مواجهة صعبة للمنتخب السوري أمام البرازيل وسهلة للمغرب أمام اليابان في كأس العالم للشباب
سوريا نجحت في مفاجأة ايطاليا.. فهل تفعلها اليوم أمام البرازيل
> عواصم «الأيام» وكالات :
> يخوض المنتخبان السوري والمغربي اليوم الثلاثاء اختبارين متفاوتين في القوة في افتتاح مباريات الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليا بهولندا في الوقت الذي يواجه فيه أبطال سابقون في بطولات العالم للشباب خطر الخروج المبكر عندما تستكمل مباريات هذا الدور يوم غد الاربعاء.
ويلتقي المنتخب السوري اليوم مع نظيره البرازيلي حامل اللقب في مباراة يرجح الكثيرون أن تكون من جانب واحد في حين يواجه المنتخب المغربي اختبارا في غاية السهولة عندما يلتقي مع نظيره الياباني في حين يلتقي اليوم أيضا المنتخب الامريكي مع نظيره الايطالي والصيني مع نظيره الالماني.
وتستكمل مباريات نفس الدور يوم غد الاربعاء بلقاءات نيجيريا مع أوكرانيا وكولومبيا مع الارجنتين وأسبانيا مع تركيا وهولندا مع شيلي.
مع بداية فعاليات البطولة كان المنتخب السوري من المرشحين للخروج من الدور الاول خاصة وأن مجموعته تضم منتخبين على مستوى عال من الكفاءة والتاريخ وهما المنتخبان الايطالي والكولومبي بجانب المنتخب الكندي.
ولكن الفريق السوري نجح في قلب جميع الموازين وحجز بطاقة تأهله إلى الدور الثاني في الوقت الذي ودعت فيه فرق أفضل سمعة كروية البطولة من الدور الاول مثل المنتخبين المصري والسويسري.
لكن من المرجح أن يجد المنتخب السوري الذي تغلب على نظيره الايطالي وتعادل مع المنتخب الكندي وخسر أمام كولومبيا ليحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة بالدور الاول صعوبة بالغة في مباراته بالدور الثاني لانه سيواجه المنتخب البرازيلي صاحب التاريخ العريق وحامل لقب البطولة.
وما من أحد يتوقع أن ينجح المنتخب السوري في استكمال المغامرة وتحقيق مفاجأة جديدة ولكن ربما ينجح الفريق في تفجير المفاجأة الكبرى في البطولة خاصة وأنه فجر مفاجأة كبيرة أيضا عندما تغلب على نظيره الايطالي في الدور الاول وهو ما يجعل المواجهة بين الفريقين السوري والبرازيلي اليوم غير مأمونة.
أما المنتخب المغربي فتبدو مواجهته أسهل كثيرا من نظيره السوري حيث يلتقي "أشبال الاطلسي" وهو اللقب الذي يطلق على المنتخب المغربي للشباب مع المنتخب الياباني الذي تأهل لهذا الدور من الباب الضيق.
وعلى الرغم من البداية السيئة للمنتخب المغربي في البطولة بالسقوط أمام الماتادور الاسباني 1/3 نجح الفريق في تحقيق فوزين متتاليين على هندوراس 5/صفر وشيلي 1/صفر ليحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط خلف الفريق الاسباني وثلاث نقاط أمام منتخب شيلي.
أما المنتخب الياباني فكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من البطولة صفر اليدين برصيد نقطة واحدة عندما تقدم عليه المنتخب الاسترالي في المباراة الثالثة الاخيرة بالمجموعة الاولى ولكن اللاعب شونسوكي مايدا سجل هدف الانقاذ للفريق الياباني في الدقيقة 87 ليرفع رصيده إلى نقطتين صعد بهما إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق سبع نقاط خلف المنتخب الهولندي المتصدر وبفارق الاهداف المسجلة فقط أمام منتخب بنين الذي ودع البطولة.
وبالتالي يخوض المنتخب المغربي مباراة اليوم وهو المرشح الاقوى لتحقيق الفوز واستكمال المسيرة نحو دور الثمانية.
صراع على المركز الاول بين المانيا والارجنتين
سيكون الصراع على المركز الاول في المجموعة الاولى عندما تلتقي المانيا والارجنتين اليوم الثلاثاء في نورمبرغ في الجولة الثالثة من بطولة القارات لكرة القدم التي تستضيفها الاولى حتى 29 الحالي.
