سعاد القدسي : هناك فجوة بين المجتمع والخطاب السياسي

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
المشاركون في حلقة النقاش حول السياسة الإعلامية بتعز
المشاركون في حلقة النقاش حول السياسة الإعلامية بتعز
تفاوتت الرؤى ووجهات نظر المشاركين في حلقة النقاش حول : السياسة الإعلامية والتحول الديمقراطي في اليمن، التي نظمها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب صباح يوم أمس الأول الخميس في قاعة فندق تاج شمسان في إطار منتدى الحوارات الشهرية، حيث ظهرت الآراء متباينة حول السياسة الإعلامية ، فذهب بعضهم إلى إثبات أن هناك سياسة إعلامية ، فيما أكد البعض الآخر على عدم وجود سياسة إعلامية ، وسرد كل صاحب رأي حجته فيما يقول ، خاصة بعد أن قدم الأخوة عبد الرحمن أحمد عبده، ونبيل الصوفي ، وفكري قاسم ، وعبده سيف ، وصلاح صالح قعشة أوراقا أكد الأول أنه ليس لليمن سياسة. وخلص الثاني إلى أن السياسة الإعلامية اليمنية لم تستطع المساعدة في الدفع بالتحول الديمقراطي بأقل الخسائر . وتساءل الثالث : هل لدينا سياسة إعلامية ؟ وإن وجدت هل تنفذ بشكل صحيح.

وأكد الرابع أن هناك مشكلة في القضايا الإعلامية تتمثل في أن لكل واحد سياسته الخاصة في التعامل مع الأخبار والمواد التي تصل إليه ، وقدم الأخير ورقة اقرب إلى العرض الأكاديمي تناول فيها عددا من المفاهيم المتعلقة بالسياسة الإعلامية .

إلا أن المشاركين اتفقوا على أن يساهم الصحفيون في تعز بالتعاون مع ملتقى المرأة في تقديم تصور لسياسة إعلامية واضحة تطرحها على المعنيين قبل إصدار قانون الصحافة.

وكانت الأخت سعاد القدسي قد قدمت كلمتها بعنوان : ماذا نعني بالسياسة الإعلامية أكدت فيها «أن هناك فجوة بين المجتمع والخطاب السياسي وان المجتمع لا ينتفع بما يسمعه فيما يشهد الواقع زيادة الفقر والتسول وارتفاع أرقام الأمية ووضوح الطبقية، والفساد المالي والإداري، والقضاء غير المستقل». وأكدت انه بعد خمسة عشر عاماً ظل الإعلام كما هو لم يتغير بل صار أسوأ مما كان وفشل في دوره التنموي لعدم وضوح الرؤية السياسية التي لا ترتبط بالحراك المجتمعي .

وقدمت الأخت رجاء عبد الخالق نبذة تعريفية عن منتدى الحوارات .

حضر الحلقة عدد من الصحفيين والكتاب وأدارها د. صلاح الدين هداش .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى