الرئيس العراقي ينفي اي اتصالات بين الحكومة والجماعات المسلحة

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس العراقي جلال طالباني
الرئيس العراقي جلال طالباني
نفى الرئيس العراقي جلال طالباني امس الثلاثاء وجود اية محادثات بين حكومته وزعماء المسلحين في العراق، واكد ان مثل تلك المحادثات هي شأن اميركي,وصرح طالباني في مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى الاولى لانتقال السلطة الى العراق من سلطات الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة "ليس هناك اتصال بين الحكومة والجماعات المسلحة اما الحوارات التي تجريها القوات الاميركية فهذا شان اخر".

وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد اكد الاحد الماضي ان مسؤولين اميركيين اجروا لقاءات مع جماعات مسلحة.

وصرح رامسفلد لتلفزيون فوكس نيوز "العراقيون لهم حكومة ذات سيادة (...) وهم الذين سيقررون ما ستكون عليه العلاقة بينهم وبين مختلف العناصر المتمردة. ونحن نسهل هذه العلاقات بين الحين والاخر"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.

واكدت الصحيفة ان لقاءين عقدا في الثالث من حزيران/يونيو وبعد ذلك بحوالى عشرة ايام بين قادة بعض مجموعات المتمردين العراقيين من بينها أنصار السنة المرتبطة بتنظيم القاعدة وبين مسؤولين اميركيين في بلد شمال بغداد.

وجاءت تصريحات طالباني قبل ساعات من القاء الرئيس الاميركي جورج بوش كلمة يسعى من خلالها الى استعادة الدعم للحرب على العراق بعد ان اظهرت استطلاعات الرأي ان غالبية الاميركيين يؤيدون انسحابا جزئيا او كليا للقوات الاميركية البالغ عددها 135 الف جندي من العراق في الوقت الذي وصل عدد القتلى من الجنود الاميركيين منذ الحرب التي بدأت في اذار/مارس 2003 الى 1730 قتيلا.

كما اشارت الاستطلاعات الى ان اكثر من نصف الاميركيين يعتقدون ان ادارة بوش "ضللتهم عمدا" عندما شنت الحرب على العراق.

ومن ناحيتها اكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان المتمردين "بدأوا يخسرون دعم الشعب العراقي" مع تقدم العملية السياسية، غير ان السناتور الاميركي جون كيري قال ان بوش "يتجه نحو كارثة" في العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى