> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
27 قتيلا في هجمات تشهدها العراق
وقال اللواء تورهان يوسف قائد شرطة كركوك لوكالة الانباء الالمانيه إن ال انفجار وقع أمام مصرف الرافدين بوسط كركوك.
وأعلنت جماعة جيش أنصار السنة مسئوليتها عن الهجوم في بيان نشر امس على موقع إسلامي على الانترنت.
وجاء في البيان "أثناء مرور قوات الحرس الوثني في مدينة كركوك في طابور لاستلام رواتبهم من البنك المخصص لهم فجر أحد الإخوة.. حزامه الناسف الذي كان يرتديه وسط هذا التجمع مما أدى إلى حدوث مقتلة عظيمة".
وعلى صعيد آخر انفجرت صباح امس سيارة مفخخة مستهدفة دورية للجيش العراقي شرقي مدينة بعقوبة مما أسفر عن مقتل خمسة جنود عراقيين وجرح ثلاثة بينهم اثنان من المدنيين.
وقال إسماعيل إبراهيم قائد الفوج الرابع في الجيش العراقي لوكالة الانباءالالمانية إن سيارة مفخخة فجرت عن بعد في دوريه للجيش العرقي عند مدخل مدينة كنعان (15 كيلومترا شرقي بعقوبة) مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة آخر واثنين من المدنيين بجروح.
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه المتشدد الاردني أبو م صعب الزرقاوي مسئوليته عن الهجوم.
وجاء في بيان للتنظيم نشر في موقع إسلامي على الانترنت "قام إخوانكم في سرية القعقاع التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد الرافدين في ديالى بقصف مقر للشرطة الموالية لليهود والنصارى في بعقوبة بخمس قذائف هاون.. يوم امس الثلاثاء".
جثث الضحايا
وجاء في بيان للجيش الامريكي إن الانفجار وقع خلال عمليات قتالية بالقرب من الرمادي في غرب العراق.
وعلى صعيد آخر أدى امس مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني اليمين الدستورية أمام البرلمان الكردستاني ليتولى منصب أول رئيس لاقليم كردستان العراق.
وأكد مسعود البرزاني أثناء أداء اليمين "أن كردستان جزء من العراق".
وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني في خطاب أمام البرلمان الكردستاني "هذا الانتخاب جرى بالاجماع وله دلالات هامة فبجانب الثقة من جميع الاحزاب وممثلي الشعب يجسد هذا القرار باختيار مسعود البرزاني وحدة الشعب الكردي ووحدة الصف".
وأفاد بيان من مكتب المدعي العام في أوكرانيا اليوم بأن القائد السابق لك تيبة مشاة أوكرانية متمركزة في العراق اعتقل في كييف بتهمة التهريب.
وقال أولسكي بيبيل المتحدث باسم مكتب المدعي العام إن ميجر جنرال سيرهي سافشينكو سيتهم بتهريب 300 ألف دولار إلى أوكرانيا.
وداهمت قوة مشتركة من الجيشين العراقي والامريكي ظهر امس الثلاثاء منزل الشيخ حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين السنية في منطقة خان ضاري بأبي غريب (30 كيلومترا غرب بغداد).
وكان الزعيم السني قد حمل منظمة بدر الشيعية وهي الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق المسئولية عن اغتيال علماء الدين السنة وأئمة المساجد.
وذكرت وسائل الاعلام في سراييفو امس أن الوحدة التي تضم 36 جنديا من جيش البوسنة والهرسك التي أرسلت إلى العراق قبل أربعة أيام تلقت تهديدات من متطرفين عراقيين.
وبعث جيش التحرير العراقي رسالة إلى مجلة ساف البوسنية الاسلامية قال فيها إنه سيعامل الجنود البوسنيين كما يعامل جميع الجنود الاجانب الاخرين الموجودين حاليا في العراق.
وذكر تقرير إذاعي امس أن البيت الابيض يرفض تحديد جدول زمني للانسحاب ا لامريكي من العراق فيما أشارت نتيجة استطلاع جديد للرأي إلى أن أكثر من نصف الامريكيين يريدون انسحابا ولو جزئيا على الاقل للقوات الامريكية.