تأجيل محاكمة مرشح رئاسي مصري يتيح له خوض الانتخابات
تأجيل محاكمة ايمن نور
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> أجلت محكمة مصرية امس الأربعاء نظر قضية التزوير المتهم فيها المرشح الرئاسي أيمن نور إلى شهر سبتمبر أيلول القادم الذي سيشهد إجراء أول انتخابات رئاسية يتنافس فيها أكثر من مرشح,ويتيح قرار التأجيل لنور خوض انتخابات الرئاسة لكن بقاء القضية معلقة يمكن أن يحد من إقبال الناخبين عليه.
ويحاكم نور وستة آخرون أحدهم هارب بتهمة تزوير أوراق تأسيس حزب الغد الذي يرأسه نور,ويقول نور وقياديون في الحزب إن القضية مختلقة لهز صورة الحزب الذي برز على الساحة السياسية بعد شهور من قيامه في أكتوبر تشرين الأول الماضي. لكن مسؤولين يقولون إن القضية جنائية ولا علاقة لها بالسياسة.
ويتوقع على نطاق واسع أن يرشح الرئيس حسني مبارك (77 عاما) نفسه لفترة رئاسة خامسة. وانتخب مبارك للفترة الرئاسية الأولى عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات بأيدي نشطين إسلاميين.
وبعد جلسة استغرقت حوالي نصف ساعة قال رئيس محكمة جنايات القاهرة عادل جمعة إنه أجلها إلى يوم 25 سبتمبر أيلول استجابة لطلب المحامين عن نور الذين يطلبون فسحة من الوقت للاطلاع على الأوراق. لكن المحامين قالوا إن التأجيل طويل أكثر من اللازم.
وقالت زوجة نور والمتحدثة باسم حزب الغد جميلة إسماعيل للصحفيين إن التأجيل الطويل يضر بمركز زوجها في المعركة الانتخابية.
وقالت "لماذا يجب أن يبقى هذا (الاتهام) معلقا على رقابنا كل هذا الوقت.. ماذا سيفعلون في الشهرين القادمين يوليو وأغسطس ثم سبتمبر.. هل سيتركونه في عيون الشعب متهما ومزورا ببقاء هذا الاتهام معلقا على الرقاب..لماذا.. لماذا لا يخلصونا.."
ومن المتوقع أن يخوض حفنة من المرشحين الانتخابات. وسمح تعديل دستوري نقل مصر في مايو آيار الماضي من نظام الاستفتاء على مرشح واحد إلى نظام تعدد المرشحين لقيادات الأحزاب بالترشيح للانتخابات القادمة دون شروط.
وبعد الجلسة لم يستبعد نور أن يوافق يوم المحاكمة يوم انتخابات الرئاسة. وقال إنه سيغيب عن المحاكمة إذا أجريت في ذلك اليوم,وأضاف "لو أجريت (الانتخابات) يوم 25 ستكون شيئا هزليا. أنا لن أترك الانتخابات لأحضر الجلسة."
وقال مسؤولون إن الانتخابات ستجرى في سبتمبر لكن لم يتحدد يوم إجرائها.
وقال أمير سالم أحد المحامين المدافعين عن نور إن التأجيل سلاح ذو حدين,وأضاف أن التأجيل يتيح لنور التفرغ للحملة الانتخابية لكن استمرار المحاكمة بعد انتخابات الرئاسة إذا لم ينجح فيها نور سيبعدنا عن الاهتمام الإعلامي الدولي والمحلي ويترك نور وحده أمام القضاء.
وجاءت إلى المحكمة يوم امس عشرات من مؤيدي نور الذي قال للصحفيين قبل أن يدخل قفص الاتهام إنه دعا أنصاره إلى مقاطعة الجلسة احتجاجا على إجراءات
أمنية مشددة في الجلستين الماضيتين تخللتها مناوشات مع قوات الأمن.
وأضاف أنه يشعر وهو يدخل قفص الاتهام "بأننا ندفع ثمن الكرامة وندفع ثمن قرارنا خوض الانتخابات ضد الرئيس مبارك."
وفي الجلسة السابقة تراجع المتهم الثالث في القضية عن اعترافه على نور بالتزوير قائلا إنه أدلى بالاعتراف تحت ضغط من السلطات. وأكد المتهم في جلسة امسعدوله عن الاعتراف. وقال محام عنه إن "المحامي الموكل عن المتهم الثالث يؤكد عدول موكله عما أسند إليه من اعتراف ويلتمس أن تتفضل المحكمة مشكورة باتخاذ الإجراء القانوني الذي يستلزم هذا العدول... وأطلب كمحاميه توفير الحماية اللازمة له إلى أن يتم استجوابه (بشأن عدوله عن الاعتراف)."
وقال محامون عن نور الذي يعد أقوى مرشحي أحزاب المعارضة لانتخابات الرئاسة إن عدول المتهم عن اعترافه يعزز قول رئيس حزب الغد إن السلطات لفقت القضية.
وألقت الشرطة القبض على نور وهو عضو في مجلس الشعب (البرلمان) بعد رفع الحصانة عنه في يناير كانون الثاني الماضي وصدر قرار من النائب العام بالإفراج عنه في مارس آذار,ونور هو أحد الإصلاحيين الذين التقوا بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أثناء زيارتها للقاهرة في الأسبوع قبل الماضي.
تأجيل محاكمة ايمن نور
ويحاكم نور وستة آخرون أحدهم هارب بتهمة تزوير أوراق تأسيس حزب الغد الذي يرأسه نور,ويقول نور وقياديون في الحزب إن القضية مختلقة لهز صورة الحزب الذي برز على الساحة السياسية بعد شهور من قيامه في أكتوبر تشرين الأول الماضي. لكن مسؤولين يقولون إن القضية جنائية ولا علاقة لها بالسياسة.
ويتوقع على نطاق واسع أن يرشح الرئيس حسني مبارك (77 عاما) نفسه لفترة رئاسة خامسة. وانتخب مبارك للفترة الرئاسية الأولى عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات بأيدي نشطين إسلاميين.
وبعد جلسة استغرقت حوالي نصف ساعة قال رئيس محكمة جنايات القاهرة عادل جمعة إنه أجلها إلى يوم 25 سبتمبر أيلول استجابة لطلب المحامين عن نور الذين يطلبون فسحة من الوقت للاطلاع على الأوراق. لكن المحامين قالوا إن التأجيل طويل أكثر من اللازم.
وقالت زوجة نور والمتحدثة باسم حزب الغد جميلة إسماعيل للصحفيين إن التأجيل الطويل يضر بمركز زوجها في المعركة الانتخابية.
وقالت "لماذا يجب أن يبقى هذا (الاتهام) معلقا على رقابنا كل هذا الوقت.. ماذا سيفعلون في الشهرين القادمين يوليو وأغسطس ثم سبتمبر.. هل سيتركونه في عيون الشعب متهما ومزورا ببقاء هذا الاتهام معلقا على الرقاب..لماذا.. لماذا لا يخلصونا.."
ومن المتوقع أن يخوض حفنة من المرشحين الانتخابات. وسمح تعديل دستوري نقل مصر في مايو آيار الماضي من نظام الاستفتاء على مرشح واحد إلى نظام تعدد المرشحين لقيادات الأحزاب بالترشيح للانتخابات القادمة دون شروط.
وبعد الجلسة لم يستبعد نور أن يوافق يوم المحاكمة يوم انتخابات الرئاسة. وقال إنه سيغيب عن المحاكمة إذا أجريت في ذلك اليوم,وأضاف "لو أجريت (الانتخابات) يوم 25 ستكون شيئا هزليا. أنا لن أترك الانتخابات لأحضر الجلسة."
وقال مسؤولون إن الانتخابات ستجرى في سبتمبر لكن لم يتحدد يوم إجرائها.
وقال أمير سالم أحد المحامين المدافعين عن نور إن التأجيل سلاح ذو حدين,وأضاف أن التأجيل يتيح لنور التفرغ للحملة الانتخابية لكن استمرار المحاكمة بعد انتخابات الرئاسة إذا لم ينجح فيها نور سيبعدنا عن الاهتمام الإعلامي الدولي والمحلي ويترك نور وحده أمام القضاء.
وجاءت إلى المحكمة يوم امس عشرات من مؤيدي نور الذي قال للصحفيين قبل أن يدخل قفص الاتهام إنه دعا أنصاره إلى مقاطعة الجلسة احتجاجا على إجراءات
أمنية مشددة في الجلستين الماضيتين تخللتها مناوشات مع قوات الأمن.
وأضاف أنه يشعر وهو يدخل قفص الاتهام "بأننا ندفع ثمن الكرامة وندفع ثمن قرارنا خوض الانتخابات ضد الرئيس مبارك."
وفي الجلسة السابقة تراجع المتهم الثالث في القضية عن اعترافه على نور بالتزوير قائلا إنه أدلى بالاعتراف تحت ضغط من السلطات. وأكد المتهم في جلسة امسعدوله عن الاعتراف. وقال محام عنه إن "المحامي الموكل عن المتهم الثالث يؤكد عدول موكله عما أسند إليه من اعتراف ويلتمس أن تتفضل المحكمة مشكورة باتخاذ الإجراء القانوني الذي يستلزم هذا العدول... وأطلب كمحاميه توفير الحماية اللازمة له إلى أن يتم استجوابه (بشأن عدوله عن الاعتراف)."
وقال محامون عن نور الذي يعد أقوى مرشحي أحزاب المعارضة لانتخابات الرئاسة إن عدول المتهم عن اعترافه يعزز قول رئيس حزب الغد إن السلطات لفقت القضية.
وألقت الشرطة القبض على نور وهو عضو في مجلس الشعب (البرلمان) بعد رفع الحصانة عنه في يناير كانون الثاني الماضي وصدر قرار من النائب العام بالإفراج عنه في مارس آذار,ونور هو أحد الإصلاحيين الذين التقوا بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أثناء زيارتها للقاهرة في الأسبوع قبل الماضي.