رايس تؤكد رفض واشنطن لكل ما يعرض "مصالح الاردن للخطر"

> عمان «الأيام» ا.ف.ب :

>
الملك عبدالله الثاني يلتقي بوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في عمان
الملك عبدالله الثاني يلتقي بوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في عمان
اكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قبيل لقائها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان امس الاحد اهمية "امن الاردن" مشيرة الى رفض بلادها لكل ما من شانه ان يعرض "مصالحه للخطر".

وقالت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاردني فاروق القصراوي ان الولايات المتحدة تعتبر "امن الاردن وازدهاره ووحدة اراضيه مسالة مهمة وحكومتي ستعارض اي تطورات في المنطقة قد تشكل خطرا على مصالحكم".

وبعد ذلك، استقبل العاهل الاردني رايس في مقره الخاص "بيت الاردن" بحضور عدد من الشخصيات من بينها وزير البلاط مروان المعشر.

وقال مسؤول في القصر الملكي لفرانس برس ان رايس "جددت لجلالة الملك تمسك الولايات المتحدة بحماية مصالح الاردن".

وافاد بيان من الديوان الملكي ان رايس اعلنت خلال المحادثات مع الملك "دعم بلادها للاردن باعتباره شريكا استرتيجيا مؤكدة ان واشنطن تعتبر امنه واستقراره امرا حيويا لاحلال السلام والاستقرار في المنطقة".

واضاف ان رايس "اعادت التاكيد على الموقف الذي عبر عنه الرئيس جورج بوش العام الماضي والذي يعتبر امن واوزدهار الاردن امور حيوية بالنسبة للولايات المتحدة وقالت ان واشنطن تعارض اي اجراءات قد تؤثر او تمس بمصالح الاردن".

في مجال اخر، اكد الملك ان "تطبيق خارطة الطريق يشكل السبيل الوحيد لحل سلمي ينهي الاحتلال ويؤدي الى قيام حولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وترسيخ الاستقرار في المنطقة".

كما شملت المحادثات العراق فكان "هناك تطابق في وجهات النظر حول اهمية صون وحدته ورفض كل المحاولات الهادفة الى زعزعة الاستقرار والامن" هناك.

وقد اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية في المؤتمر الصحافي في وزارة الخارجية ان "الاردن شريك استراتيجي مهم للولايات المتحدة ويشاركنا رؤى الاصلاح السياسي"،موضحة ان "عملية الاصلاح ليست مشروعا اميركيا ولكن نحن نريد ان نكون شريكا داعما للحكومات الراغبة في الاصلاح".

واشادت بالاصلاحات وخطط التطوير في الاردن الذي اعتبرته "نموذجا متقدما"وخصوصا "الاصلاح التعليمي وفي مختلف المجالات الاخرى مما يشكل نموذجا لدول المنطقة"،مشيرة الى ان الولايات المتحدة "تدعم الاردن وتقدم المساعدات تقديرا لجهوده في عملية الاصلاح ومكافحة الارهاب".

واوضحت رايس ان الصادرات الاردنية الى السوق الاميركية ارتفعت بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة عام 2000 الى اكثر من مليار دولار.

وتعتبر عمان المحطة الثالثة في جولة تقوم بها رايس في الشرق الاوسط تهدف الى دفع عملية السلام ونشر الديموقراطية.

والتقت رايس خلال جولتها رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وشدد الملك على أهمية المساعدات الاقتصادية الامريكية في تنفيذ برنامج الاصلاح في الاردن فيما أكدت رايس أثناء الاجتماع أن واشنطن "تعارض أي اجراءات قد تؤثر أو تمس بمصالح الاردن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى