شعب صنعاء يتمسك بذيل القائمة رغم فوزه الصريح على شباب البيضاء بالثلاثة
الزريقي يراوغ اثنان من لاعبي شباب البيضاء
> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:
> شاءت الأحداث أن يكون رهيب البيضاء هو الضحية الثانية لفريق العجائب (شعب صنعاء)، وبثلاثية أيضا لكنها هذه المرة صافية وخالية من أي رد، فمباراة الأمس التي جمعت فريق شباب البيضاء ومستضيفه شعب صنعاء كررت سيناريو مباراة التلال وشعب صنعاء، حينما أعلن الشعباوية مفاجآتهم وسجلوا فوزا على المتصدر وهم في ذيل القائمة، وأمس فازوا وبثلاثية صافية على شباب البيضاء (قاهر الفرق)، وفي ملعبه وبين جمهوره.
المباراة كانت سريعة الأداء، والهجوم متبادل مع الأفضلية الواضحة للشعب، وخصوصاً في الشوط الثاني من اللقاء الذي شهد ضياع فرص شعباوية من أمام المرمى كان يمكن أن ترفع حصيله الأهداف إلى عدد أكبر، غيرأن سوء التركيز أدى إلى ضياع تلك الفرص، ولم يتمكن هجوم شباب البيضاء هو الآخر من الاستفادة من لياقتهم العالية وسرعة هجومهم المضاد، فكانت كراتهم تائهة في نهايتها وأغلبها أعلى المرمى إضافة إلى الضربات الركنية الكثيرة التي كانت تذهب أدراج الرياح.
أهداف المباراة جاءت في د/36 من تسديدة بعيدة للمحترف سنده سكنت الشباك البيضاوية، ثم أضاف عزيز سالم الهدف الثاني في د/18 من الشوط الثاني بعد استلامه عكسية جميلة من فؤاد العميسي، وفي نهاية المباراة أهدى عبده الإدريسي كرة ساحرة إلى المتمركز جيداً عزيز سالم، ليسجل الهدف الثالث لفريقه والثاني لنفسه، معلنا عودته إلى معانقة الشباك وإمتاع الجماهير التي أمتلأت بها مدرجات ملعب الظرافي.
المباراة أدارها الدولي عادل عمر وساعده الدوليان حسين شقران وأنيس سالم ومجاهد الظفيري رابع، وكثر احتجاج جمهور شباب البيضاء على التحيكم وخاصة في الشوط الأول لعدم احتساب الحكم ضربة جزاء على شعب صنعاء، كما كثرت احتجاجاتهم طوال المباراة.
رغم الفوز الشعباوي فإن رصيدهم ما زال يؤهلم للبقاء في (الذيل)، حيث ارتفع رصيدهم إلى (11) نقطة وقد تكون هذه المباراة فاتحة خير لمحاولة الخروج من هذا المركز الذي احتلوه منذ بداية الدوري.
شغب الجماهير بادله شغب من قبل بعض رجال الأمن عندما أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة لمحاولة تفريق الجماهير (البيضاوية)، التي كانت تقذف الأحجار والعلب الفارغة على الرؤوس وأصابت أحد أبرز محبي فريقهم.
الإدريسي كان الأبرز وبأدائه المميز كان الأفضل، لكنه سيغيب عن المباراة القادمة لحصوله على كارت أصفر يضاف إلى سابقيه.
شباب البيضاء لم يقدم ما كان متوقعا منه وأكد أنه الفريق الذي يشبه (السمك إذا خرج من البحر مات).
تختتم مباريات الجولة التاسعة عشرة عصر اليوم بلقاء يجمع اليرموك والصقر على ملعب المريسي.
الزريقي يراوغ اثنان من لاعبي شباب البيضاء
المباراة كانت سريعة الأداء، والهجوم متبادل مع الأفضلية الواضحة للشعب، وخصوصاً في الشوط الثاني من اللقاء الذي شهد ضياع فرص شعباوية من أمام المرمى كان يمكن أن ترفع حصيله الأهداف إلى عدد أكبر، غيرأن سوء التركيز أدى إلى ضياع تلك الفرص، ولم يتمكن هجوم شباب البيضاء هو الآخر من الاستفادة من لياقتهم العالية وسرعة هجومهم المضاد، فكانت كراتهم تائهة في نهايتها وأغلبها أعلى المرمى إضافة إلى الضربات الركنية الكثيرة التي كانت تذهب أدراج الرياح.
أهداف المباراة جاءت في د/36 من تسديدة بعيدة للمحترف سنده سكنت الشباك البيضاوية، ثم أضاف عزيز سالم الهدف الثاني في د/18 من الشوط الثاني بعد استلامه عكسية جميلة من فؤاد العميسي، وفي نهاية المباراة أهدى عبده الإدريسي كرة ساحرة إلى المتمركز جيداً عزيز سالم، ليسجل الهدف الثالث لفريقه والثاني لنفسه، معلنا عودته إلى معانقة الشباك وإمتاع الجماهير التي أمتلأت بها مدرجات ملعب الظرافي.
المباراة أدارها الدولي عادل عمر وساعده الدوليان حسين شقران وأنيس سالم ومجاهد الظفيري رابع، وكثر احتجاج جمهور شباب البيضاء على التحيكم وخاصة في الشوط الأول لعدم احتساب الحكم ضربة جزاء على شعب صنعاء، كما كثرت احتجاجاتهم طوال المباراة.
صراع على الكرة في منتصف الملعب
شغب الجماهير بادله شغب من قبل بعض رجال الأمن عندما أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة لمحاولة تفريق الجماهير (البيضاوية)، التي كانت تقذف الأحجار والعلب الفارغة على الرؤوس وأصابت أحد أبرز محبي فريقهم.
الإدريسي كان الأبرز وبأدائه المميز كان الأفضل، لكنه سيغيب عن المباراة القادمة لحصوله على كارت أصفر يضاف إلى سابقيه.
شباب البيضاء لم يقدم ما كان متوقعا منه وأكد أنه الفريق الذي يشبه (السمك إذا خرج من البحر مات).
تختتم مباريات الجولة التاسعة عشرة عصر اليوم بلقاء يجمع اليرموك والصقر على ملعب المريسي.