وزير باكستاني أدار معسكرا لتدريب المسلحين في الماضي
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> أكد قائد سابق للجيش الباكستاني امس الاربعاء أن وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد كان يدير معسكرا لتدريب المسلحين المناوئين للحكم الهندي في إقليم الهيمالايا المتنازع عليه بين الدولتين في كشمير.
وقال ميرزا اسلام بيج لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) " كنت قائدا للجيش في عام 1991 عندما كان شيخ رشيد يدير معسكرا لتدريب مسلحي كشمير يقع على بعد 16 كيلومترا من العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وكان الجدل حول شيخ رشيد أثاره بيان صادر عن يسين مالك أحد الزعماء الانفصاليين في كشمير يوم الاثنين الماضي.
وجاء ذلك في الوقت الذي يخطط فيه وزير الاعلام الباكستاني للذهاب لسرينجار عاصمة الشطر الهندي من كشمير نهاية هذا الشهر.
وكان مالك زعيم جبهة تحرير جامو وكشمير الذي يقوم بزيارة لباكستان في الوقت الراهن قال أن شيخ أحمد كان يدير معسكر تدريب المسلحين في الايام الاولى لحركة تحرير كشمير وأنه كان يحتفظ حوالي 3500 فتى في مزرعته لهذا الغرض.
وأضاف مالك أنهم جاءوا لباكستان في عام 1988 لتلقي التدريبات العسكرية وأوضح أن شيخ رشيد كان يصحبهم لمنطقة الحدود الباكستانية الافغانية شمال غرب البلاد للتدريب.
وكانت باكستان دأبت على نفي الاتهامات الهندية لها بأنه كانت تحتضن المسلحين الذين خاضوا قتالا ضد الهند في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي حيث فقد الالاف حياتهم في القتال منذ ذلك الحين.
وقال ميرزا اسلام بيج لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) " كنت قائدا للجيش في عام 1991 عندما كان شيخ رشيد يدير معسكرا لتدريب مسلحي كشمير يقع على بعد 16 كيلومترا من العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وكان الجدل حول شيخ رشيد أثاره بيان صادر عن يسين مالك أحد الزعماء الانفصاليين في كشمير يوم الاثنين الماضي.
وجاء ذلك في الوقت الذي يخطط فيه وزير الاعلام الباكستاني للذهاب لسرينجار عاصمة الشطر الهندي من كشمير نهاية هذا الشهر.
وكان مالك زعيم جبهة تحرير جامو وكشمير الذي يقوم بزيارة لباكستان في الوقت الراهن قال أن شيخ أحمد كان يدير معسكر تدريب المسلحين في الايام الاولى لحركة تحرير كشمير وأنه كان يحتفظ حوالي 3500 فتى في مزرعته لهذا الغرض.
وأضاف مالك أنهم جاءوا لباكستان في عام 1988 لتلقي التدريبات العسكرية وأوضح أن شيخ رشيد كان يصحبهم لمنطقة الحدود الباكستانية الافغانية شمال غرب البلاد للتدريب.
وكانت باكستان دأبت على نفي الاتهامات الهندية لها بأنه كانت تحتضن المسلحين الذين خاضوا قتالا ضد الهند في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي حيث فقد الالاف حياتهم في القتال منذ ذلك الحين.