بلير في السعودية لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط ودعم خطته الخاصة
رئيس الحكومة البريطاني توني مع حاكم الرياض الامير سلمان بن عبد العزيز
> الرياض «الأيام» ا.ف.ب :
> 
وصل رئيس الحكومة البريطاني توني بلير مساء امس السبت الى السعودية حيث يجري زيارة خاطفة قبل ايام قليلة من قمة مجموعة الثماني في اسكتلندا التي ستتطرق الى مسالة الشرق الاوسط.
ووصل بلير الى قاعدة جوية قريبة من العاصمة الرياض وكان في استقباله حاكم الرياض الامير سلمان بن عبد العزيز حسب ما افادت وكالة الانباء السعودية الحكومية.
وسيلتقي بلير ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز الذي يدير البلاد بحكم مرض شقيقه الملك فهد.
وكان بلير اعلن امس الاول الجمعة انه يامل بان تتخذ قمة قادة مجموعة الثماني المقبلة "مبادرة" بشأن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
ومن جهة اخرى صرح باري بيتش المتحدث باسم السفارة البريطانية في الرياض لوكالة فرانس برس"ان رئيس الوزراء يرغب في التباحث مع ولي العهد بشان قمة مجموعة الثماني في اسكتلندا ورئاستنا للاتحاد الاوروبي والوضع في العراق وعملية السلام في الشرق الاوسط والتطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية الهامة".
وقال بلير انه يامل ان تتمخض القمة التي يشارك فيها كبار زعماء العالم عن مبادرات جديدة بخصوص الشرق الاوسط. وستعقد القمة في غلين ايجلز باسكتلندا في الفترة من 6 الى 8 حزيران/يونيو.
وقال بلير "لقد حدثت تطورات خلال الايام القليلة الماضية قادتني الى الاعتقاد باننا ربما نحدث بعض التقدم هناك" في اشارة الى الخطة الاسرائيلية للانسحاب من قطاع غزة في اب/اغسطس.
واضاف "في قمة الثماني التي ستعقد الاسبوع المقبل، آمل، ولكنني لا اضمن، بان تبرز مبادرة محددة حول المسالة الاسرائيلية الفلسطينية، ونحن نعمل على ذلك في الوقت الحاضر".
وقال بلير، الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي امس الاول الجمعة، ان الاتحاد المؤلف من 25 بلدا، يجب ان يجدد جهوده للمساعدة في عملية السلام.
وكانت السعودية قد طرحت مبادرة للسلام صاغها الامير عبد الله وحصلت على موافقة عربية في اجتماع القمة العربية في بيروت عام 2002، عرضت من خلالها السلام على اسرائيل وتطبيع العلاقات معها مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة.
كما وضع بلير تقديم المساعدات لافريقيا على رأس اجندة قمة مجموعة الثماني ويتوقع ان يحث السعودية، اكبر مصدر للنفط في العالم، على المساهمة في الجهود لتخفيف الفقر في القارة السوداء.
وكان وزير المالية البريطاني غوردون براون دعا الشهر الماضي دول الخليج الغنية بالنفط والتي استفادت من الارتفاع الهائل في اسعار النفط الخام، الى المشاركة في المساعي لمكافحة الفقر عن طريق تقديم المساعدات وتخفيف الديون.
وكان بلير زار السعودية في تشرين الاول/اكتوبر 2001 في اطار الجهود لحشد الدعم لتحالف "مكافحة الارهاب" خلال القصف الاميركي البريطاني على افغانستان في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
وقد تعرضت السعودية كذلك لسلسلة من اعمال العنف التي شنها من يشتبه في انهم من مسلحي تنظيم القاعدة ما دفع الحكومة الى شن حملة لقمع المتمردين الاسلاميين.
وفي اذار/مارس الماضي هاجم وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز بريطانيا لايوائها المنشق السعودي الاسلامي سعد الفقيه زعيم حركة الاصلاح الاسلامية الذي يسعى للاطاحة بالعائلة المالكة السعودية.
وقامت الحكومة البريطانية بتجميد اموال الحركة للاشتباه بعلاقة الفقيه بتنظيم القاعدة بعد ان اتهمته واشنطن بانه احد ممولي تنظيم القاعدة.