وضمن المنتخبان بلوغ نصف النهائي وكانا يسعيان الى احتلال المركز الاول ليتحاشيا مواجهة البرازيل في نصف النهائي لكن خسارة الاخيرة امام المكسيك صفر-1 امس الأول الاحد اعاد خلط الاوراق في المجموعة الثانية حيث تأهلت المكسيك ولن تعرف هوية المنتخب الذي سيرافقها حتى نهاية الجولة الثالثة المقررة يوم غد الاربعاء. وفازت المانيا بمباراتيها الاوليين على استراليا 4-3 وعلى تونس 3-صفر، في حين تغلبت الارجنتين على تونس 2-1 وعلى استراليا 4-2. وستكون مواجهة الارجنتين اول اختبار حقيقي لالمانيا في هذه البطولة وسيعطيها مؤشرا على قدرتها في مقارعة الكبار في الاستحقاقات الكبرى علما بانها فشلت في الفوز على احد منتخبات النخبة منذ عام 2000 عندما تغلبت على انجلترا في آخر مباراة اقيمت على ملعب ويمبلي الشهير. وقال مدرب المنتخب الالماني يورغن كلينسمان: "يعتبر المنتخب الارجنتيني من افضل المنتخبات في العالم ان لم يكن افضلها، والمباراة تشكل تحديا كبيرا لنا ونأمل بالخروج فائزين". وسبق للمنتخبين ان التقيا في فبراير الماضي في دوسلدروف وتعادلا 2-2. ويتضمن سجل كلينسمان 9 انتصارات و3 تعادلات وخسارة واحدة في 13 مباراة خاضها المنتخب بإشرافه بعد عام واحد تقريبا من استلامه. ويغيب عن المنتخب الالماني ظهيره الايمن ارني فريدريخ الذي حصل على بطاقته الصفراء الثانية ومن المتوقع ان يحل مكانه اندرياس هينكل او باتريك اوومويلا. يذكر ان التعادل يبقي الصدارة لالمانيا في حين يتوجب على الارجنتين الفوز. في المقابل من المتوقع ان يستعين مدرب الارجنتين خوسيه بكرمان بتشكيلته الكاملة ضد المانيا بعد ان اراحها ضد استراليا في المباراة الاخيرة وهذا يعني عودة المهاجم هرنان كريسبو على الرغم من ان بديله لوسيانو فيغيروا سجل ثلاثة في مرمى استراليا. وفي المباراة الثانية في هذه المجموعة بين تونس واستراليا المقررة في لايبزيغ فإن المنتخبين يلعبان من اجل الشرف ليس الا.
ويغيب عن المنتخب التونسي مدافعه العملاق راضي الجعايدي لحصوله على بطاقة صفراء ثانية.
سوريا نجحت في مفاجأة ايطاليا.. فهل تفعلها اليوم أمام البرازيل
ويلتقي المنتخب السوري اليوم مع نظيره البرازيلي حامل اللقب في مباراة يرجح الكثيرون أن تكون من جانب واحد في حين يواجه المنتخب المغربي اختبارا في غاية السهولة عندما يلتقي مع نظيره الياباني في حين يلتقي اليوم أيضا المنتخب الامريكي مع نظيره الايطالي والصيني مع نظيره الالماني.
وتستكمل مباريات نفس الدور يوم غد الاربعاء بلقاءات نيجيريا مع أوكرانيا وكولومبيا مع الارجنتين وأسبانيا مع تركيا وهولندا مع شيلي.
مع بداية فعاليات البطولة كان المنتخب السوري من المرشحين للخروج من الدور الاول خاصة وأن مجموعته تضم منتخبين على مستوى عال من الكفاءة والتاريخ وهما المنتخبان الايطالي والكولومبي بجانب المنتخب الكندي.
ولكن الفريق السوري نجح في قلب جميع الموازين وحجز بطاقة تأهله إلى الدور الثاني في الوقت الذي ودعت فيه فرق أفضل سمعة كروية البطولة من الدور الاول مثل المنتخبين المصري والسويسري.
لكن من المرجح أن يجد المنتخب السوري الذي تغلب على نظيره الايطالي وتعادل مع المنتخب الكندي وخسر أمام كولومبيا ليحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة بالدور الاول صعوبة بالغة في مباراته بالدور الثاني لانه سيواجه المنتخب البرازيلي صاحب التاريخ العريق وحامل لقب البطولة.
وما من أحد يتوقع أن ينجح المنتخب السوري في استكمال المغامرة وتحقيق مفاجأة جديدة ولكن ربما ينجح الفريق في تفجير المفاجأة الكبرى في البطولة خاصة وأنه فجر مفاجأة كبيرة أيضا عندما تغلب على نظيره الايطالي في الدور الاول وهو ما يجعل المواجهة بين الفريقين السوري والبرازيلي اليوم غير مأمونة.
أما المنتخب المغربي فتبدو مواجهته أسهل كثيرا من نظيره السوري حيث يلتقي "أشبال الاطلسي" وهو اللقب الذي يطلق على المنتخب المغربي للشباب مع المنتخب الياباني الذي تأهل لهذا الدور من الباب الضيق.
وعلى الرغم من البداية السيئة للمنتخب المغربي في البطولة بالسقوط أمام الماتادور الاسباني 1/3 نجح الفريق في تحقيق فوزين متتاليين على هندوراس 5/صفر وشيلي 1/صفر ليحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط خلف الفريق الاسباني وثلاث نقاط أمام منتخب شيلي.
أما المنتخب الياباني فكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من البطولة صفر اليدين برصيد نقطة واحدة عندما تقدم عليه المنتخب الاسترالي في المباراة الثالثة الاخيرة بالمجموعة الاولى ولكن اللاعب شونسوكي مايدا سجل هدف الانقاذ للفريق الياباني في الدقيقة 87 ليرفع رصيده إلى نقطتين صعد بهما إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق سبع نقاط خلف المنتخب الهولندي المتصدر وبفارق الاهداف المسجلة فقط أمام منتخب بنين الذي ودع البطولة.
وبالتالي يخوض المنتخب المغربي مباراة اليوم وهو المرشح الاقوى لتحقيق الفوز واستكمال المسيرة نحو دور الثمانية.
صراع على المركز الاول بين المانيا والارجنتين
سيكون الصراع على المركز الاول في المجموعة الاولى عندما تلتقي المانيا والارجنتين اليوم الثلاثاء في نورمبرغ في الجولة الثالثة من بطولة القارات لكرة القدم التي تستضيفها الاولى حتى 29 الحالي.
وضمن المنتخبان بلوغ نصف النهائي وكانا يسعيان الى احتلال المركز الاول ليتحاشيا مواجهة البرازيل في نصف النهائي لكن خسارة الاخيرة امام المكسيك صفر-1 امس الأول الاحد اعاد خلط الاوراق في المجموعة الثانية حيث تأهلت المكسيك ولن تعرف هوية المنتخب الذي سيرافقها حتى نهاية الجولة الثالثة المقررة يوم غد الاربعاء. وفازت المانيا بمباراتيها الاوليين على استراليا 4-3 وعلى تونس 3-صفر، في حين تغلبت الارجنتين على تونس 2-1 وعلى استراليا 4-2. وستكون مواجهة الارجنتين اول اختبار حقيقي لالمانيا في هذه البطولة وسيعطيها مؤشرا على قدرتها في مقارعة الكبار في الاستحقاقات الكبرى علما بانها فشلت في الفوز على احد منتخبات النخبة منذ عام 2000 عندما تغلبت على انجلترا في آخر مباراة اقيمت على ملعب ويمبلي الشهير. وقال مدرب المنتخب الالماني يورغن كلينسمان: "يعتبر المنتخب الارجنتيني من افضل المنتخبات في العالم ان لم يكن افضلها، والمباراة تشكل تحديا كبيرا لنا ونأمل بالخروج فائزين". وسبق للمنتخبين ان التقيا في فبراير الماضي في دوسلدروف وتعادلا 2-2. ويتضمن سجل كلينسمان 9 انتصارات و3 تعادلات وخسارة واحدة في 13 مباراة خاضها المنتخب بإشرافه بعد عام واحد تقريبا من استلامه. ويغيب عن المنتخب الالماني ظهيره الايمن ارني فريدريخ الذي حصل على بطاقته الصفراء الثانية ومن المتوقع ان يحل مكانه اندرياس هينكل او باتريك اوومويلا. يذكر ان التعادل يبقي الصدارة لالمانيا في حين يتوجب على الارجنتين الفوز. في المقابل من المتوقع ان يستعين مدرب الارجنتين خوسيه بكرمان بتشكيلته الكاملة ضد المانيا بعد ان اراحها ضد استراليا في المباراة الاخيرة وهذا يعني عودة المهاجم هرنان كريسبو على الرغم من ان بديله لوسيانو فيغيروا سجل ثلاثة في مرمى استراليا. وفي المباراة الثانية في هذه المجموعة بين تونس واستراليا المقررة في لايبزيغ فإن المنتخبين يلعبان من اجل الشرف ليس الا.
ويغيب عن المنتخب التونسي مدافعه العملاق راضي الجعايدي لحصوله على بطاقة صفراء ثانية.