مصر تخوض مباراة حياة أو موت ضد ساحل العاج

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
مباراة صعبة تنتظر مصر أمام رفاق لاعب تشيلسي الشهير دروجبا
مباراة صعبة تنتظر مصر أمام رفاق لاعب تشيلسي الشهير دروجبا
يخوض المنتخب المصري مباراة حياة او موت عندما يحل ضيفا على ساحل العاج غدا الاحد في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات امم افريقيا لكرة القدم 2006 في مصر ونهائيات مونديال المانيا في العام ذاته.

وتعتبر المباراة مفترق طرق للفراعنة في مشوارهم نحو حجز بطاقة المونديال والحضور في العرس العالمي للمرة الاولى منذ عام 1990 في ايطاليا.

ويدرك المنتخب المصري جيدا أن الفوز وحده يبقي آماله في المنافسة على بطاقة المجموعة الى المونديال لأنه سيمكنه من التساوي مع ساحل العاج المتصدرة نقاطا وبالتالي اشتعال المنافسة، كما أنه سيمكنه من رد الاعتبار لخسارته أمام الاخيرة 1-2 ذهابا في الاسكندرية.

وكانت الخسارة أمام ساحل العاج سببا في تراجع نتائج الفراعنة حيث تعادلوا بعدها مع بنين 3-3 وخسروا امام ليبيا 1-2 وبالتالي أُقيل بعدها المدير الفني الايطالي ماركو تارديللي.

وتتصدر ساحل العاج المجموعة برصيد 16 نقطة بفارق نقطتين أمام الكاميرون و3 نقاط أمام مصر.

وتعتبر المباراة ضد ساحل العاج اول اختبار جدي لجهازه الفني الجديد حسن شحاتة الذي لم يخسر اي مباراة منذ توليه مهمته خلفا لتارديللي، حيث فاز على كوريا الجنوبية 1- صفر وعلى بلجيكا 4- صفر وعلى السعودية 1- صفر والكويت بالنتيجة ذاتها وعلى ليبيا 4-1 والسودان 6-1 . واستعد المنتخب المصري جيدا لمواجهة ساحل العاج بمعسكر تدريبي في مدينة كاليه الفرنسية بهدف التركيز التام بعيدا عن الضغط الجماهيري والإعلامي في مصر.

ويخوض المنتخب المصري المباراة بتشكيلته الكاملة باستثناء غياب مهاجم الاهلي عماد متعب وحازم امام بسبب الإصابة، فيما يحوم الشك حول مشاركة مهاجم توتنهام الانكليزي أحمد حسام "ميدو" لعدم تعافيه من الاصابة.

ويعول المنتخب المصري على خبرة حارس مرماه نادر السيد ولاعب وسطه المشاكس محمد بركات وأحمد حسن وعبدالحليم علي ومحمد ابوتريكة وطارق السيد وحيوية حسني عبد ربه وعمرو زكي ومحمد شوقي.

في المقابل، لن يكون المنتخب العاجي صيدا سهلا على الفراعنة خصوصا وأنه يلعب على ارضه وأمام جمهوره، وبالتالي لن يضيع الفرصة لتعزيز موقعه في الصدارة وقطع شوط كبير للتأهل الى العرس العالمي للمرة الاولى في تاريخه.

وتسعى ساحل العاج الى تعويض سقوطها في فخ التعادل السلبي امام مضيفتها ليبيا في الجولة السابعة، وهي تعول على نخبتها المحترفة في اوروبا بقيادة الهداف المتألق ديدييه دروغبا (تشلسي الانكليزي) وصانع الالعاب بونافونتور كالو المنتقل مؤخرا من اوكسير الفرنسي الى مواطنه باريس سان جرمان، وارونا ديندان (اندرلخت البلجيكي) وكولو توريه (ارسنال الانكليزي).

وتخوض الكاميرون اختبارا لا يخلو من صعوبة امام ليبيا الرابعة (11 نقطة) وعينها على مباراة ساحل العاج ومصر، وهي تمني النفس بتغلبها على الليبيين وتعثر العاجيين للانقضاض على الصدارة.

يذكر أن ساحل العاج والكاميرون سيلتقيان في مباراة قمة في الجولة التاسعة في ابيدجان في الثاني من سبتمبر المقبل.

وتعتمد الكاميرون على نجومها الدوليين في مقدمتهم مهاجم برشلونة الاسباني صامويل ايتو.

اما ليبيا فستحاول قلب الطاولة على الكاميرونيين وانتزاع نتيجة ايجابية للبقاء ضمن دائرة المنافسة خصوصا في حال فوز مصر على ساحل العاج.

