انفجار يقتل جنديين ألمانيين وستة أفغان بشمال أفغانستان
قوات حفظ السلام
> كابول «الأيام» د.ب.أ :
> أكدت قوات حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانسان امس الاحد أن جنديين تابعين لها قتلا إثر وقوع انفجار ذخيرة في إقليم طخار بشمال أفغانستان,وذكر بيان قوات المساعدة الامنية الدولية (إساف) دون تحديد جنسية القتيلين أن "الجنديين كانا ضمن مجموعة من جنود إساف تراقب عمليات فرز الذخيرة قرب المطار في روستاك بإقليم طخار".
لكن محمد عمر حاكم إقليم قندز المجاور حيث يتمركز أكثر من مئتي جندي ألماني بصفتهم فريق لاعادة الاعمار قال إن الجنديين القتيلين من الجنود الالمان.
وقالت ليفتينانت كولونيل كارين تيسوت فان باتوت المتحدثة باسم قوات المساعدة الامنية الدولية لوكالة الانباء الالمانية إن جنديا ومدنيا أفغانيا آخرين أصيبا في الانفجار.
وأضافت أن "التقارير الاولية تشير إلى أن إصابة الجندي لا تهدد حياته... لكن في هذا الوقت فإنه لا يزال مبكرا التكهن تحديد إذا ما كان الهجوم مباشرا أو متعمدا ضد مسئولي فريق إعادة الاعمار".
وأضافت أن فرق فريق إعادة الاعمار يرتبط بعلاقات طيبة مع المجتمع المحلي وحاكم الاقليم.
وفتح باب التحقيق لتحديد أسباب وقوع الانفجار.
وذكر البيان أن طائرة ستقل المصابين من مستشفى قندز التابع لفريق إعادة الاعمار ونقلهما إلى ألمانيا لاستكمال العلاج الطبي.
وأضاف البيان أن العديد من المواطنين الافغان أصيبوا أيضا في الانفجار ونقلوا إلى المستشفيات المدنية المحلية في المنطقة.
وقال حاكم قندز إن ستة عمال أفغان قتلوا أيضا في الانفجار,وأشار عمر إلى أن الانفجار وقع أمس السبت في إقليم طخار المجاور عندما كان يسلم قائد أفغاني مجموعة من الذخيرة إلى القوات الالمانية.
كما أكد مطالب بيج قائد قوات الامن لاقليم قندز وقوع الحادث للوكالة الالمانية.
يذكر أنه من مهام القوات الالمانية في إقليم قندز جمع وتدمير الاسلحة والذخائر.
لكن المتحدثة باسم اساف ذكرت أن القوات الالمانية كانت تراقب عملية تسليم الذخيرة فحسب.
ومن ناحيته أعرب الرئيس الافغاني حامد كرازاي في بيان رسمي عن أسفه لوقوع الحادث.
وقال كرازاي إن "جنود إساف والعمال الافغان فقدوا حياتهم من أجل مساعدة أفغانستان. ولن ينسى الشعب الافغاني تضحياتهم مطلقا".
كما قدم كرازاي تعازيه لعائلات الضحايا وأصدر توجيهاته لمسئولي الامن بضرورة التوصل إلى سبب وقوع الانفجار.
وكانت وزارة الخارجية الالمانية وصفت أفغانستان بأنها من أكثر دول العالم التي تنتشر فيها الشراك الخداعية والالغام بصورة كثيفة.
وينتشر ألفان من القوات الالمانية ضمن قوات حفظ السلام في أفغانستان ويتركز معظمهم بوسط البلاد.
وكان ثلاثة جنود دنمركيين واثنان ألمان قتلوا في شهر آذار/مارس الماضي أثناء قيامهم بتدمير صاروخ.
قوات حفظ السلام
لكن محمد عمر حاكم إقليم قندز المجاور حيث يتمركز أكثر من مئتي جندي ألماني بصفتهم فريق لاعادة الاعمار قال إن الجنديين القتيلين من الجنود الالمان.
وقالت ليفتينانت كولونيل كارين تيسوت فان باتوت المتحدثة باسم قوات المساعدة الامنية الدولية لوكالة الانباء الالمانية إن جنديا ومدنيا أفغانيا آخرين أصيبا في الانفجار.
وأضافت أن "التقارير الاولية تشير إلى أن إصابة الجندي لا تهدد حياته... لكن في هذا الوقت فإنه لا يزال مبكرا التكهن تحديد إذا ما كان الهجوم مباشرا أو متعمدا ضد مسئولي فريق إعادة الاعمار".
وأضافت أن فرق فريق إعادة الاعمار يرتبط بعلاقات طيبة مع المجتمع المحلي وحاكم الاقليم.
وفتح باب التحقيق لتحديد أسباب وقوع الانفجار.
وذكر البيان أن طائرة ستقل المصابين من مستشفى قندز التابع لفريق إعادة الاعمار ونقلهما إلى ألمانيا لاستكمال العلاج الطبي.
وأضاف البيان أن العديد من المواطنين الافغان أصيبوا أيضا في الانفجار ونقلوا إلى المستشفيات المدنية المحلية في المنطقة.
وقال حاكم قندز إن ستة عمال أفغان قتلوا أيضا في الانفجار,وأشار عمر إلى أن الانفجار وقع أمس السبت في إقليم طخار المجاور عندما كان يسلم قائد أفغاني مجموعة من الذخيرة إلى القوات الالمانية.
كما أكد مطالب بيج قائد قوات الامن لاقليم قندز وقوع الحادث للوكالة الالمانية.
يذكر أنه من مهام القوات الالمانية في إقليم قندز جمع وتدمير الاسلحة والذخائر.
لكن المتحدثة باسم اساف ذكرت أن القوات الالمانية كانت تراقب عملية تسليم الذخيرة فحسب.
ومن ناحيته أعرب الرئيس الافغاني حامد كرازاي في بيان رسمي عن أسفه لوقوع الحادث.
وقال كرازاي إن "جنود إساف والعمال الافغان فقدوا حياتهم من أجل مساعدة أفغانستان. ولن ينسى الشعب الافغاني تضحياتهم مطلقا".
كما قدم كرازاي تعازيه لعائلات الضحايا وأصدر توجيهاته لمسئولي الامن بضرورة التوصل إلى سبب وقوع الانفجار.
وكانت وزارة الخارجية الالمانية وصفت أفغانستان بأنها من أكثر دول العالم التي تنتشر فيها الشراك الخداعية والالغام بصورة كثيفة.
وينتشر ألفان من القوات الالمانية ضمن قوات حفظ السلام في أفغانستان ويتركز معظمهم بوسط البلاد.
وكان ثلاثة جنود دنمركيين واثنان ألمان قتلوا في شهر آذار/مارس الماضي أثناء قيامهم بتدمير صاروخ.