وتعتبر السعودية احدى اكبر الدول المستوردة للاسلحة البريطانية وعقدت مع لندن عام 1985 صفقة "اليمامة" البالغة قيمتها مليارات الدولارات ، لتكون اكبر صفقة اسلحة في تاريخ بريطانيا.
رئيس الحكومة البريطاني توني يصل الى السعودية وكان في استقباله حاكم الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز
ووصل بلير الى قاعدة جوية قريبة من العاصمة الرياض وكان في استقباله حاكم الرياض الامير سلمان بن عبد العزيز حسب ما افادت وكالة الانباء السعودية الحكومية.
وسيلتقي بلير ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز الذي يدير البلاد بحكم مرض شقيقه الملك فهد.
وكان بلير اعلن امس الاول الجمعة انه يامل بان تتخذ قمة قادة مجموعة الثماني المقبلة "مبادرة" بشأن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
ومن جهة اخرى صرح باري بيتش المتحدث باسم السفارة البريطانية في الرياض لوكالة فرانس برس"ان رئيس الوزراء يرغب في التباحث مع ولي العهد بشان قمة مجموعة الثماني في اسكتلندا ورئاستنا للاتحاد الاوروبي والوضع في العراق وعملية السلام في الشرق الاوسط والتطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية الهامة".
وقال بلير انه يامل ان تتمخض القمة التي يشارك فيها كبار زعماء العالم عن مبادرات جديدة بخصوص الشرق الاوسط. وستعقد القمة في غلين ايجلز باسكتلندا في الفترة من 6 الى 8 حزيران/يونيو.
وقال بلير "لقد حدثت تطورات خلال الايام القليلة الماضية قادتني الى الاعتقاد باننا ربما نحدث بعض التقدم هناك" في اشارة الى الخطة الاسرائيلية للانسحاب من قطاع غزة في اب/اغسطس.
واضاف "في قمة الثماني التي ستعقد الاسبوع المقبل، آمل، ولكنني لا اضمن، بان تبرز مبادرة محددة حول المسالة الاسرائيلية الفلسطينية، ونحن نعمل على ذلك في الوقت الحاضر".
وقال بلير، الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي امس الاول الجمعة، ان الاتحاد المؤلف من 25 بلدا، يجب ان يجدد جهوده للمساعدة في عملية السلام.
وكانت السعودية قد طرحت مبادرة للسلام صاغها الامير عبد الله وحصلت على موافقة عربية في اجتماع القمة العربية في بيروت عام 2002، عرضت من خلالها السلام على اسرائيل وتطبيع العلاقات معها مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة.
كما وضع بلير تقديم المساعدات لافريقيا على رأس اجندة قمة مجموعة الثماني ويتوقع ان يحث السعودية، اكبر مصدر للنفط في العالم، على المساهمة في الجهود لتخفيف الفقر في القارة السوداء.
وكان وزير المالية البريطاني غوردون براون دعا الشهر الماضي دول الخليج الغنية بالنفط والتي استفادت من الارتفاع الهائل في اسعار النفط الخام، الى المشاركة في المساعي لمكافحة الفقر عن طريق تقديم المساعدات وتخفيف الديون.
وكان بلير زار السعودية في تشرين الاول/اكتوبر 2001 في اطار الجهود لحشد الدعم لتحالف "مكافحة الارهاب" خلال القصف الاميركي البريطاني على افغانستان في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
وقد تعرضت السعودية كذلك لسلسلة من اعمال العنف التي شنها من يشتبه في انهم من مسلحي تنظيم القاعدة ما دفع الحكومة الى شن حملة لقمع المتمردين الاسلاميين.
وفي اذار/مارس الماضي هاجم وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز بريطانيا لايوائها المنشق السعودي الاسلامي سعد الفقيه زعيم حركة الاصلاح الاسلامية الذي يسعى للاطاحة بالعائلة المالكة السعودية.
وقامت الحكومة البريطانية بتجميد اموال الحركة للاشتباه بعلاقة الفقيه بتنظيم القاعدة بعد ان اتهمته واشنطن بانه احد ممولي تنظيم القاعدة.
وتعتبر السعودية احدى اكبر الدول المستوردة للاسلحة البريطانية وعقدت مع لندن عام 1985 صفقة "اليمامة" البالغة قيمتها مليارات الدولارات ، لتكون اكبر صفقة اسلحة في تاريخ بريطانيا.