الوحدة يخسر من حسان وينال الهزيمة الرابعة على التوالي

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> في أول لقاء يجمعهما في دوري الثانية، التقى عصر أمس على ملعب الحبيشي فريقا الوحدة وضيفه حسان. اللقاء كان فرصة للوحدة للعودة إلى تذوق طعم الانتصارات الغائبة منذ ثلاثة أسابيع، فيما أراد حسان مواصلة نتائجه الجيدة والدخول إلى دائرة المنافسة، لذلك توقع الجميع مباراة كبيرة بين الكبيرين اللذين وإن تواجدا في الدرجة الثانية إلا أنهما من الفرق التي تمتلك جماهيرية واسعة.

اللقاء فاز به حسان ليزيد الأمور سوءاً على وحدة عدن، الذي طمع الجميع أن يكون هذا الموسم للعودة.

شوط الأهداف المبكرة
بداية هجومية في أداء الفريقين اتضحت معالمها من خلال تبادل الفريقين الهجمات في بداية الشوط الأول، وبدا أن الفريقين لديهما رغبة مشتركة في التسجيل المبكر، ولم تحل الدقيقة السابعة إلا وراجي بامطروح سجل أول اهداف اللقاء ليعطي التقدم لحسان. الهدف لم يحبط معنويات الوحدة فسعوا إلى التعديل، وبعد عدة هجمات نجح لاعب الوحدة معتز شكيب في إعادة الأمور بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 15.

هدفان مبكران جعلا المباراة تنال إعجاب الجمهور الحاضر في مدرجات الحبيشي بحكم أن الأهداف هي متعة المباريات، وبعد التعادل تبادل الفريقان السيطرة في وسط الملعب، وكانت الأفضلية الهجومية لفريق حسان نظراً لأن خط هجومه هو الأكثر حركة من خط هجوم الوحدة، الذي غابت فعاليته لعدم اجادة طلال ومعتز التحرك السليم، ولقلة الكرات المريحة التي كانت تصلهما، حيث حاول وسام معاوية، الاّ أن الضغط على حامل الكرة الذي مارسه لاعبو حسان أفسد الكثير من الكرات، ليكون حسان هو الأكثر ظهوراً في مناطق جزاء الوحدة ودفاعه أنيس والغراب والريمي. الخطورة الحسانية ظهرت في عديد من الهجمات التي تكسرت عند أقدام المدافعين.

وفي ظل الأفضلية الحسانية يتحصل حسان على ضربة حرة من يمين ملعب الوحدة، لعبها وسيم القعر لولبية لم يُجد حارس الوحدة زكي التعامل معها لتسقط بعد أن اصطدمت بالقائم وتابعها زاهر علي في المرمى مسجلاً الهدف الثاني لحسان في الدقيقة 25. بعد الهدف لم يكن للوحدة محاولات جادة للتعديل لعدم وجود الفاعلية الهجومية المطلوبة، وعدم وجود المساندة الحقيقية في الهجمات، فيما ظل حسان هو الأكثر استحواذاً على الكرة ولكن في وسط الملعب والأطراف، ولم تكن هناك فرص حقيقية صوب المرمى .. لينتهي الشوط بتقدم حسان بهدفين لهدف.

شوط بلا أهداف .. وأفضلية وحداوية
شن الوحدة مع بداية الشوط الثاني هجمات مكثفة صوب مرمى حسان، فنشط لاعبوه بشكل واضح، وتناقلوا الكرة بأفضلية واضحة ووصلوا إلى منطقة جزاء حسان كثيراً، إلا أن الدفاع الحساني استمات بشكل مميز في التعامل مع الهجمات الوحداوية المكثفة، وكان زاهر ورمضان ونزار باليقظة المطلوبة ومن خلفهم الحارس الدولي سالم عبدالله، وعجز الوحدة رغم تغييرات المدرب العبادي الذي أدخل ساهر وغانم اللذين كانا إضافة للفريق، ولكن الخبرة الناقصة عند اللاعبين الشباب في الوحدة العدني أبقت النتيجة على حالها، علماً بان حسان أيضاً أجرى تغييرات ثلاثة، فدخل صالح شدادي بديلاً لعمر الكباس المصاب، ودخول رائد حمادة وخروج ميناس وهذا التغيير كان غير موفق للمدرب سعيد نعوم، لأنه فتح وسط الملعب الحساني، فيما كان التغيير الثالث بدخول فتحي نعوم.

وهكذا ظلت الهجمات الوحداوية تفتقد النهاية، لينال الفريق هزيمته الرابعة على التوالي بعدما انتهت المباراة بفوز حسان بهدفين لهدف.

حكم اللقاء عارف سيبان ومحمد عرابي وإبراهيم الدحيمي وخالد أبوبكر رابعاً، وراقبه أحمد مهدي سالم.

رفع الحكم الكرت الأصفر لعبدالله علي وأدهم سالم وأنيس عمر من الوحدة، وعلي ومضان واياد زياد ونزار رزق من حسان.

هوامش
وسيم القعر مستواه غير مقنع، فلم نر منه شيئاً يذكرنا بما كنا نراه.

المدرب الجميل سعيد نعوم أخطأ في تغييره الثاني بإخراج ميناس ودخول رائد، لأن الأخير مهاجم.

الجمهور الحاضر في ملعب الحبشي ظل عيناً في الملعب وأذناً في الحديدة وتفاعل مع أحداث لقاء التلال والجيل بشكل لافت .

هدف حسان الكل اعتبره لوسيم القعر، بينما الحكم سجله لزاهر على اعتبار متابعته للكرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى