التقى أمس الأربعاء 6 يوليو أكثر من 80 معلما من مختلف مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت، إلى جانب قسم التوجيه التربوي في قاعة المؤرخ الصبان بمدينة سيئون لتدارس العملية التربوية والارتقاء بها للصفوف 1-3 من التعليم الأساسي، على أساس أوراق عمل تقدم بها عدد من الأساتذة. وفي بداية اللقاء (حلقة النقاش) الذي حضره الإخوة أحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون الوادي، النائب د. محمد سالم الجوهي، رئيس كتلة نواب حضرموت بمجلس النواب، أ.د. محمد أحمد فلهوم، مدير عام فرع مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء، ألقيت الكلمات التي حثت المشاركين على ضرورة الخروج بالمقترحات الهادفة لتقويم التوجيه التربوي، كما استعرض أ. حسن كرامة جواس، مدير إدارة التوجيه التربوي بمكتب التربية بالوادي أنشطة الإدارة، مؤكداً أن العام الدراسي القادم سيركز على الصفوف الثلاثة الأولى باعتبارها الانطلاقة نحو المراحل التعليمية الأساسية والثانوية من خلال إيجاد المعلم الكفء والمناهج والوسائل والمباني المدرسية. وقدمت أوراق العمل: المعلم والمتعلم، قدمها صالح عبداللاه بلفقيه، التوجيه التربوي والإدارة التربوية والمدرسية لعبدالله صالح باموسى، الكتاب المدرسي والوسيلة التعليمية عطاس أحمد العيدروس، البنية الصفية واللاصفية والأسرة والمجتمع محفوظ خميس جروان.

حلقة نقاش الأمس التي عقدت تحت شعار (تقويم الأساس .. ضمان لمخرجات أجدى) تأتي تنفيذاً للندوة التعليمية، التي عقدت في سيئون أبريل 2005م، والتي أوصت وبحضور أ.د. عبدالعزيز بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم بإقامة حلقات تخصصية ومنها هذه الفعالية التي أثرى الحضور فيها بنقاشاتهم ومداخلاتهم التي استخلصت عدداً من المقترحات باتجاه تعزيز وتقوية الاهتمام بالصفوف إلى 3 من التعليم الأساسي.

واختتمت حلقة النقاش بعدد من المقترحات والتوصيات نلخص أهمها:

إعادة النظر في النصاب المقرر لمعلمي صفوف 1-3 وهي 28 حصة، اختيار معلمي هذه الصفوف الأكثر تأهيلاً وخبرة، تكثيف الدورات التدريسية والتأهيلية الخاصة بتلك المرحلة أثناء الخدمة، فتح قسم بكلية التربية مساق بكلاريوس لتخصص صفوف 1-3 ورياض الأطفال، تفعيل مبدأ الثواب والعقاب بمحاسبة المقصر من الموجهين والمعلمين وتكريم المبرز والمتميز، إشراك الأسرة في المتابعة وخلق وعي تربوي، توفير الغرف الواسعة لصفوف 1- 3 وتوفير الأثاث الكامل وتنفيذ الأنشطة المقررة، تغطية العجز من الموجهين 1-3 في كافة فرق التوجيه والمكتب الفني، إعطاء الموجه الامتيازات والمخصصات المالية التي يستحقها لتحفيز الموجهين في الإبداع والتخلص من العمل الروتيني، العمل على تعزيز التواصل بين فرق التوجيه في مختلف المديريات ومع المركز في صنعاء، إيجاد كيفية لتعزيز مساهمة المجتمع لدعم الأنشطة التعليمية والعلمية، تطوير قسم إنتاج الوسائل التعليمية بمكتب الوزارة وإيجاد أقسام مماثلة في بقية المديريات، تأسيس جماعة الوسائل التعليمية بكل مدرسة بإشراك أصحاب الاهتمام والحرف اليدوية بالمجتمع.