لقاء بين عباس والقدومي في عمان يسبق اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح
عباس والقدومي
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
>
اعلن مصدر فلسطيني مطلع ان لقاء سيعقد اليوم الاربعاء في عمان بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حركة فتح فاروق القدومي لتبديد التوتر القائم بين الاثنين منذ وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قبل الاجتماع المقرر للجنة المركزية للحركة غداً الخميس.
واوضح هذا المصدر لوكالة فرانس برس في عمان ان عباس "اوفد امس الثلاثاء عزام الاحمد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمقرب ايضا من القدومي الى القاهرة حيث التقى القدومي ونجح في تقريب وجهات النظر بين الاثنين".
وقال ايضا انه تم الاتفاق على "عقد لقاء بين عباس والقدومي اليوم الاربعاء في عمان قبل اجتماع اللجنة المركزية" المقرر الخميس في العاصمة الاردنية "من اجل ضمان نجاح الاجتماع الذي يتوقع ان يكون هاما" حسب تعبيرة.
من جانبه اعلن سليم الزعنون عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لوكالة فرانس برس ان اجتماع اللجنة المركزية سيعقد في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في عمان موضحا ان "جميع الاعضاء المقيمين في الخارج وصلوا امس الثلاثاء الى الاردن على ان يصل المقيمون في الداخل الاربعاء".
كما اعتبر عضو في اللجنة المركزية رفض ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان الاجتماع "سيناقش قضايا الوضع الداخلي لحركة فتح والتحضيرات الجارية لعقد المؤتر السادس للحركة وترتيب الاوضاع التنظيمية لا سيما اننا مقبلون على انتخابات تشريعية وبلدية قبل نهاية هذا العام".
واضاف ان الاجتماع سيدرس ايضا "تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني في ضوء اتفاق القاهرة الاخير بين الفصائل ودخول حركتي حماس والجهاد الى منظمة التحرير، وكذلك الدعوة لعقد اجتماع للمجلس المركزي (لمنظمة التحرير) والعلاقة بين السلطة والمنظمة والتداخل الحاصل بينهما خصوصا بين الدائرة السياسية ووزارة الخارجية وتنظيم هذه العلاقة".
وتابع ان اجتماع اللجنة المركزية سيبحث ايضا "مسالة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ومستقبل العملية السلمية برمتها وعلاقة السلطة بالادارة الاميركية".
وكان عباس والقدومي التقيا في تونس في الحادي والثلاثين من ايار/مايو الماضي.
وصرح مسؤول في حركة فتح لوكالة فرانس برس في الثاني عشر من الشهر الجاري ان اللجنة المركزية للحركة ستدرس في اجتماعها في عمان اقتراحا بتعيين القدومي رئيس الحركة، نائبا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ويرفض القدومي العودة الى الاراضي الفلسطينية ما دامت تحت الاحتلال، لكن انسحاب اسرائيل المزمع من قطاع غزة في اب/اغسطس المقبل قد يسمح بعودته.
ومن شان مصالحة الزعيمين التاريخيين لحركة فتح ان تنعكس ايجابا على وحدة الحركة التي اعتراها تراجع منذ رحيل مؤسسها.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
واوضح هذا المصدر لوكالة فرانس برس في عمان ان عباس "اوفد امس الثلاثاء عزام الاحمد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمقرب ايضا من القدومي الى القاهرة حيث التقى القدومي ونجح في تقريب وجهات النظر بين الاثنين".
وقال ايضا انه تم الاتفاق على "عقد لقاء بين عباس والقدومي اليوم الاربعاء في عمان قبل اجتماع اللجنة المركزية" المقرر الخميس في العاصمة الاردنية "من اجل ضمان نجاح الاجتماع الذي يتوقع ان يكون هاما" حسب تعبيرة.
رئيس حركة فتح فاروق القدومي
كما اعتبر عضو في اللجنة المركزية رفض ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان الاجتماع "سيناقش قضايا الوضع الداخلي لحركة فتح والتحضيرات الجارية لعقد المؤتر السادس للحركة وترتيب الاوضاع التنظيمية لا سيما اننا مقبلون على انتخابات تشريعية وبلدية قبل نهاية هذا العام".
واضاف ان الاجتماع سيدرس ايضا "تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني في ضوء اتفاق القاهرة الاخير بين الفصائل ودخول حركتي حماس والجهاد الى منظمة التحرير، وكذلك الدعوة لعقد اجتماع للمجلس المركزي (لمنظمة التحرير) والعلاقة بين السلطة والمنظمة والتداخل الحاصل بينهما خصوصا بين الدائرة السياسية ووزارة الخارجية وتنظيم هذه العلاقة".
وتابع ان اجتماع اللجنة المركزية سيبحث ايضا "مسالة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ومستقبل العملية السلمية برمتها وعلاقة السلطة بالادارة الاميركية".
وكان عباس والقدومي التقيا في تونس في الحادي والثلاثين من ايار/مايو الماضي.
وصرح مسؤول في حركة فتح لوكالة فرانس برس في الثاني عشر من الشهر الجاري ان اللجنة المركزية للحركة ستدرس في اجتماعها في عمان اقتراحا بتعيين القدومي رئيس الحركة، نائبا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ويرفض القدومي العودة الى الاراضي الفلسطينية ما دامت تحت الاحتلال، لكن انسحاب اسرائيل المزمع من قطاع غزة في اب/اغسطس المقبل قد يسمح بعودته.
ومن شان مصالحة الزعيمين التاريخيين لحركة فتح ان تنعكس ايجابا على وحدة الحركة التي اعتراها تراجع منذ رحيل مؤسسها.