ارويو تفقد بعضا من التأييد الرئيسي لها

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو
الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو
قالت صحيفة فلبينية بارزة امس الاثنين ان الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو بدأت تفقد بعض التأييد الذي كان تحظى به من الطبقة المتوسطة والكنيسة الكاثوليكية في الوقت الذي تواجه فيه ازمة سياسية طاحنة.

وقالت صحيفة فلبين ديلي انكويرر ان مديري جامعة دي لا سال وهي جامعة كاثوليكية للاثرياء يبلغ عدد طلابها 100 الف في شتى انحاء الفلبين انضموا الى الاصوات المطالبة باستقالة ارويو بسبب اتهامات بالتلاعب في الانتخابات.

ونقل عن ارمين لويسترو رئيس الجامعة قوله"الاستقالة ستمنع المرء من جر الفلبين كلها الى الاسفل ونشعر ان الامر وصل الى هذه النقطة."

وقالت الصحيفة ان جماعتين للمحامين واعضاء كلية الحقوق بجامعة الفلبين انضموا ايضا الى الاصوات المطالبة باستقالة ارويو.

ولعبت الطبقة الوسطى والكنيسة الكاثوليكية دورا مهما في حشد التأييد لارويو عندما صعدت الى منصب نائب الرئيس في عام 2001 خلال احتجاجات جماهيرية.

وبدا ان قاعدة التأييد الحاسمة لارويو متماسكة على الرغم من اعترافها في الاسبوع الماضي بانها تحدثت مع مسؤول انتخابي خلال الانتخابات العامة التي جرت في العام الماضي .

ويشك محللون في استطاعة المعارضة التي تتهم ايضا عائلة ارويو بالفساد حشد التأييد اللازم للقيام بمحاولة ناجحة لتجريمها وبالتالي عزلها في الكونجرس.

ولكن اعتذار ارويو عن التحدث مع المسؤول الانتخابي ونفي زوجها الذي تلاحقها الفضائح الى خارج البلاد لم يفلحا في انهاء ازمة تهدد باصابة برنامجها الاصلاحي بالشلل.

وتوعدت الجماعات اليسارية التي نظمت تجمعات صاخبة وان كانت صغيرة نسبيا للمطالبة باستقالة ارويو في الاسابيع الاخيرة بتصعيد مظاهراتها وتخطط لجعل يوم الخميس القادم يوما عاما للاحتجاجات .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى