> دعا رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري اثر لقاء اجراه مع رئيس الائتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحكيم امس السبت العالم اجمع الى دعم العراق ماديا لان العراق يواجه الارهاب نيابة عن العالم كله.

وقال الجعفري بعد زيارة قام بها لكل من الكويت وبروكسل والولايات المتحدة وبريطانيا ان"العراقيين يواجهون الارهاب نيابة عن العالم كافة وعلى العالم كله ان يعرف ذلك".

واكد الجعفري الذي عاد الى العراق بعد مشاركته في مؤتمر بروكسل ولقائه الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن ان"العراقيين يعطون اهم ما لديهم الا وهو دماؤهم للدفاع عن كل الانسانية".

واضاف "على الدول المانحة ان تساند العراق نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها".

وقال "ان مسألة المواجهة ليست قضية محض عراقية (..) الارهاب يتحرك في الاطار الجغرافي العراقي ولكنه في العمق يتحدى الديموقراطيات بالعالم والانجاز الديموقراطي في العالم".

وحذر الجعفري من فشل "العملية الديموقراطية" في العراق، معتبرا ان "فشلها يؤثر على استقرار العالم باسره"، وقال ان "اي تصدع في العملية السياسية او ارباك للعملية الديموقراطية في العراق معناه ان طبول الخطر ستقرع في كل عواصم العالم وستهدد كل الديموقراطيات دون استثناء".

واضاف ان" تفخيخ السيارات يمكن ان يصدر الى اي عاصمة من عواصم العالم لذلك نحثهم مرة اخرى على عملية الدعم بمختلف الطرق للعراق".

وبشان انسحاب القوات المتعددة الجنسيات، اكد الجعفري ان الامر يعود للحكومة المنتخبة ديموقراطيا وهي التي "ستقرر جدولة انسحاب هذه القوات وان التوقيت يجب ان يكون عراقيا".

وقال ان "انسحاب القوات الاجنبية مرتبط بمدى استعداد قوات الامن العراقية لاستلام مهامها والتي ما تزال هدفا لحملة الهجمات التي ينفذها المتمردون".