وضمن المجموعة ذاتها، تأجلت مباراة السودان وبنين الى 17 أغسطس المقبل.

وفي المجموعة الخامسة، يخوض المنتخب المغربي المتصدر (15 نقطة) اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يحل ضيفا على كينيا الرابعة (9 من 6) في كوناكري اليوم السبت.

وكانت تونس شددت الخناق على المغرب بفوزها على غينيا 2- صفر السبت الماضي في مباراة مبكرة، فصعدت الى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف المغرب.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للمنتخب المغربي خصوصا وأنه يسعى الى الاحتفاظ بالصدارة امام تونس قبل المواجهة الحاسمة بينهما في السابع من أكتوبر المقبل في تونس في الجولة الاخيرة.

وتبقى للمغرب مباراة أخرى ضد بوتسوانا في الثالث من سبتمبر المقبل في الرباط، فيما تبقى امام تونس مباراتان ضد كينيا في 17 أغسطس في تونس و3 سبتمبر في نيروبي.

ويخوض المغرب المباراة في غياب مهاجمه مروان الشماخ بسبب الإيقاف ويوسف سفري بسبب الإصابة.

وكان المغرب سحق كينيا 5-1 ذهابا في الرباط، وهو يسعى الى تجديد فوزه على الكينيين للابقاء على آماله في التواجد في مونديال المانيا للمرة الخامسة في تاريخه والاولى منذ 1998 بعدما غاب عن النسخة الاخيرة في كوريا الجنوبية واليابان.

واستعد المغرب جيدا للمباراة بمعسكر تدريبي في أبو ظبي التي يشبه مناخها الى حد كبير مناخ نيروبي، وهو يعتمد على قائده نور الدين النيبت وجواد الزايري ويوسف حجي ومنير ديان.

وضمن المجموعة ذاتها، تلعب مالاوي مع بوتسوانا في بلانتير في مباراة هامشية.

وفي المجموعة الرابعة، تملك نيجيريا فرصة ذهبية لفك الارتباط مع أنغولا شريكتها في الصدارة عندما تستضيفها غداً الاحد في كانو في مباراة قمة.

وتتصدر انغولا المجموعة برصيد 14 نقطة وهو الرصيد ذاته لنيجيريا، بيد أن انغولا تتفوق في المواجهات المباشرة كونها تغلبت على النيجيريين 1- صفر ذهابا.

وتحتاج نيجيريا الى الفوز لتعزيز حظوظها بالتأهل الى النهائيات، فيما يكفي انغولا التعادل للحفاظ على الصدارة وانعاش آمالها في بلوغ النهائيات للمرة الاولى في تاريخها، خصوصا وأنها تبقت لها مباراتان سهلتان أمام ضيفتها الغابون ومضيفتها رواندا.

وضمن المجموعة ذاتها، تخوض الجزائر الخامسة اختبارا صعبا على ارضها امام زيمبابوي الثالثة.

وتعتبر المباراة الفرصة الاخيرة للجزائر لتعزيز حظوظها في التأهل الى بطولة امم افريقيا، بعدما فقدت آمالها في المنافسة على بطاقة المونديال.

ويدرك المنتخب الجزائري أن تعادله سيخرجه خالي الوفاض وبالتالي سيحاول استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز وإن كان الضيوف يطمحون الى الهدف نفسه لتشديد الخناق على انغولا ونيجيريا المتصدرتين.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب الغابون الرابعة مع رواندا الاخيرة.

وفي المجموعة الأولى، تحل توغو المتصدرة ضيفة على السنغال مطاردتها المباشرة في مباراة قمة في دكار.

وتسعى توغو إلى الحفاظ على سجلها خاليا من الخسارة في 6 مباريات بقيادة مدربها النيجيري ستيفن كيشي.

وقال الاخير الذي كان قائدا لمنتخب بلاده في مونديال 1994 في الولايات المتحدة "قيادة توغو الى المونديال حلم كبير".

بيد أن مهمة التوغوليين لن تكون سهلة امام السنغال التي فاجأت الجميع عام 2002 بحجزها بطاقة مونديال كوريا الجنوبية واليابان للمرة الاولى في تاريخها على حساب منتخبات عريقة هي المغرب ومصر والجزائر.

وتملك توغو 16 نقطة مقابل 14 للسنغال و13 لزامبيا الثالثة التي تخوض اختبارا سهلا امام ضيفتها مالي صاحبة المركز الأخير.

وضمن المجموعة ذاتها، تلعب ليبيريا مع الكونغو في باينسفيل.

