> اختتمت أمس الأول السبت بسيئون ورشة العمل الخاصة بالتخطيط الإقليمي لمنطقة الوادي بمحافظة حضرموت، التي استعرضت آليات الحفاظ على البيئة والتجمعات السكانية والحفاظ على الرقعة الزراعية وفقاً والدراسات التي أعدتها جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.

وكانت الورشة قد بدأت مساء الخميس الماضي بحضور الإخوة أحمد جنيد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء وفهد الأعجم، الوكيل المساعد وأ. د. أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت، بمشاركة مدراء عموم المديريات والمرافق الحكومية والمهندسين المختصين بالتخطيط الحضري.

وناقشت الورشة تسعة محاور رئيسية وهي: التقسيم الإداري، التجمعات السكانية والعمارة والبيئة والمناخ والبنى الارتكازية والتحتية لشبكة الطرقات والمواصلات ومحاور التنمية والموارد الطبيعية والزراعة والموارد المائية والسياحية والآثار، إذ قدم أساتذة الجامعة المختصون بإنجاز هذا المشروع شرحا لهذه المهام وكيفية تنفيذها. وتعد هذه المناقشات خاصة بالمرحلة الثانية، التي وضعت الأهداف والمعايير لتطوير الوادي خلال الخمس والعشرين سنة القادمة، فيما تبدأ المرحلة الثالثة بالتركيز على تطوير المدن الرئيسية وإعداد مخططات إقليمية لها لربع قرن قادم، وهي شبام وتريم وسيئون والقطن وتحديد امتدادات توسعاتها إلى جانب التفكير في تحويل تجمعات القرى ومناطق الريف لتصبح مدناً جديدة مع تحديد الأماكن والمساحات الزراعية وضمان عدم المساس بها.

يرأس فريق الخبراء الاستشاريين من جامعة حضرموت لإنجاز هذا المشروع العلمي أ. د. كامل عبدالناصر، كما أنه أول عمل علمي نوعي تنفذه الجامعة لوضع استراتيجيات تطوير وادي حضرموت بالوسائل العلمية، من خلال الأبحاث والدراسات وإشراك شركات عالمية متخصصة بالتصوير الفضائي لكل مناطق الوادي، وتحديد المستهدف منها زراعياً وعمرانياً وسياحياً لربع قرن قادم.