زعيم كوريا الشمالية يقول إن بلاده قد تتخلى عن صواريخها
جانب من الاحتجاجات
> سول «الأيام» رويترز :
> قال مسؤول في كوريا الجنوبية امس الاثنين إن كيم جونج ايل زعيم كوريا الشمالية أبلغ وزيرا من الشطر الكوري الجنوبي الأسبوع الماضي أن بلاده ستتخلى عن صواريخها اذا اقامت الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية معها.
وكان وزير الوحدة الكوري الجنوبي تشونج دونج يونج التقى بكيم في العاصمة الكورية الشمالية بيونجيانج يوم الجمعة وأبلغه الزعيم الكوري الشمالي إن الشطر الشمالي مستعد لانهاء مقاطعة دامت عاما للمحادثات المتعلقة بأسلحة كوريا الشمالية النووية إذا أبدت الولايات المتحدة احتراما تجاهها.
وأطلع تشونج مجلس الوزراء الكوري الجنوبي على نتيجة محادثاته امس الاثنين.
ونقل مسؤول كبير بالحكومة عن تشونج قوله للوزراء "إذا قامت كوريا الشمالية بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وأصبحت واشنطن حليفة لبيونجيانج فان كوريا الشمالية ستتخلى آنذاك عن كل صواريخها."
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن كيم كان يشير إلى الصواريخ البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى ومن بينها صواريخ يمكنها الوصول الى اليابان وكوريا الجنوبية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الاول الأحد إن تصريح كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات النووية السداسية المتوقفة فقط إذا عوملت باحترام مجرد عذر لتفادي الضغط عليها بسبب برنامجها النووي.
وقالت رايس في مقابلة مع شبكة (السي.ان.ان) التلفزيونية الامريكية من القدس "الكوريون الشماليون يحبون خلق الأعذار. سبب عدم رغبتهم في العودة للمحادثات السداسية هو أنهم لا يحبون مواجهة الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وهم يقولون لكوريا الشمالية بشكل منسق أن الوقت حان للتخلص من أسلحتها النووية."
وتشارك في المحادثات السداسية الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.
وقال كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء قبل مغادرته سول امس الاثنين إن النقطة المهمة هي موافقة بيونجيانج على موعد للمحادثات.
وأضاف "عندما نبدأ هذه المفاوضات سنجريها باحترام متبادل مع جميع الأطراف وايضا باحساس المساواة وهو ما يجب أن تتحلى به أي مفاوضات جيدة."
وقال كيم يوم الجمعة الماضية إن كوريا الشمالية التي تخشى أن تكون واشنطن تخطط لغزوها والتي أعلنت في فبراير شباط امتلاك أسلحة نووية مستعدة "للتخلي عن كل شيء" إذا حصلت على ضمانات أمنية. ويعتقد خبراء أسلحة أن كوريا الشمالية قد يكون لديها ما يصل إلى ثمانية أسلحة نووية.
جانب من الاحتجاجات
وكان وزير الوحدة الكوري الجنوبي تشونج دونج يونج التقى بكيم في العاصمة الكورية الشمالية بيونجيانج يوم الجمعة وأبلغه الزعيم الكوري الشمالي إن الشطر الشمالي مستعد لانهاء مقاطعة دامت عاما للمحادثات المتعلقة بأسلحة كوريا الشمالية النووية إذا أبدت الولايات المتحدة احتراما تجاهها.
وأطلع تشونج مجلس الوزراء الكوري الجنوبي على نتيجة محادثاته امس الاثنين.
ونقل مسؤول كبير بالحكومة عن تشونج قوله للوزراء "إذا قامت كوريا الشمالية بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وأصبحت واشنطن حليفة لبيونجيانج فان كوريا الشمالية ستتخلى آنذاك عن كل صواريخها."
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن كيم كان يشير إلى الصواريخ البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى ومن بينها صواريخ يمكنها الوصول الى اليابان وكوريا الجنوبية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الاول الأحد إن تصريح كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات النووية السداسية المتوقفة فقط إذا عوملت باحترام مجرد عذر لتفادي الضغط عليها بسبب برنامجها النووي.
وقالت رايس في مقابلة مع شبكة (السي.ان.ان) التلفزيونية الامريكية من القدس "الكوريون الشماليون يحبون خلق الأعذار. سبب عدم رغبتهم في العودة للمحادثات السداسية هو أنهم لا يحبون مواجهة الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وهم يقولون لكوريا الشمالية بشكل منسق أن الوقت حان للتخلص من أسلحتها النووية."
وتشارك في المحادثات السداسية الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.
وقال كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء قبل مغادرته سول امس الاثنين إن النقطة المهمة هي موافقة بيونجيانج على موعد للمحادثات.
وأضاف "عندما نبدأ هذه المفاوضات سنجريها باحترام متبادل مع جميع الأطراف وايضا باحساس المساواة وهو ما يجب أن تتحلى به أي مفاوضات جيدة."
وقال كيم يوم الجمعة الماضية إن كوريا الشمالية التي تخشى أن تكون واشنطن تخطط لغزوها والتي أعلنت في فبراير شباط امتلاك أسلحة نووية مستعدة "للتخلي عن كل شيء" إذا حصلت على ضمانات أمنية. ويعتقد خبراء أسلحة أن كوريا الشمالية قد يكون لديها ما يصل إلى ثمانية أسلحة نووية.