> وجهت الحكومة الفلبينية تهم التحريض على العصيان امس الاربعاء الى مسؤول مخابرات سابق قال ان لديه شرائط تثبت ان الرئيسة جلوريا أرويو حاولت الغش في انتخابات العام الماضي.

وكانت ارويو تواجه ضغوطا متزايدة لكي تكسر حاجز الصمت بشأن هذه القضية ولان تؤكد ان الصوت الذي ورد في المحادثات المسجلة كان صوتها وهو ماتقول المعارضة انه يعزز مزاعمها القائلة بأنها غشت حتى تحقق الفوز في الانتخابات.

وقالت الحكومة ان الصوت الذي ورد في المحادثات المسجلة كان بالفعل صوت الرئيسة وان كانت تقول ان المعارضة تلاعبت في التسجيل وحذرت وسائل الاعلام من اذاعة الشريط.

ولم تدل ارويو نفسها بأي تعليق على القضية التي تجيء في اعقاب الاتهامات المتعلقة بحصول افراد مقربين في عائلتها على رشاوى من القمار المحظور قانونا بالاضافة الى تدني شعبيتها الى مستويات منخفضة قياسية.

وكان صمويل اونج وهو ضابط متقاعد في المكتب القومي للاستخبارات قال الاسبوع الماضي انه حصل على الشرائط الاصلية من ضباط مخابرات سجلوا محادثات الهواتف المحمولة بين مفوض الانتخابات فيرجيليو جارسيلانو وارويو.

وقال المكتب القومي للاستخبارات امس الاربعاء انه وجه الى اونج تهمة التحريض على العصيان بسبب دعوته لاقالة حكومة ارويو.

وانتقل اونج الى مكان سري يوم الاثنين الماضي بعد ان أمضى ثلاث ليال محتجزا في معهد ديني كاثوليكي في العاصمة.

ولم تثبت أي من الاتهامات ضد ارويو ويقول المحللون انه من غير المحتمل خروج مظاهرات كبيرة ضد الفساد مثل تلك التي اطاحت بالرئيس السابق استرادا عام 2001.

وثبطت هذه الفضائح من عزيمة المستثمرين واثارت الشكوك بأن خطط ارويو للاصلاح الاقتصادي لن تتحقق.

والتقى النواب في الصباح للاتفاق على القواعد الرئيسية للتحقيق المزمع اجرائه في حادث التسجيل.