كتاب جديد عن هيلاري كلينتون يهدف لمنع ترشيحها للرئاسة
كتاب جديد عن هيلاري كلينتون
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> قال ادوارد كلاين مؤلف كتاب جديد يهدف إلى الإضرار بفرص هيلاري كلينتون عضوة مجلس الشيوخ ترشيح نفسها للرئاسة إنها ستكون رئيسة "خطرة" في حين وصف نقاد كتابه بأنه كشف معيب لفضائح.
ويصور الكتاب الحقيقة عن هيلاري الذي نشرته دار سنتينيل التابعة لشركة بنجوين أمس الاول الثلاثاء كلينتون باعتبارها امرأة طموحة عنيفة لن يمنعها شيء عن مواصلة مساعيها لأن تصبح رئيسة مثل زوجها.
وقال كلاين " لم اشرع في هذا الكتاب... بجدول أعمال مسبق." مشيرا إلى عمله على مدى اربعين عاما كصحفي "مستقل" في مؤسسات مثل مجلة نيويورك تايمز ونيوزويك.
ومع ذلك قال في حديث له "لا اريدها أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة,أعتقد ان هذا سيكون أمرا خطيرا ان يكون لدينا رئيس آخر يعاني من عقدة الاضطهاد مثل ريتشارد نيكسون الذي كانت له قائمة من الأعداء وكان مستعدا للقيام بأشياء غير قانونية."
وقال فيليب راينز المتحدث باسم السناتور كلينتون "هذا كتاب مليء بالتلفيقات الفجة الشريرة لفقها شخص يكتب تفاهات من أجل المال."
ورغم أن كلينتون لم توضح ما إذا كانت سترشح نفسها لدخول البيت الأبيض إلا انها تعد على نطاق واسع من اقوى مرشحي الديمقراطيين في انتخابات عام 2008,واشيد بها لانتهاجها مواقف معتدلة في قضايا مثل الحرب في العراق في محاولة لتصبح مرشحا أكثر جاذبية للناس.
وقال كلاين "لا أعتقد أننا نحتاج لثماني سنوات أخرى مع أسرة كلينتون."
ووصمت فترة رئاسة بيل كلينتون من 1993 إلى 2001 بفضائح جنسية مما دفع زوجته هيلاري لشن حملة عام 1998 ضد "مؤامرة كبيرة من جانب اليمينيين" بعد نشر أنباء عن علاقته بمونيكا لوينسكي,وأدت الفضيحة إلى اتخاذ إجراء لمساءلته.
ويعرض كلاين الذي يصف هيلاري بأنها "الفتاة الكبيرة" 305 صفحات من الهجوم الشخصي مؤكدا دون توثيق بالمصادر أنها غشاشة وكاذبة ومخادعة وتنام متأخرا وكل هذا في الصفحات الأولى من الكتاب.
وحظي الكتاب بتغطية إعلامية كبيرة قبل نشره بسبب مزاعم عن حياة كلينتون الجنسية وهي المزاعم التي اختارت العديد من وسائل الإعلام عدم نشرها بشكل مباشر.
ويأمل بعض المحافظين أن يضر الكتاب بكلينتون بقدر ما أضر كتاب "غير كفء للقيادة" بفرص المرشح جون كيري.
وشكك هذا الكتاب في فترة خدمة كيري في حرب فيتنام خلال الحملته الانتخابية العام الماضي لمنافسة جورج بوش,لكن التقارير الأولى تشير إلى غير ذلك.
فكتبت مجلة بابلشيرز ويكلي تقول "الكتاب... لن يفعل بحملة كلينتون الرئاسية كما كان يؤمل أو يخشى مثلما فعل كتاب (غير كفء للقيادة) بحملة كيري."
كتاب جديد عن هيلاري كلينتون
ويصور الكتاب الحقيقة عن هيلاري الذي نشرته دار سنتينيل التابعة لشركة بنجوين أمس الاول الثلاثاء كلينتون باعتبارها امرأة طموحة عنيفة لن يمنعها شيء عن مواصلة مساعيها لأن تصبح رئيسة مثل زوجها.
وقال كلاين " لم اشرع في هذا الكتاب... بجدول أعمال مسبق." مشيرا إلى عمله على مدى اربعين عاما كصحفي "مستقل" في مؤسسات مثل مجلة نيويورك تايمز ونيوزويك.
ومع ذلك قال في حديث له "لا اريدها أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة,أعتقد ان هذا سيكون أمرا خطيرا ان يكون لدينا رئيس آخر يعاني من عقدة الاضطهاد مثل ريتشارد نيكسون الذي كانت له قائمة من الأعداء وكان مستعدا للقيام بأشياء غير قانونية."
وقال فيليب راينز المتحدث باسم السناتور كلينتون "هذا كتاب مليء بالتلفيقات الفجة الشريرة لفقها شخص يكتب تفاهات من أجل المال."
ورغم أن كلينتون لم توضح ما إذا كانت سترشح نفسها لدخول البيت الأبيض إلا انها تعد على نطاق واسع من اقوى مرشحي الديمقراطيين في انتخابات عام 2008,واشيد بها لانتهاجها مواقف معتدلة في قضايا مثل الحرب في العراق في محاولة لتصبح مرشحا أكثر جاذبية للناس.
وقال كلاين "لا أعتقد أننا نحتاج لثماني سنوات أخرى مع أسرة كلينتون."
ووصمت فترة رئاسة بيل كلينتون من 1993 إلى 2001 بفضائح جنسية مما دفع زوجته هيلاري لشن حملة عام 1998 ضد "مؤامرة كبيرة من جانب اليمينيين" بعد نشر أنباء عن علاقته بمونيكا لوينسكي,وأدت الفضيحة إلى اتخاذ إجراء لمساءلته.
ويعرض كلاين الذي يصف هيلاري بأنها "الفتاة الكبيرة" 305 صفحات من الهجوم الشخصي مؤكدا دون توثيق بالمصادر أنها غشاشة وكاذبة ومخادعة وتنام متأخرا وكل هذا في الصفحات الأولى من الكتاب.
وحظي الكتاب بتغطية إعلامية كبيرة قبل نشره بسبب مزاعم عن حياة كلينتون الجنسية وهي المزاعم التي اختارت العديد من وسائل الإعلام عدم نشرها بشكل مباشر.
ويأمل بعض المحافظين أن يضر الكتاب بكلينتون بقدر ما أضر كتاب "غير كفء للقيادة" بفرص المرشح جون كيري.
وشكك هذا الكتاب في فترة خدمة كيري في حرب فيتنام خلال الحملته الانتخابية العام الماضي لمنافسة جورج بوش,لكن التقارير الأولى تشير إلى غير ذلك.
فكتبت مجلة بابلشيرز ويكلي تقول "الكتاب... لن يفعل بحملة كلينتون الرئاسية كما كان يؤمل أو يخشى مثلما فعل كتاب (غير كفء للقيادة) بحملة كيري."