نقابة المحامين بحضرموت تحث السلطة المحلية في شبوة سرعة ملاحقة مرتكبي الاعتداء على محام
> عتق «الأيام» علي سالم بن يحيى:
> وصل الى عتق بمحافظة شبوة صباح أمس وفد من نقابة المحامين فرع حضرموت برئاسة الأخ نجيب سعيد خنبش، لمتابعة ما تم من اجراءات بشأن حادث الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزل ومكتب المحامي علي مهدي العلوي في 18 يونيو الماضي.
وعقب وصوله التقى وفد النقابة الأخ علي احمد الرصاص، محافظ شبوة بحضور الأخ عبدالوهاب الرضي، مدير عام الأمن بالمحافظة، وأبلغه ادانة النقابة للحادث الآثم الذي تعرض له المحامي العلوي. وأكد الوفد ان حادث الاعتداء المسلح لم يكن يستهدف المحامي العلوي فحسب ولكنه استهدف زعزعة الثقة واشاعة الفوضى في المجتمع.. مشيرا الى ان ما يحدث من قلاقل في المحافظة يجري على مسمع ومرأى رجال الأمن الذين لا يفصلهم عن مكان الجريمة سوى أمتار.
وعبر الوفد عن أمله بعد لقائه الأخ المحافظ ان تدشن مرحلة جديدة وصارمة في التعامل مع الجناة والخارجين على القانون وضبط الأوضاع الأمنية في المحافظة بما يحقق لها الأمن والاستقرار.
من جانبه أبدى الأخ المحافظ تفهما لما سمعه من الوفد، مشيرا في الوقت نفسه الى أنه شخصيا تعرض منزله لإطلاق النار ولم يتم القبض على الجناة، كما أبلغ الوفد بأنه لم يعلم بحادث الاعتداء على منزل المحامي العلوي سوى صباح أمس.
الى ذلك قام الوفد بتسليم الأخ المحافظ مذكرة (حصلت «الأيام» على نسخة منها)، أوضحت فيها النقابة «أن الاعتداء الآثم على منزل ومكتب المحامي العلوي يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الإجرامية التي وجدت محفزا لها في تخاذل وتقاعس جهات الاختصاص وعدم قيامها بضبط الجناة وسرعة الحركة في التعامل مع الأحداث وتقديم الجناة للمساءلة القانونية».
وأعادت المذكرة الى الأذهان سلسلة الاعتداءات التي تعرض لها أعضاء السلطة القضائية ومعاونوهم خلال الفترة الماضية بدءا بمحاولة اغتيال القاضي عمر أحمد القباص، ومرورا بإطلاق النار على منزل رئيس محكمة ميفعة الابتدائية، ومنع رئيس فرع نقابة المحامين بحضرموت من السفر ومصادرة جواز سفره، وصولا الى واقعة الاعتداء الآثم على المحامي علي مهدي العلوي، الى ما غير ذلك من الوقائع، والجناة المعلومون لازالوا فارين مع ما تحمله هذه الوقائع من رسالة واضحة ومحددة المقاصد في تحديها لسلطة الدولة وهيبتها وارهابا للسلطة القضائية وادواتها.
حضر اللقاء الإخوة عبدربه هشلة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي وصالح الشيبة، مدير عام مكتب التجارة والصناعة ويسلم عبدالله بابطين، نائب رئيس فرع النقابة وعدد آخر من المحامين والناشطين في مجال الحريات وحقوق الإنسان.
وعقب وصوله التقى وفد النقابة الأخ علي احمد الرصاص، محافظ شبوة بحضور الأخ عبدالوهاب الرضي، مدير عام الأمن بالمحافظة، وأبلغه ادانة النقابة للحادث الآثم الذي تعرض له المحامي العلوي. وأكد الوفد ان حادث الاعتداء المسلح لم يكن يستهدف المحامي العلوي فحسب ولكنه استهدف زعزعة الثقة واشاعة الفوضى في المجتمع.. مشيرا الى ان ما يحدث من قلاقل في المحافظة يجري على مسمع ومرأى رجال الأمن الذين لا يفصلهم عن مكان الجريمة سوى أمتار.
وعبر الوفد عن أمله بعد لقائه الأخ المحافظ ان تدشن مرحلة جديدة وصارمة في التعامل مع الجناة والخارجين على القانون وضبط الأوضاع الأمنية في المحافظة بما يحقق لها الأمن والاستقرار.
من جانبه أبدى الأخ المحافظ تفهما لما سمعه من الوفد، مشيرا في الوقت نفسه الى أنه شخصيا تعرض منزله لإطلاق النار ولم يتم القبض على الجناة، كما أبلغ الوفد بأنه لم يعلم بحادث الاعتداء على منزل المحامي العلوي سوى صباح أمس.
الى ذلك قام الوفد بتسليم الأخ المحافظ مذكرة (حصلت «الأيام» على نسخة منها)، أوضحت فيها النقابة «أن الاعتداء الآثم على منزل ومكتب المحامي العلوي يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الإجرامية التي وجدت محفزا لها في تخاذل وتقاعس جهات الاختصاص وعدم قيامها بضبط الجناة وسرعة الحركة في التعامل مع الأحداث وتقديم الجناة للمساءلة القانونية».
وأعادت المذكرة الى الأذهان سلسلة الاعتداءات التي تعرض لها أعضاء السلطة القضائية ومعاونوهم خلال الفترة الماضية بدءا بمحاولة اغتيال القاضي عمر أحمد القباص، ومرورا بإطلاق النار على منزل رئيس محكمة ميفعة الابتدائية، ومنع رئيس فرع نقابة المحامين بحضرموت من السفر ومصادرة جواز سفره، وصولا الى واقعة الاعتداء الآثم على المحامي علي مهدي العلوي، الى ما غير ذلك من الوقائع، والجناة المعلومون لازالوا فارين مع ما تحمله هذه الوقائع من رسالة واضحة ومحددة المقاصد في تحديها لسلطة الدولة وهيبتها وارهابا للسلطة القضائية وادواتها.
حضر اللقاء الإخوة عبدربه هشلة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي وصالح الشيبة، مدير عام مكتب التجارة والصناعة ويسلم عبدالله بابطين، نائب رئيس فرع النقابة وعدد آخر من المحامين والناشطين في مجال الحريات وحقوق الإنسان.