محكمة الاستئناف في تونس تقرر تبرئة وتخفيف احكام 13 متهما بالارهاب
> تونس «الأيام» ا.ف.ب :
> علم لدى هيئة الدفاع ان محكمة الاستئناف في تونس قررت امس الاحد اتبرئة او تخفيف احكام 13 تونسيا يشتبه بضلوعهم بالارهاب او صدرت في حقهم احكام قاسية في نيسان/ابريل الماضي.
واعلن المحامي سمير بن عمر ان المحكمة برأت خمسة متهمين وخففت من عشر الى خمس سنوات احكام بالسجن صدرت عن المحكمة الابتدائية في حق ثمانية اخرين.
واعتقل المتهمون الذين تتراوح اعمارهم من عشرين الى ثلاثين سنة وثلاثة منهم حوكموا غيابيا خلال 2004 وصدرت في الخامس من نيسان/ابريل في حقهم احكام بالسجن بين عشر سنوات وثلاثين سنة مع النفاذ بتهمة السعي للانضمام الى صفوف المتمردين على قوات التحالف في العراق كما افاد الادعاء.
واصدرت المحكمة حكمها صباح امس الاحد بحضور عائلات المتهمين بعد نحو اربع ساعات من المداولات ولم يكشف عن حيثيات الحكم.
وكان مصدر رسمي اعلن ان مجموعة الرجال الثلاثة عشر المعروفة باسم "مجموعة بنزرت" احدى مدن شمال تونس من حيث يتحدرون، متهمة "بالانتماء لمنظمة ارهابية تعمل في الخارج" وتجند عناصر "بهدف ارتكاب اعمال ارهابية خارج الاراضي الوطنية".
وتمت ملاحقة المتهمين بناء على قانون مكافحة الارهاب المصادق عليه في 2003 "لدعم المساعي الدولية في مكافحة الارهاب".
وافاد مصدر رسمي ان احد المتهمين محمد انيس بجويا الذي خفضت محكمة الاستئناف الحكم الصادر في حقه من ثلاثين الى عشرين سنة مع النفاذ وهو اقسى حكم، جند "عناصر كانت تتاهب للمشاركة في تنفيذ عمليات ارهابية في الخارج".
وقد كلفه بهذه المهمة التونسي لطفي رحالي العضو في حركة "انصار الاسلام"التابعة لشبكة القاعدة الارهابية في العراق بزعامة الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي تعرف عليه في سوريا.
وقد نفى المتهمون خلال استجوابهم في بداية المحاكمة اي انتماء الى منظمة سياسية او دينية في تونس او في الخارج واكدوا انهم اقروا باعترافاتهم تحت التعذيب.
واعترف بعضهم بانهم زارو سوريا مؤكدين ان الهدف من هذه الزيارة يقتصر على "دراسة وحفظ القرآن" بدون نية التوجه الى العراق.
واكد سمير بن عمر ان هيئة الدفاع دانت "عدم دستورية" قانون مكافحة الارهاب الصادر في 2003 و"الانتهاكات الخطيرة" التي تخللت المحاكمة في المحكمة الابتدائية.
وبرأت المحكمة في محاكمة على حدة عضوا رابع عشر في "مجموعة بنزرت" كان حوكم بشكل منفصل امام محكمة للقاصرين.
واعلن المحامي سمير بن عمر ان المحكمة برأت خمسة متهمين وخففت من عشر الى خمس سنوات احكام بالسجن صدرت عن المحكمة الابتدائية في حق ثمانية اخرين.
واعتقل المتهمون الذين تتراوح اعمارهم من عشرين الى ثلاثين سنة وثلاثة منهم حوكموا غيابيا خلال 2004 وصدرت في الخامس من نيسان/ابريل في حقهم احكام بالسجن بين عشر سنوات وثلاثين سنة مع النفاذ بتهمة السعي للانضمام الى صفوف المتمردين على قوات التحالف في العراق كما افاد الادعاء.
واصدرت المحكمة حكمها صباح امس الاحد بحضور عائلات المتهمين بعد نحو اربع ساعات من المداولات ولم يكشف عن حيثيات الحكم.
وكان مصدر رسمي اعلن ان مجموعة الرجال الثلاثة عشر المعروفة باسم "مجموعة بنزرت" احدى مدن شمال تونس من حيث يتحدرون، متهمة "بالانتماء لمنظمة ارهابية تعمل في الخارج" وتجند عناصر "بهدف ارتكاب اعمال ارهابية خارج الاراضي الوطنية".
وتمت ملاحقة المتهمين بناء على قانون مكافحة الارهاب المصادق عليه في 2003 "لدعم المساعي الدولية في مكافحة الارهاب".
وافاد مصدر رسمي ان احد المتهمين محمد انيس بجويا الذي خفضت محكمة الاستئناف الحكم الصادر في حقه من ثلاثين الى عشرين سنة مع النفاذ وهو اقسى حكم، جند "عناصر كانت تتاهب للمشاركة في تنفيذ عمليات ارهابية في الخارج".
وقد كلفه بهذه المهمة التونسي لطفي رحالي العضو في حركة "انصار الاسلام"التابعة لشبكة القاعدة الارهابية في العراق بزعامة الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي تعرف عليه في سوريا.
وقد نفى المتهمون خلال استجوابهم في بداية المحاكمة اي انتماء الى منظمة سياسية او دينية في تونس او في الخارج واكدوا انهم اقروا باعترافاتهم تحت التعذيب.
واعترف بعضهم بانهم زارو سوريا مؤكدين ان الهدف من هذه الزيارة يقتصر على "دراسة وحفظ القرآن" بدون نية التوجه الى العراق.
واكد سمير بن عمر ان هيئة الدفاع دانت "عدم دستورية" قانون مكافحة الارهاب الصادر في 2003 و"الانتهاكات الخطيرة" التي تخللت المحاكمة في المحكمة الابتدائية.
وبرأت المحكمة في محاكمة على حدة عضوا رابع عشر في "مجموعة بنزرت" كان حوكم بشكل منفصل امام محكمة للقاصرين.