> قال متحدث باسم الجيش الهندي امس الجمعة ان جنودا قتلوا بالرصاص ستة مقاتلين مسلمين في معركة بالرصاص تفجرت عندما حاولوا التسلل من باكستان الى الجزء الهندي من كشمير الليلة الماضية.

ووقع القتال قرب خط وقف اطلاق النار الذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان اللتين اشتبكتا مرتين في حربين بشأن تلك المنطقة. وقتل اكثر من 45 الف شخص منذ بدء تمرد هناك في عام 1989 .

وعبر الزعماء الانفصاليون الكشميريون هذا الخط يوم امس الاول الخميس لدى عودتهم من زيارة تاريخية لباكستان.

وكانت تلك اول مرة تسمح فيها الهند لهؤلاء الزعماء بزيارة باكستان وهم يأملون الان بالانضمام الى عملية السلام الهندية الباكستانية.

وقال متحدث باسم الجيش "لقد كانت مواجهة استمرت الليل بطوله,تفتيش المنطقة مازال جاريا في قطاع تانجدار."

واعلن الجنرال جي.جي. سينغ قائد الجيش الهندي في الاسبوع الماضي ان المقاتلين المسلمين قاموا بمحاولات متكررة للتسلل الى كشمير الهندية من الجانب الباكستاني.

وتتهم الهند باكستان برعاية المسلحين الذين يقاتلون حكم نيودلهي في ولايتها الوحيدة التي تقطنها اغلبية مسلمة وهو اتهام تنفيه اسلام اباد.

واستمرت اعمال العنف في المنطقة رغم عملية السلام التي اطلقتها الدولتان الجارتان قبل 18 شهرا.

وقتل ثلاثة من رجال الشرطة امس الاول الخميس عندما نصب متشددون كمينا لدورية للشرطة في منطقة راجوري جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير,وفي مناطق اخرى قتل اربعة متشددين وثلاثة مدنيين في تبادل منفصل لاطلاق النار عبر المنطقة المتنازع عليها خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.