بعشرة لاعبين رشيد تعز يتجاوز فريق السبعين.. وبطاقة حمراء لحارس الرشيد .. واللاعب المصري يدخل في غيبوبة
احتكاكات مستمرة في مباراة الرشيد والسبعين
> تعز «الأيام الرياضي» عبد الهادي ناجي علي:
> كادت مباراة الرشيد من تعز مع ضيفه فريق السبعين من أمانة العاصمة صنعاء، في إطار لقاءات المجموعة الثانية (الأسبوع السابع )، أن تنحو منحى آخر عندما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه حارس الرشيد عصام عبده قاسم في د/ 34 من زمن الشوط الثاني، بعد ارتكابه سوء سلوك بضربه مهاجم السبعين داخل خط الستة بعد أن قطع الكرة عليه، فكان قرار الحكم في مكانه باحتساب ضربة جزاء وطرد الحارس، فتوقفت المباراة لدقائق بسبب اعتراض لاعبي الرشيد على ضربة الجزاء وطرد الحارس، فتدخل عقلاء الرشيد لتهدئة اللاعبين، وكان مدرب الرشيد قد استنفد الثلاثة التغييرات بما فيهم الحارس، ولم يجد الرشيد بديلاً سوى دخول اللاعب باسم سعيد عبد الله بين الثلاث القوائم ليقوم بمواجهة لاعب السبعين المنفذ لضربة الجزاء، حيث ارتطمت الكرة بالعمود وضاعت فرصة على السبعين في إحراز هدف التعادل .. وأكمل الرشيد المباراة بعشرة لاعبين.
وكان فريق السبعين فاجأ الرشيد بحماس الأداء والهجوم المباغت في الشوط الأول من المباراة، حيث كانت الفرصة الأولى قد استغلها مهاجم السبعين في إحراز الهدف الأول في د/ 10 من زمن الشوط الأول بتوقيع اللاعب محسن محمد .. واستمرت محاولة الرشيد لعمل شيء لتعديل النتيجة، إلا أن د/ 31 من نفس الشوط حملت معها هدفاً ثانياً للسبعين بتوقيع عاصم عصام.
بدأ الشوط الثاني بروح جديدة للرشيد مع استمرار حماس السبعين والعمل على تعزيز النتيجة، إلا أن الرشيد رتب حاله من جديد وبدأ يستعيد توازنه بعد أن فقده في الشوط الأول وأخذ في الهجوم على منطقة السبعين فأحرز الهدف الأول عن طريق اللاعب وليد عبد العزيز في د/ 12 من الشوط الثاني، وفي د/ 16 يحرز اللاعب المصري محمد مصطفى إبراهيم هدف التعادل للرشيد، وفي د/ 30 يوقع اللاعب حمدي النهاري الهدف الثالث للرشيد.
ثم ينتهي اللقاء بعد أن حول الرشيد الخسارة في الشوط الأول إلى فوز كبير في الشوط الثاني، رافعاً رصيده إلى 13 نقطة .
أدار المباراة في الساحة الحكم محمد باعباد وساعده أحمد الشريف ومحمد المطري، وعبد العزيز المحمدي رابعاً، وراقبها فنياً عبد العزيز فارع.
أنذر من الرشيد حمدي صالح النهاري، و طرد عصام عبده قاسم.
تعرض اللاعب المصري محمد مصطفى إبراهيم لإصابة أدخلته في غيبوبة لم يفق منها إلا في الطريق أثناء إسعافه إلى المستشفى بسيارة نائب رئيس الرشيد، بسبب غياب سيارة الإسعاف عن ملعب تعز .
اللاعب باسم سعيد وفق في الحراسة بصورة كبيرة، ولم يستغل السبعين الحالة النفسية للرشيد في الدقائق التي طرد فيها الحارس، فكان الحال متطابقا مع المثل «انقلب السحر على الساحر».
رجال الأمن يظلون في مقدمة من يُكن لهم التقدير والاحترام الكبيران لما يقومون به من دور بارز في الحفاظ على الأمن وفي مقدمتهم الضابط علي المعاينة.
ظهور شوائب ممن يقولون إنهم يحبون الرشيد فيسيئون للرشيد بسبب الألفاظ التي كانوا يتلفظون بها من خلف دكة الاحتياط .. فالحذر من الشوائب المعكرة يا شباب.
المباراة أُجلت من عصر الخميس إلى صباح الجمعة بسبب الأمطار التي أغرقت جوانب كثيرة من الملعب، وخاصة المرميين، فكان التأجيل لا بد منه حفاظاً على الملعب.
احتكاكات مستمرة في مباراة الرشيد والسبعين
وكان فريق السبعين فاجأ الرشيد بحماس الأداء والهجوم المباغت في الشوط الأول من المباراة، حيث كانت الفرصة الأولى قد استغلها مهاجم السبعين في إحراز الهدف الأول في د/ 10 من زمن الشوط الأول بتوقيع اللاعب محسن محمد .. واستمرت محاولة الرشيد لعمل شيء لتعديل النتيجة، إلا أن د/ 31 من نفس الشوط حملت معها هدفاً ثانياً للسبعين بتوقيع عاصم عصام.
بدأ الشوط الثاني بروح جديدة للرشيد مع استمرار حماس السبعين والعمل على تعزيز النتيجة، إلا أن الرشيد رتب حاله من جديد وبدأ يستعيد توازنه بعد أن فقده في الشوط الأول وأخذ في الهجوم على منطقة السبعين فأحرز الهدف الأول عن طريق اللاعب وليد عبد العزيز في د/ 12 من الشوط الثاني، وفي د/ 16 يحرز اللاعب المصري محمد مصطفى إبراهيم هدف التعادل للرشيد، وفي د/ 30 يوقع اللاعب حمدي النهاري الهدف الثالث للرشيد.
ثم ينتهي اللقاء بعد أن حول الرشيد الخسارة في الشوط الأول إلى فوز كبير في الشوط الثاني، رافعاً رصيده إلى 13 نقطة .
أدار المباراة في الساحة الحكم محمد باعباد وساعده أحمد الشريف ومحمد المطري، وعبد العزيز المحمدي رابعاً، وراقبها فنياً عبد العزيز فارع.
أنذر من الرشيد حمدي صالح النهاري، و طرد عصام عبده قاسم.
تعرض اللاعب المصري محمد مصطفى إبراهيم لإصابة أدخلته في غيبوبة لم يفق منها إلا في الطريق أثناء إسعافه إلى المستشفى بسيارة نائب رئيس الرشيد، بسبب غياب سيارة الإسعاف عن ملعب تعز .
اللاعب باسم سعيد وفق في الحراسة بصورة كبيرة، ولم يستغل السبعين الحالة النفسية للرشيد في الدقائق التي طرد فيها الحارس، فكان الحال متطابقا مع المثل «انقلب السحر على الساحر».
رجال الأمن يظلون في مقدمة من يُكن لهم التقدير والاحترام الكبيران لما يقومون به من دور بارز في الحفاظ على الأمن وفي مقدمتهم الضابط علي المعاينة.
ظهور شوائب ممن يقولون إنهم يحبون الرشيد فيسيئون للرشيد بسبب الألفاظ التي كانوا يتلفظون بها من خلف دكة الاحتياط .. فالحذر من الشوائب المعكرة يا شباب.
المباراة أُجلت من عصر الخميس إلى صباح الجمعة بسبب الأمطار التي أغرقت جوانب كثيرة من الملعب، وخاصة المرميين، فكان التأجيل لا بد منه حفاظاً على الملعب.