وتصقل مهاراته بالتدريب والتأهيل.

غير أن القصة التي أطربت الجميع وجعلتهم مسلوبي الإرادة والتفكير تمثلت في ذلك العشق والهيام اللذين تتحلى بهما مدينة السويري الرابضة بين السهل والجبل، فهذه المدينة الريفية هي قصة عجيبة، تحولت بين عشية وضحاها تهيم حباً وعشقاً بالكرة الطائرة وبأسطورتها الهلال، التي أفردت لها قصائد حب مغناة تجعلك مشدوداً لهذا العشق الذي زاد عن حب ليلى..لاتعتقدوا أني أروي لكم قصة حب وأتحدث عنها برومانسية أبداً، إنها حقيقة واقعة فجمهور هذه المدينة يفوق الوصف كغيره من جماهير وادي حضرموت الذي يشد رحاله وترحاله في سماء بلادي، التي تجعل من العيون تراقب حركاتها وسكناتها لكونها معشوقتهم التي لن يجدوا لها بديلاً.. غير أنني هنا لا بد لي ولكم من الاعتراف بأن مستقبل الطائرة هنا وهنا هي حضرموت الوادي بمدنها وقراها، وغير ذلك فإنه شيء غير منطقي ٍ وغير عقلاني

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى