الرئيس الايراني المنتخب وراء اغتيال قاسملو في فيينا

> ايران «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد
اكد مسؤول ايراني كردي امس الاثنين لوكالة فرانس برس تورط الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد في اغتيال الزعيم الكردي عبد الرحمن قاسملو في فيينا العام 1989,وقال حسن اشرفي من الحزب الديموقراطي الكردستاني - فرع ايران في كويسنجق في كردستان العراق "حسب معلوماتنا كانت هناك ثلاث لجان شكلت من قبل السلطات الايرانية لتنفيذ عملية اغتياله، الاولى مخصصة لتخطيط العملية والثانية مخصصة لتامين المستلزمات وكان احمدي نجاد يقودها والثالثة مخصصة لتنفيذ العملية".

وكانت وزارة الداخلية النمساوية اعلنت السبت ان النمسا تملك وثائق تتهم الرئيس الايراني المنتخب بالتورط في اغتيال قاسملو مع اثنين من معاونيه بايدي كوماندوس في 13 تموز/يوليو 1989 في فيينا. وكان قاسملو امينا عاما للحزب الديموقراطي الكردستاني في ايران، وهو حزب معارض محظور في ايران.

وتابع اشرفي الذي التقى مراسل فرانس برس في في مكتبه في كويسنجق القريبة من السليمانية "الحكومة الايرانية بزعامة هاشمي رفسنجاني انذاك اصرت على اجراء مفاوضات مع الزعيم قاسملو في فيينا وقبل يوم من اغتياله جرى لقاء بيننا وبين الجانب الايراني وفي هذا اللقاء طلب الجانب الايران ان يشارك في اجتماع اليوم التالي الدكتور قاسملو".

واشار اشرفي الى ان الذين حضروا الاجتماع من الجانب الايراني كانوا "حاجي مصطفوي و جعفر سحرارودي ومنسور بزوركيان" وهم بحسبه عناصر من المخابرات الايرانية.

واضاف "لقد جاءوا من ايران لتنفيذ هذه العملية. وفي الدقائق الاولى من بداية الاجتماع قام حاجي مصطفوي باطلاق النار على قاسملو وعبدالله قادري (مسؤول آخر في الحزب الديموقراطي الكردستاني) واغتالهما".

واكد انه اثناء هذه العملية اصيب من الجانب الايراني جعفر سحرارودي وهرب الاخرون.

تأسس الحزب الديموقراطي الكردستاني في ايران عام 1946 من قبل قازي محمد الذي اعلن اول حكومة كردية في نفس العام في مهاباد شمال غرب ايران.

وبعد تسعة اشهر تمت سيطرة الحكومة المركزية على المناطق الكردية واعدم قازي.

وتعرض الحزب لعمليات اغتيال عدة حيث طالت قاسملو في عام 1989 وكذلك اغتيل في 1992 سكرتير الحزب الذي تولى مكان قاسملو في برلين. والحزب يتهم ايضا المخابرات الايرانية في تنفيذ هذه العمليات.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي الاحد الاتهامات النمساوية بانها "لا معنى لها" مضيفا "انها بالتاكيد اكاذيب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى