مقتل نحو 20 شخصا على الاقل في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
عملية انتحارية امام مركز لحزب الدعوة الشيعي
عملية انتحارية امام مركز لحزب الدعوة الشيعي
قتل نحو عشرين شخصا امس الجمعة في هجمات شنها مسلحون في العراق، بينهم ممثل مهم لآية الله علي السيستاني المعارض للحركة المسلحة ضد القوات الاميركية,واكد مصدر في مكتب المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني في مدينة النجف المقدسة (160 كلم جنوب بغداد) اغتيال الشيخ كمال الدين الغريفي موضحا انه "احد وكلاء السيستاني المعتمدين في بغداد"، فيما افاد مصدر في وزارة الدفاع مقتل شخصين كانا معه ايضا واصابة ثلاثة اخرين بجروح فيما كانوا متوجهين لتادية صلاة الجمعة يوم امس في وسط العاصمة.

ويعتبر آية الله السيستاني المرجعية الشيعية الرئيسية في العراق وهو يدعو الى ضبط النفس في مواجهة الاعتداءات التي يتعرض لها الشيعة في العراق.

وفي بغداد، ادت عملية انتحارية بالسيارة المفخخة الى سقوط قتيل قرب مركز لحزب الدعوة الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري، فيما قتل موظف مدني في وزارة الدفاع برصاص مهاجمين اطلقوا النار من سيارة.

كما قتل 14 شخصا في مناطق اخرى من العراق، بينهم منتج ومقدم برامج في تلفزيون "العراقية" واصيب 15 اخرون بجروح في اعمال متفرقة.

وجرت هذه الاعمال في وقت اشارت ارقام اعلنتها الحكومة العراقية امس الجمعة الى تراجع كبير في عدد ضحايا العنف خلال حزيران/يونيو.

وبحسب هذه الارقام، فان اعمال العنف ادت الى مقتل 430 عراقيا بينهم 266 مدنيا في حزيران/يونيو بتراجع 36% عن ايار/مايو، فيما وصل عدد الجرحى الى 933 بتراجع 20%.

وهذه الحصيلة لا تشمل القتلى في صفوف الجنود الاميركيين الذين بلغ عددهم 75 قتيلا على الاقل بحسب البنتاغون.

وفي ايار/مايو بلغ عدد القتلى العراقيين 672 قتيلا في اعمال عنف بزيادة 19% عن نيسان/ابريل، مسجلا ارتفاعا للشهر الثاني على التوالي.

وبحسب هذه الارقام التي اعلنتها وزارتا الداخلية والدفاع، فقد قتل 171 مسلحا واعتقل 1521 في حزيران/يونيو خلال 42 عملية قامت بها قوات الامن العراقية والجيش الاميركي.

واعلنت المنظمة غير الحكومية "ايراك بادي كاونت" من جهتها مقتل ما لا يقل عن عشرة الاف مدني عراقي منذ ان سلم الاميركيون السلطة الى الحكومة العراقية الموقتة قبل سنة.

الشرطة العراقية امام مركز لحزب الدعوة الشيعي
الشرطة العراقية امام مركز لحزب الدعوة الشيعي
وشهد شهر حزيران/يونيو سلسلة حملات واسعة النطاق على الحركة المسلحة العراقية فيما لا تزال عملية "البرق" جارية بمشاركة اربعين الف جندي وشرطي عراقي وبضعة الاف الجنود الاميركيين في بغداد ومحيطها.

كما ينفذ الف جندي اميركي بالاشتراك مع عسكريين عراقيين منذ ثلاثة ايام عملية "السيف" بهدف مطاردة مسلحين ومقاتلين اجانب يشتبه بانهم متحصنون في المنطقة المحاذية لنهر الفرات بين مدينتي حديثة وهيت (260 و150 كلم شمال غرب بغداد) بمحافظة الانبار.

اخيرا قطعت مياه الشرب مجددا عن نصف بغداد امس الجمعة بسبب عمل تخريبي استهدف احدى محطات ضخ المياه شمال بغداد.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "المولدات الكهربائية التي تضخ مياه مياه الشرب لجانب الكرخ (الغربي) من بغداد تعرضت يوم امس لعمل تخريبي في منطقة الطارمية (50 كلم شمال بغداد)".

وكانت محطة لمعالجة مياه الشرب في التاجي تعرضت في 19 حزيران/يونيو لعملية تخريبية مماثلة ما حرم المنطقة نفسها من مياه الشرب لايام عدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى