> تعرضت الفنانة منى زكي في الأسابيع الأخيرة لصدمة كبيرة أفقدتها الثقة في كثير من زملائها في الوسط الفني الذين وقفت إلى جوارهم وساندتهم في خطوات صعودهم وفي مقدمتهم الفنان الشاب مصطفى شعبان والمخرج عثمان أبو لبن ومنتج فيلم "أحلام عمرنا"، وكما تقول فإن بداية الأزمة كانت عندما علمت من مصدر موثوق من العاملين بالفيلم أن المخرج قام بالاتفاق مع بطل الفيلم مصطفى شعبان بتجاهل ما يقرب من 40 بالمائة من المشاهد التي صورتها منى زكي وفق السيناريو المتفق عليه، وان ذلك يأتي لمصلحة بطل الفيلم حيث يضعه في المقدمة ويصوره على انه الشخصية الرئيسية بغض النظر عن أهمية المشاهد التي يتم حذفها للفنانة منى زكي، وعندما طلب المخرج منها الحضور لعمل الدوبلاج رفضت لعلمها بما حدث، فقام المنتج برفع دعوى قضائية غير أنها هددت برفع دعوى مقابلة لمخالفته عددا من بنود التعاقد معها مما دفع المنتج والمخرج لسحب الدعوى القضائية والاستسلام لموقفها واستبدالها بأخرى في عملية الدوبلاج. منى تضيف أنها لم تكن متحمسة للفيلم من الأساس، وأنها وافقت عليه عندما أكد لها المنتج أن وجودها هو شرط رئيسي، وبدافع مساندة مصطفى شعبان في أولى خطوات البطولة نحو السينما.