وفي الثانية، تلتقي جنوب افريقيا المتصدرة مع غانا في جوهانسبورغ في مباراة ثأرية للأولى بعد خسارتها المذلة صفر-3 ذهابا في كوماسي.

وتسعى جنوب افريقيا الى الثأر لخسارتها ذهابا وتحقيق فوز يقربها من التأهل الى المونديال.

وتملك جنوب افريقيا 15 نقطة مقابل 12 لغانا، والكونغو الديموقراطية التي تحل ضيفة على بوركينا فاسو الخامسة قبل الاخيرة.

وضمن المجموعة ذاتها، تلعب اوغندا مع الرأس الاخضر في كامبالا.

الأبرز في لقاء تونس وألمانيا (حاتم الطرابلسي وبالاك)
الأبرز في لقاء تونس وألمانيا (حاتم الطرابلسي وبالاك)
تونس تواجه المانيا في مباراة الفرصة الاخيرة
تخوض تونس ممثلة العرب الوحيدة مباراة الفرصة الأخيرة اليوم السبت في كولن عندما تلتقي المانيا الدولة المضيفة لبطولة القارات ضمن منافسات المجموعة الاولى، في حين تلتقي في المجموعة ذاتها الارجنتين مع استراليا.

وقدمت تونس عرضا جيدا في مباراتها الاولى التي خسرتها امام الارجنتين 1-2 علما بانها أضاعت ركلة جزاء في مطلع المباراة، وهي تأمل في إحراج المانيا التي عانت الامرين في مواجهة استراليا وحققت فوزا صعبا عليها 4-3 .

وكانت تونس انتزعت تعادلا ثمينا من المانيا الغربية صفر- صفر في مونديال 1978 في الارجنتين عندما اضحت اول منتخب عربي يحقق فوزا في النهائيات وكان على حساب المكسيك 3-1 .

وتميز المنتخب التونسي بصلابة دفاعية، وإذا نجح في تحييد خطورة مفاتيح اللعب في المانيا وتحديدا ميكايل بالاك وكيفن كورانيي فإنه قد يحقق نتيجة مفاجئة.

ويدرك مدرب ألمانيا أن عليه تحسين اداء خط دفاعه كثيرا إذا ما أراد الذهاب بعيدا في هذه البطولة. وناشد كلينسمان لاعبيه خصوصا المهاجمين منهم إلى بذل جهود مضاعفة وقال: "اول خط دفاع هو الهجوم، ولا شك بأن خط الوسط يجب أن يكون أكثر تماسكا لأننا أعطينا استراليا مساحات شاسعة استغلتها لكي تسجل ثلاثة أهداف". وأضاف "هناك عامل آخر هام هو عدم التفريط بالكرة عندما تكون في حوزتنا وهذا يتطلب تركيزا اكبر".

وكانت الصحف الالمانية انتقدت هشاشة خط الدفاع وألقت باللوم على المدافع العملاق روبرت هوث وحمّلته مسؤولية هدفين من أصل ثلاثة، لكن كلينسمان انبرى للدفاع عن مدافعه وقال: "يحتاج هوث إلى خوض بعض المباريات لأنه لم يكن اساسيا ضد تشلسي طوال الموسم الماضي وبالتالي فهو ليس في كامل لياقته البدنية".

وختم المدرب "المهم أننا حصدنا ثلاث نقاط في مباراتنا الاولى وإذا فزنا غدا سنبلغ نصف النهائي".

وتسعى الارجنتين بدورها إلى تحقيق فوزها الثاني عندما تلتقي استراليا في نورمبرغ.

واعتبر مدرب استراليا فرانك فارينا بأن منتخبه كان يستحق الفوز ضد المانيا وقال "عندما تسجل ثلاثة أهداف فإنك تتوقع أن تفوز في المباراة لكن ذلك لم يحصل".

وألقى فارينا باللوم على الحكم وقال "ارتكب الحكم أخطاء كبيرة وكانت قراراته غير صائبة".

وأوضح "المهمة باتت صعبة لأنه يتوجب علينا الفوز في مباراتينا المقبلتين".

ولم تقدم الارجنتين عرضا كبيرا في مواجهة تونس لكن مدربها خوسيه بكرمان اعتبر بأنه يختبر بعض اللاعبين في هذه البطولة، وبالتالي فإنهم في حاجة الى بعض الوقت ليدخلوا الاجواء.

وقال بعد المباراة مع تونس: "افتقد العديد من اللاعبين إلى الخبرة في المباراة ضد تونس لكن المهم أنه باستطاعتي الاعتماد عليهم في المستقبل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى